وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)

ضربة ثلاثية إسرائيلية أمريكية بريطانية وشيكة لإيران.. وهذه هي الذرائع الجديدة

بسام أبو شريف*

رسمياً أكد وزير الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة متأكدة أن إيران وراء استهداف ناقلة النفط الاسرائيلية في بحر عمان.

كما أكد بينت قائلاً، دون شك ايران تقف وراء هذا الاستهداف وهي جريمة، وايران هي المصدر الأساسي والأكبر للإرهاب في جميع أنحاء العالم ، وعلى المجتمع الدولي أن يحارب إيران كقوة إرهابية .

وإذا برومانيا أيضاً تطل برأسها لتدلي برأيها من أن إيران هي وراء الاستهداف وتبعتها الخارجية البريطانية بالقول، انه على الأغلب أن إيران تقف خلف هذا الاستهداف.

الحلف العدواني الاستعماري يطل برأسه من كل اتجاه، وفي كل مرة تظهر لنا قوة جديدة ، اوكرانيا ، رومانيا، كل هؤلاء هم عملاء للبيت الأبيض الأمريكي وهم كحكومات دول لا شك تخضع لنفوذ الصهيونية بما لا يقبل الشك ، خاصة أوكرانيا وتأتي بعدها رومانيا، وهلم جراً.

هذه دلائل على أن الحلف الذي يسعى للسيطرة على الشرق الأوسط وضرب محور المقاومة، وتثبيت الخطط التوسعية للصهيوينة وتنصيب إسرائيل كقوة اقليمية هي الاقوى زعيمة لكل الدول التي تطبع مع اسرائيل وتلك الدول التي تطبع سراً ولا تنبس ببنت شفة علناً،

يجمعون قواهم، مستهدفين ايران كونها القوة الثورية التي تقف الى جانب المظلومين وتناصر كل من يقاتل من أجل الحق ورفع الظلم ورفع راية الحرية، وحق تقرير المصير، وطرد كل النفوذ الاجنبي الذي ينهب ثروات الشعوب ويتركها فقيرة جائعة دون دواء او غذاء فيما هي تستمتع بثرواته المنهوبة من خلال هذه الانظمة التي اما انه عينها بنفسه لتكون حاكمة ومتحكمة في ثروات بلادنا، او ادوات لضرب حركات التحرر العربي التي تأمل بالنهوض واستخدام ثروات بلادها من أجل رفعة شأن الشعوب وتعليمها ومن أجل أمنها الغذائي وأمنها الدوائي وتصنيع البلاد ومكننة الزراعة ، كل هذه أهداف للجماهير العربية تمنع واشنطن وحلفائها وعملائها الشعوب من القيام بذلك حتى تبقى فريسة لمخالبها ونهبها وامتصاص دمائها في منطقة الشرق الأوسط.

اسرائيل قالت اننا سنرد حتماً وسنضرب إيران، ورسالتنا لإيران ستأتي من خلال العمليات التي سوف ننفذها.

بلينكن وزير الخارجية قال ، سنرد على إيران ، وكأن ناقلة النفط المضروبة ، بغض النظر من ضربها ، هي أمريكية بينما هي ليست أمريكية.

وتتصرف الولايات المتحدة على انها شرطي في الشرق الاوسط ، هل التي تقرر حركة السير وهي التي تقرر الاحكام وهي التي تقرر القوانين، ولذلك أعلنت انها ستواكب كل البواخر الاسرائيلية ببحريتها العسكرية لحمايتها، أين، في عقر دارنا ، في بحرنا ، بحر العرب، والبحر الأحمر وبحر عمان ، طبعاً بعد ان تحكمت اسرائيل بمضائق تيران الاستراتيجية ، وهي مضائق لا يوجد فيها سوى مياه اقليمية مصرية بيعت لملك السعودية حتى يضعها تحت تصرف اسرائيل، ومن الناحية الجنوبية نراها تتحكم بباب المندب الذي سلمها مفاتيحه ذلك الشيخ الصبي الذي تدلله الادارة الامريكية وجعلت من هذا القزم قوة احتلالية احتلت سقطرى وسلمتها لإسرائيل وجزر البريم لتبني فيها قواعد عسكرية ، هذا ما يتم الان.

اما بحر عمان، فاصبح متاحاً للبحرية الاسرائيلية والتجارة الاسرائيلية، وتسعى للتحكم بكل الحركة التجارية ونقل النفط من تلك الدول النفطية المنهوب نفطها الى الأسواق الغربية.

بغض النظر من قام بتلك العملية ، استهداف تلك القطعة ، ناقلة النفط الاسرائيلية شكل حدثاً ، لا شك ان البيت الأبيض وتل أبيب اتخذاه منطلقاً لتهديد ايران والضغط عليها وابتزازها، من ناحية بايدن يريد ان يضغط على ايران لتقبل بما يحاول فرضه على ايران في مباحثات فينا ، ذلك ان بايدن يريد ان تكون صفقة فينا ليست صفقة حول عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي الايراني، بل صفقة تشمل البحث والوصول الى اتفاق حول دور ايران الاقليلمي وصناعة الصواريخ وحول تسليح الجيش الايراني واستيراد السلاح لذلك رفضت ان ترفع عقوبة من بيع السلاح لايران، ورفضت بنداً ينص على ان لا يحق للولايات المتحدة ان تنسحب من ذلك الاتفاق بعد تثبيته في مجلس الامن.

يريدون من ايران ان ترضخ وايران جاء جوابها واضحاً على لسان القائد خامنئي عندما قال، نحن واضحون، امريكا خرجت من الاتفاق النووي الايراني وفرضت عقوبات واحياء الاتفاق يتطلب عودتها وعودتها تتطلب الغاء كافة العقوبات التي فرضت على ايران ، الغاء العقوبات لا علاقة له بأي موضوع أخر سوى بالاتفاق النووي.

اسرائيل تهدد وبريطانيا تهدد وواشنطن تهدد بتوجيه ضربة نوعية لايران وانا لا اشك في اعلاناتهم لأن الامر واضح تماماً ، ولقد سبق ان كتبت ان هنالك خطة لتنفيذ عملية ذات فروع متعددة ضد أطراف محور المقاومة وايران وحددت في ذلك المقال نوعية الضربات التي تهيئها اسرائيل وواشنطن وعملائها في المنطقة من استخدام الطائرات المسيرة الى استخدام المجموعات الاجيرة والعميلة للقيام بعمليات ارهابية الى الاغتيلات الى محاولة اثارة الفتن داخل المجتمعات وشراء الذمم لحشد مظاهرات سرعان ما تزول تحت شعارات مختلفة ، احياناً الكورونا ، واحياناً الماء ، واحياناً الدواء ، واحياناً الخبز ، في كل مجتمع من المجتمعات مشاكل بما فيه المجتمع الامريكي ، والمجتمع البريطاني والمجتمع الفرنسي ، امس في فرنسا تظاهر أكثر من نصف مليون فرنسي ضد اجراءات الحكومة ، اي اجراءات ، اجراءات الحماية من الكورونا ، هذه مشكلة فرنسا ، ولو كان هنالك مظاهرة نصف مليون ايراني في طهران ضد الاجراءات التي تتخذها الحكومة للحماية من الكورونا في ايران ، لأعلنت الدول الغربية ان هنالك ثورة شعبية ضد النظام في ايران ولا تقول الحقيقة من ان الناس تتظاهر لأنها تريد الماء او تريد الدواء او تريد الحماية من الكورونا ، ما يصح لهم لا يصح لغيرهم وما ينطبق عليهم لا ينطبق على غيرهم ، هذا هو الميزان الذي يفقد توازنه عندما تصل الامور لعنصريتهم ضد شعوبنا الرازحة تحت ابتزازهم ونهبهم واستغلالهم لثرواتنا.

المهم ان نقول ان بايدن يتخبط تخبطاً شديداً ويضلل وهو خبيث دون شك، فلقد اعلن ان سياسته الخارجية لا تقوم على اساس الحروب وتصعيد الاشتباكات بل على اساس الدبلوماسية والتفاوض وبدأ بأكذوبة المبادرة السعودية لإنهاء القتال في اليمن ، واذا بها مبادرة تعني استمرار الاحتلال واستمرار ضرب القوى الثورية في ايران وتعني فقط ان لا تقصف السعودية بصواريخ الثورة الايرانية والمقاتلين الايرانيين ، هذا هو تضليل بايدن ، وسرعان ما كشف نفسه ان التقدم الذي حققه المجاهدون اليمنيون على جبهات متعددة منها مآرب والبيضاء، جعلت من واشنطن ترتعد وتسارع بتزويد السعودية بذخيرة محرمة دولياً وبقنابل أقسى وأقوى بقتل أطفال اليمن، وطائرات جديدة تستخدم لقصف مناطق جبلية لا تصلح طائراتهم الاكبر لقصفها.

أي ان بايدن يكذب على شعبه وعلى الكونغرس وعلى العالم أجمع ، يقول انه مع السلام ويمارس الحرب والارهاب والعدوان على الارض هذا هو بايدن وهذا ما اريد ان اركز عليه هنا من خلال تحويل عملية استهداف ناقلة النفط الاسرائيلية الى حدث عالمي يتخذونه سبباً ومبرراً لتوجيه ضربات ارهابية لقوى المقاومة ولإيران.

وسيكون ساذجاً جداً من يظن بأن لا علاقة للعمليات التي شهدها بعض مناطق ايران ومحاولات التسلل لمجموعات مأجورة ارهابية ومخابرات اسرائيلية بهذا المخطط الذي تحدثت عنه ، انه محاولة لبناء بنية تحتية لشن عمليات ارهابية ضد ايران تستمر ولا تتوقف وكذلك في العراق ، هل يظن أحداً ويكون ساذجاً بأن من قصف الحدود السورية العراقية ومخازن الاسلحة هي اسرائيل ، اسألوا الحشد الشعبي يقول لكم الحقيقة ، اسرائيل أيضاً لم تتوقف لحظة عن قصف مواقع الجيش العربي السوري وهي التي تحاول اثارة درعاً وجنوب سوريا مرة اخرى من خلال الارهابيين الذين يمولون من قبل الولايات المتحدة سراً ومن قبل الخليج علناً.

العلاقة وثيقة بين ذلك الكمين الوقح والمخزي والقذر ، الذي تعرض له موكب التشييع في خلدا وبين هذا الحادث واثارته كحدث ضخم للعالم للرد عليه ، هنالك علاقة وعلاقة أيضاً بتصعيد موضوع سد النهضة ، لا يجب ان نفصل أي حدث معادي لمصالح الامة العربية عن مخطط بايدن وشريكه بينيت.

الاتفاقات التي عقدها بايدن في واشنطن مع كل المسؤولين الاسرائيليين الذين زاروا واشنطن ولفترات طويلة ، هذه الاتفاقات حولت اسرائيل الى ولاية امريكية بشكل كامل وهنالك تعهد أمريكي موقع بأن تحمي واشنطن اسرائيل كما تحمي ولاية من ولاياتها، اذا تعرضت اسرائيل للخطر وبين كل هذه الظروف نجد الحكومة الاسرائيلية تصرخ باستمرار انها تتعرض للخطر، محاولة جر الولايات المتحدة الى حرب يقول بايدن انه لا يريدها ويقول الكونغرس انه حدد صلاحيات الرئيس بشنها ضد ايران ولكن نريد ان نقول الحقيقة ان هذه الاتفاقات التي ظن بايدن ان توقيعها مع اسرائيل سوف يمكنه من منع اسرائيل من اتخاذ قرارات احادية قد تورط الولايات المتحدة في حرب لا تريدها ، هذه الاتفاقات حولت بالفعل الولايات المتحدة الى أداة بيد حكومة يقودها ولد تافه وغبي من نيو جيرسي في الولايات المتحدة.

خلاصة القول، أن علينا ان نتوقع وخلال ساعات ربما، ان ان تبدأ اسرائيل وهذا تكليف أمريكي وبدعم أمريكي كامل لوجستياً واستخباراتياً عبر الاقمار الاصطناعية وعبر طائرات التجسس الاستراتيجية ، ان تبدأ اسرائيل بعمليات نوعية ارهابية تحدث أثرتاً كبيراً و تفجر مصالح اساسية لفصائل محور المقاومة.

اذا كان هذا هو المخطط وبايدن يظن انه يستخدم اسرائيل كأداة لضرب محور المقاومة وابتزاز ايران لإجبارها على اطاعة الاملاءات الامريكية في فينا ، فعلى المقاومة ان تفكر تماماً كمن يلعب الشطرنج ان تفكر كيف ترد على كل خطوة من الخطوات الاسرائيلية الامريكية الخليجية بشكل يضمن استمرار المعركة وتحريك احجار طاولة الشطرنج حتى نصل الى قتل الملك واجتثاث الصهيونية من بلادنا العربية.

لم يعد مقبولاً ان ترد فصائل المقاومة على عملية بعملية ولم يعد مقبولاً ان تتمكن فصائل المقاومة فقط من دحر العدوان ، الان مطالب كل فصيل من فصائل محور المقاومة ان يدفع باتجاه غرفة عمليات موحدة وان يرسم خطة الشطرنج الماهرة التي اذا حركت فيها جندي صغير فهو مستهدف للملك الكبير للاعداء وعليه ان يصل الى العدو ، اي ان تستمر المعارك خطوة خطوة وان يطوق الملك خطوة خطوة حتى نصل الى ما يسمونه بالشطرنج شيك كينج.

ونعود مرة اخرى للقول والتكرار هنا ليس ممجوجاً بل تذكير ، بأنه تماماً كما قال السيد حسن نصرالله لم تعد حماية القدس مسؤولية الفلسطينيين فقط ، حماية القدس ومنع تهويدها وحماية الاقصى ومنع تهويده أصبحت مسؤولية محور المقاومة ، هكذا ننتصر على اسرائيل لأنه عليكم ان تعلموا جميعاً ، يرتعدون داخلهم وهنالك قلق وارق ولا يعرف الاسرائيلي الذي يفكر قليلاً ما هو مصيره غداً ، جميعهم يشعرون بأنهم في حالة ترانزيت ، الصمود والهجوم الدفاعي ، أكرر ، الهجوم الدفاعي هو الطريق لإقناعهم بأننا لا نريد القائهم بالبحر ، بل نريد لهم عودة سالمة الى بلادهم التي أتوا منها ليغزوا ارضاً ليست أرضهم ولينهبوا مالاً ليس مالهم ، يعودوا الى بلادهم أمنين سالمين ويعود أصحاب الأرض لأرضهم وأملاكهم وحقهم المشروع .

من الخلاصات لما قلت هو ان بايدن سيمنى بفشل ذريع على كل الجبهات وأكاد اصفق للرئيس ترامب الذي علق قبل أيام على سياسة بايدن بأنه يرتكب سياسة كارثية من حيث المصالح الامريكية ومن حيث المصالح الاسرائيلية وهذا صحيح مئة بالمئة ، فبايدن يسير في مسار سيؤدي الى انهيارات في موقف الولايات المتحدة ، يتوج كل انهيار منها الانهيار الكبير الذي نشهده في افغانستان والانهيار الكبير الذي نشهده على جبهات تغطيس السعودية وحلفها في وحل ومستنقعات اليمن ، لأن الشعب العربي اليمني اثبت انه يستطيع الدفاع عن نفسه ، ليس هذا فقط ويستطيع ان يدفع من يعتدي عليه ثمناً باهظاً ومن هؤلاء الولايات المتحدة نفسها.

وهذه المرة اذا حاول بلينكن كما يقول ان يرد على طهران فسيجد جهنم أمامه وسيجد رداً ليس بالضرورة من ايران ، وسيجد رداً من كل من يحب ويعشق الحرية من كل من يكره الظلم والظالمين من كل من يسعى لرفع الظلم من كل من يسعى لحق تقرير المصير ، وحق الشعوب في العيش بكرامة وحقها في الحفاظ على ثرواتها وتنميتها.

ان اللحظات العصيبة تقترب بسرعة وهذه اللحظات العصيبة يجب ان تتحول على يد محور المقاومة الى لحظات عصيبة للعدو ليس لمحور المقاومة وايران، فالاجتماع الذي عقده مستشار الامن القومي الامريكي ومستشار الامن القومي الاسرائيلي هو اجتماع للتنفيذ ، للاتفاق على مواقع الضرب ووسائل الضرب ، ومن الخطط التي تجعل من ممارسة الضغط والابتزاز عبر الارهاب على ايران ومحور المقاومة قضية قائمة ومستمرة وليست فقط رد فعل على ضرب شاحنة نفط اسرائيلية ففي بحر عمان ، هذا هو المخطط ، المستشارات للأمن القومي الاسرائيلي والامريكي يبحثان التفاصيل الان في هذه اللحظات وسوف نحاول ان نوضح عبر ما يصلنا من معلومات لاحقاً ، ما هي البنود الاساسية التي تم الاتفاق عليها ، لكننا حتى قبل وصول تلك المعلومات ان وصلت نقول ان الاتفاق واضح وان الاعلان واضح وان المغامرة العسكرية التي تحاول الولايات المتحدة على عدم الظهور انها هي ورائها ، بل ستكلف اسرائيل وعملاء اسرائيل بالقيام بذلك ، هذا المخطط سيبدأ خلال ساعات ، ولا شك ان للبنان حصة في ذلك ، وهنالك ضباط اسرائيليون يصرون على ان توجيه الضربات لحزب الله هي ضربات لايران وهي التي تضعف محور المقاومة بشكل عام ، من هنا اخوتنا في حزب الله يجب ان يكونوا على وعي ودراية وقدرة على القيام بخطوات تنتهي بشيك كينج ، بمحاصرة العدو الاساسي وضربه وانهاكه وهذا لا يأتي الا بالهجوم داخل ذلك العدو.

ان نقطة ضعف العدو هو جبهته الداخلية ، ومحاولة نقل الاشتباك دائماً خارج حدود اسرائيل هي وسيلة من وسائل ابعاد اي خطر عن الجبهة الداخلية المتفسخة والمتصارعة وغير الموحدة وغير الجاهزة لأي خطة عملية دفاعية هجومية تصل الى قلب العدو.

انها فرصة ما اعلن واجب وحق الدفاع عن الاقصى وعروبة القدس والتصدي للاحتلال وكل ممارساته الجنائية الاجرامية ضد الاطفال والنساء والشيوخ والمدنيين، تجويع البشر ، منع الغذاء والدواء عنهم ، اطلاق الرصاص جزافاً على المدنيين في الضفة الغربية، خلال شهر سقط أكثر من الف وخمسمائة جريح وعدة شهداء برصاص جنود يطلقون النار على المدنيين وكأنهم يريدون تنفيذ شعارهم الذي يرضعونه لأطفالهم ، اقتلوا العرب ، انها الفرصة ولكن هذه الفرصة كما قلت يجب ان تستنفذ وتستغل من خلال احكام الضربات تماماَ كما نلعب الشطرنج.

* المصدر : رأي اليوم
* المقال يعبر عن وجهة نظر كاتبه وليس بالضرورة عن رأي الموقع