وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)

عضو المجلس السياسي السامعي يرأس لقاء موسع للجهات المعنية بحقوق الإنسان

السياسية:
رأس عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي الاحد، لقاءً موسعا للوزارات والجهات المعنية بحقوق الإنسان وحمايتها بحضور عضوي المجلس ناصر النصيري ومحمد النعيمي ورئيس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور.
وفي اللقاء أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى السامعي بالجهود المبذولة من الجهات المعنية بحقوق الإنسان في المجالات المختلفة من خلال مؤسساتهم وجهاتهم الحكومية لكشف جرائم العدوان على اليمن وتعريته أمام الرأي العام المحلي والعالمي.
وأكد أهمية توحيد الجهود والاستمرار في بذل المزيد منها بما يضمن إيصال مظلومية الشعب اليمني إلى المجتمع الدولي والتأكيد على حقه المشروع في الدفاع عن النفس والحفاظ على سيادته الوطنية ورفض الوصاية بكل أشكالها.
فيما استعرض عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي موجهات المجلس السياسي الأعلى للحكومة والجهات الرسمية بخصوص حقوق الإنسان.
وأوضح أن تلك الموجهات تؤكد في مجملها على أهمية تنسيق وتوحيد الجهود الرسمية وإنشاء بنك موحد للبيانات ذات العلاقة بجرائم العدوان وخصوصا ما يتعلق بحقوق الإنسان.
وأشار إلى أهمية تشجيع المنظمات والمراكز العاملة في مجال حقوق الإنسان الحكومية أو غير حكومية على إعداد البرامج والأنشطة المعنية بذلك وفقا للمعايير الدولية ودعوة الناشطين الدوليين المهتمين بجرائم الحرب وحقوق الإنسان لزيارة اليمن.
وأكد النعيمي ضرورة الاهتمام بالانجاز النوعي وإصدار التقارير والبيانات النوعية بصورة دورية وإيصالها للجهات والمنظمات المحلية والخارجية بمختلف اللغات ومتابعة نتائج ذلك بالإضافة إلى الاهتمام بإيجاد مسار دبلوماسي شعبي ورسمي للتواصل بهذا الشأن مع الدول والحكومات التي تتعاطف مع اليمن.
فيما تطرق رئيس الوزراء إلى جهود الحكومة في مجال حقوق الإنسان .. مشيرا إلى تقرير مجلس خبراء حقوق الإنسان الصادر مؤخرا وتقييم الحكومة له.
وأشاد بدور الوزارات المعنية في حكومة الإنقاذ ومنها وزارات حقوق الإنسان والخارجية والإعلام والعدل والشئون القانونية وغيرها من الوزارات في إبراز مظلومية الشعب اليمني والدفاع عنها بكافة الوسائل المسموحة.
وأكد الدكتور بن حبتور حرص الحكومة على الاستمرار في بذل المزيد من الجهود رغم الإمكانات المتاحة لنقل صورة واقعية للخارج عن جرائم العدوان ليكون له الأثر الإيجابي في تصحيح الرؤية للرأي العام المحلي والعالمي ويخدم قضية الشعب اليمني وينتصر لمظلوميته.
واستعرض اللقاء نبذة مختصرة من تقرير وزارة حقوق الإنسان وكذا تقرير لجنة التواصل الخارجي، وأعقب ذلك عدد من المداخلات من قبل الوزراء والجهات التي حضرت اللقاء.
وأكد اللقاء أهمية توثيق كافة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها دول العدوان وكذا الآثار المترتبة على هذه الجرائم بحق الشعب اليمني في كل المجالات وفقا للمعايير الدولية والعمل على تقديم الدعاوى القضائية أمام المحاكم الوطنية والدولية والتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية عبر رئاسة الوزراء.
وأشاد اللقاء بدور وسائل الإعلام الوطنية في فضح جرائم العدوان .. مؤكدا ضرورة إيجاد وحدة معلومات متكاملة والتركيز على العمل النوعي في تغطية آثار الجرائم والمجازر وإرسال رسائل مؤثرة للخارج تشرح ما هو قائم بمختلف اللغات.
وشدد اللقاء على الاهتمام بالقضايا النوعية ذات التأثير الخارجي والاهتمام الدولي.
سبأ