وزارة الإدارة المحلية تُحيي الذكرى السنوية للصرخة والعيد الـ 33 للوحدة
السياسية:
نظمت وزارة الإدارة المحلية، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة والعيد الوطني الـ 33 للجمهورية اليمنية 22 مايو.
وفي الفعالية، أوضح نائب وزير الإدارة المحلية، الدكتور قاسم الحمران، أن شعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي يعبّر عن الخروج من حالة السكوت والخوف والخضوع لأعداء الأمة، ورسم مسار التحرر والرفض للهيمنة والقوى الخارجية.
وأشار إلى أن الصرخة في وجه المستكبرين، هي إعلان للبراءة من أعداء الأمة ومن كل الجرائم والمجازر الصهيونية والأمريكية بحق اليمنيين وشعوب المنطقة.
وأكد الدكتور الحمران، أن الشعار جزء من المشروع القرآني الذي كان له الأثر الكبير في جعل اليمن من الدول الرائدة في محور المقاومة ضد المشاريع الصهيونية والأمريكية في المنطقة.
وقال ” يتزامن احتفالنا بذكرى الصرخة هذا العام مع العيد الوطني الـ 33 لاعادة تحقيق الوحدة بعد عقود من الفرقة والشتات بفعل التوجهات الاستعمارية”.. مؤكدا أن الوحدة هي نتاج نضالات أجيال متعاقبة وستظل صمام أمان للشعب اليمني.
ولفت نائب الوزير إلى ما تضمنه خطاب فخامة رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط الذي أكد فيه الوقوف بكل قوة إلى جانب مظلومية أبناء الشعب في الجنوب وفي الشمال وحقهم في إصلاح وتصحيح مسار الوحدة وكل ما لحقهم ولحق الجميع من مآسي النظام البائد والعدوان الغاشم.
ودعا أجهزة السلطة المحلية في الأمانة والمحافظات والمديريات وجميع القوى السياسية والثقافية والاجتماعية والوطنية إلى استشعار المسؤولية في تعزيز التلاحم للحفاظ على الوحدة وعلى كافة المقدرات الوطنية.
بدوره أكد محافظ حضرموت، لقمان باراس، أن إحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين له دلالات عظيمة كموقف وسلاح معنوي لإلحاق الهزيمة النفسية بالأعداء، وهز كيانهم وكسر جرأتهم على شعوب الأمة.
وتطرق إلى النتائج العظيمة للشعار على صعيد الحياة السياسية في اليمن، والتي أثمرت تحول اليمن من حالة التبعية إلى حالة التمكين واستقلال القرار، والتحرر من الوصاية الأمريكية والصهيونية.
وأشار باراس إلى أن قيام الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م، كانت التجلي الأروع لنضالات أبناء الشعب اليمني في الشمال والجنوب، وخطوة جبارة على طريق تحقيق الوحدة العربية والإسلامية، وهو ما يجعل العبء مضاعفا على الجميع، للحفاظ عليها وترسيخها.
ولفت إلى أن الوحدة اليمنية أكبر من المشاريع الصغيرة وأكبر من طموحات أولئك الذين باعوا أنفسهم ووطنهم وتحولوا إلى أدوات يستخدمها المحتل لتنفيذ اجنداته وأطماعه التي فشل في تنفيذها على مدى العقود الماضية.
ودعا القوى الوطنية في المحافظات الجنوبية إلى رفض مشاريع التجزئة والتشطير والوقوف إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى من أجل تحرير المحافظات الجنوبية من الاحتلال.
من جانبه أفاد وكيل وزارة الإرشاد، العزي راجح، بأن الشعار ليس مجرد كلمات فضفاضة بل هو سلاح وموقف ترتب عليه الكثير من الانجازات على كافة الصعد، والتي كان من أبرزها التحرر من الهيمنة الأمريكية بعد أن كان السفير الأمريكي هو المتحكم بكل مجريات الأمور في البلد.
وأشار إلى أن الصرخة تعني العزة والكرامة والتطلع للمستقبل، وتحقيق وعود الله تعالى لعباده المستضعفين، والتي بدأت تتحقق من خلال ما يشهده الوطن من عزة وحرية في ظل المشروع القرآني.
وأكد أن تقرير المصير هو عنوان تحتاج إليه الأمة بأسرها للخروج من حالة الانبطاح والهوان والانحطاط الذي تعيشه الكثير من الأنظمة العميلة المطبعة مع الأمريكان والصهاينة.
تخلل الفعالية، التي حضرها وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون ومديرو العموم وموظفو الوزارة، قصيدة للشاعر نشوان الغولي.
*وقفة بوزارة الإدارة المحلية تنديدا بمخرجات قمة جدة
نظمت وزارة الإدارة المحلية اليوم، وقفة احتجاجية للتنديد بما يٌسمى “إعلان جدة” الصادر عن القمة العربية الـ 32.
وندد بيان الوقفة التي شارك فيها قيادات وكوادر الوزارة بعدم اهتمام القمة بإنهاء العدوان على اليمن ورفع الحصار المفروض على شعبِه منذُ تسع سنوات بلا مسوغ قانوني أو أخلاقي.
وعبّر البيان الذي قرأه وكيل الوزارة لقطاع الخطط والموازنات المحلية محمد السنحاني عن استنكار وادانة قيادة وكوادر وزارة الإدارة المحلية وأجهزة السلطة المحلية في المحافظات والمديريات، لمخرجات قمة الجامعة العربية التي دأبت على مدار السنوات الثمان الماضية على مباركة العدوان والحصار على اليمن ومنح مرتزقته حق تمثيل اليمن وشغل مقعده وهو الموقف الذي أعادت تكريسه قمة جدة.
وأكد رفض إعلان جدة الذي اعتبر ما يجري في اليمن أزمة في حين أن ما يتعرض له هو عدوان مكتمل الأركان وحصار جائر نجم عنه أسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.
وأدان تمسك البيان العربي بالقرار رقم (2216) كمرجعية للسلامِ في اليمن رغم أن مبعوثي السلام إلى اليمن يؤكدون أن القرار من شأنه إطالة أمد الحرب وإغلاق الطريق نهائيا أمام أي حل سياسي.
وأشار البيان، إلى أن إصلاح جامعة الدول العربية وتطوير العمل العربي المشترك ما يزال حلماً بعيد المنال جراء ما تعرضت له الجامعة من اختراقات خارجية حرفتها عن الأهداف التي أٌنشئت من أجلها.
سبأ