وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)

كيف تحمي نفسك من الفيروسات و خطر الكمامات ؟

 تقرير /امل باحكيم 

يبدوا العالم مهتم بحماية نفسه من الأوبئة الفيروسات والتي انتشرت مؤخر كفيروس كورونا الذي انتشر في الصين وبعض البلدان .

ونرى أن الجميع كبارا وصغارا يرتدي الكمامات بأنواع مختلفة في كل مكان في الشوارع والاماكن العامة لحماية أنفسهم من هذا الفيروس.

ولكن الكمامات بجميع أنواعها لا تقي من انتقال الميكروبات والفيروسات ولن تحمي الا قليلا, ولا يمكن الاستفادة من هذه الكمامات الا اذا استخدمت بشكل صحيح مع الوقاية منها.

وتقتصر معرفة الكثير عن الكمامة انها عبارة عن قطعة من القماش الطبي توضع كقناع على الوجه في حال انتشار الأمراض والأوبئة ولكن ليس لديهم معلومات كافية عن طريقة استخدامها الصحيح بخاصة في الدول النامية .

ولمعرفة انوع الكمامات  وسبب اختلاف لون ظهرها عن وجهها نستعرض هنا تلك الانواع :-

الكمامة الطبية:  ولها جهتيْن بلونيْن مختلفيْن، لون أزرق او ” اخضر” ولون أبيض. وقد تم تصميم الكمامة بهذين اللونين لغرض معين فهي مصممة بحيث تبدأ عملية الفلترة من اللون الأبيض باتجاه الأزرق وليس العكس.

الجهة ذات اللون الأزرق او الاخضر تحتوي على طبقة مفلترة تمنع دخول أي نوع من الميكروبات، هذه الجهة مكونة من ثلاث طبقات رفيعة للغاية، الطبقة الوُسطى منها تعمل كمصفاة للميكروبات؛ حيث تحتوي على سائل قادر على تصفية الهواء الداخل، عندما ترتدي الكمامة بحيث تلتصق الجهة ذات اللون الأزرق بوجهك فإن هذه الطبقة تحميك من التعرض للعدوى من البيئة المحيطة، خاصةً في البيئات الغنية بمسببات المرض مثل المستشفيات والأماكن المزدحمة.

أما الجهة ذات اللون الأبيض، فهي مصمّمة لاستقبال هواء الزفير وحجز الأبخرة والرذاذ الذي قد يخرج معه. يتجمّع كل ذلك على سطح الكمامة الأبيض الذي يمنع خروجها للخارج، والهدف من تصميم هذه الجهة، ليس فقط حماية الآخرين من انتشار العدوى، بل و حماية المريض أيضًا وإشعاره بالراحة.

أما في المستشفيات، فالهدف من استخدامه المحافظة على غرف التعقيم؛ حيث يتم ارتداء الكمامة بهذه الطريقة لمنع احتمالية خروج الميكروبات عبر زفير الأطباء وطاقم التمريض للوسط المعقّم.

  • قناع” Mu2″ : وتم صنعه لعشاق الهواء الطلق والعسكريين.
  • قناع “Vogmask N99 CV”: يتميز بفلتر N99 الجديد المتطور بطبقة الكربون النشط وصمام الزفير.
  • قناع التنفس للمادة عالية الجسيمات (PM 2.5)، المواد المثيرة للحساسية مثل :”الجراثيم ، حبوب اللقاح” أو في أي وقت تريد تصفية الملوثات المستنشقة.
  • قناع Qmask” “: يعتبر القناع المثالي الذي يجب ارتداؤه عند التنظيف بالمكنسة الكهربائية
  • أو التعرض للغبار أو القيام بالأعمال المنزلية الأخرى، من مميزاته أنه خفيف الوزن وقابل للغسل.

فقناع التنفس “إن 95″ هو أكثر إحكاما وأكثر فاعلية في الحماية من الأمراض المنقولة بالهواء مثل كورونا، وهو يزيل ما يصل إلى 95% من المواد غير الدهنية بحجم 0.3 ميكرون، ولكنه غير فعال في البيئات الزيتية ولكن فقط لدى الأشخاص الذين يرتدون القناع بشكل صحيح حيث يوثر سلبا عند ارتدئه بشكل خطا مما يتسبب في السخونة والاختناق فيضظر الشخص لخلعة.

هذا القناع  مصنوع بهيئات مختلفة السمك ومختلفة في القدرة على الحماية من وصول رذاذ السوائل المتطايرة فيما حول وجه الإنسان. وهذه الخصائص قد تؤثر على مدى سهولة التنفس من خلال قناع الوجه ومدى تحقيق ارتدائه للحماية المرجوة.

كيف ترتدي الكمــــامة الطبية؟

عند لبس الكمامة يجب الحرص على ان الهواء الذي يدخل إلى الأنف ويتنفسه الإنسان يمر من خلال أنسجة الكمامة فقط، ولذلك يجب أن تتخلص من الفراغات والفتحات التي تكون على جوانب الكمامة بعد وضعها على الوجه، ويكون ذلك من خلال العمل على أن تكون الكمامة متطابقة تماما على جلد الوجه حتى يتم ارغام الهواء على الدخول من غطاء الكمامة فقط.

اما عند لبس كمامة ” أن 95″ يتم تثبيتها بشكل صحيح حول الأنف والفم وهي وسيلة وقائية تهدف إلى تحقيق ترشيح أفضل لجسيمات الرذاذ المحمولة جوا.

وقد قامت منظمة الصحة العالمية  بعمل إرشادات للمواطنين حول ارتدى الكمامات وهي كما يلي:-

* وضع القناع بعناية لتغطية الفم والأنف وربطه بأمان للحد إلى أدنى مستوى من الثغرات بين الوجه والقناع

* تجنب لمس القناع أثناء ارتدائه.

* ولا بد كلما جرت ملامسة قناع مستعمل، عند نزعه أو غسله مثلا، من تنظيف الأيدي بالماء والصابون أو بأحد المحاليل الكحولية لتنظيف الأيدي.

* الاستعاضة عن الأقنعة المبللة فورا بأقنعة جديدة جافة ونظيفة.

* عدم استخدام الأقنعة أحادية الاستعمال مرة أخرى.

* لا بد من التخلص من الأقنعة الأحادية الاستعمال فور نزعها.

الجذير بذكر انه بالرغم من أن قناع “أن 95”  هو الأفضل للحماية الا أنة له مخاطر وخيمة اذا استخدم بشكل خاطئ , حيث حذر الأطباء من خطورة استخدام هذة الكمامة  لفترات طويلة، معللين  ذلك بأنها قد تتسبب في اختناق من يلبسها نتيجة عدم دخول الهواء بشكل كاف.