محافظ شبوة يؤكد أهمية توحيد الصفوف لطرد المحتلين الجدد ترسيخاً لمبادئ الـ30 من نوفمبر
السياسية:
أكد محافظ شبوة عوض العولقي أن يوم الثلاثين من نوفمبر، شكل تجسيدًا حقيقيًا لنضالات الشعب اليمني ومقاومته للاحتلال البريطاني التي توجها بجلاء آخر جندي بريطاني عن جنوب الوطن.
وأوضح المحافظ العولقي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن العيد الـ 57 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر المجيد، يعكس بسالة وعظمة الملحمة الثورية التي خاضها الرعيل الأول من مناضلي الشعب اليمني الذين تداعوا من كل حدب وصوب استجابة لداعي ثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة، وتوّجت بطرد الاستعمار البريطاني رغم أنفه وبقوة السلاح في الثلاثين من نوفمبر 1967م.
وأشار إلى ضرورة استلهام تلك الروح النضالية والثورية في وجه المحتلين الجدد من أذناب الغرب وأدواتهم لطردهم من جنوب الوطن ترسيخاً لقيم ومبادئ الثلاثين من نوفمبر، وسيراً على خطى وتضحيات الشهداء والمناضلين الأوائل الذين قدموا أرواحهم من أجل استقلال وحرية الوطن.
ولفت محافظ شبوة إلى أن الشعب اليمني قدّم بثوراته العظيمة درسًا وصنع منهجاً واضحاً لكل الشعوب التي تنشد الحرية، مفاده بأنه لا يمكن لأي قوة مهما بلغت أن تكسر إرادة الشعوب الثائرة التي ترفض الخضوع وتنشد الحرية والاستقلال.
ودعا أبناء الشعب اليمني إلى توحيد الصفوف لاستكمال مسيرة التحرير من المستعمرين الجدد والذين ينفذون أجندة كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وتطرق إلى المعاني العظيمة والملهمة لهذه المناسبة وهي تتزامن مع الملاحم البطولية التي تخوضها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر ضد قوى الغرب الاستعماري الصهيوني في معركة الدفاع عن فلسطين المحتلة.
ولفت العولقي إلى أن دول العدوان حاولت إثارة الحروب والاقتتال الداخلي بين اليمنيين لكن القيادة الثورية أفشلت مخططاتها الهادفة لإشغال اليمن عن موقفه المشرف في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة.