السياسية - وكالات:

عثرت قوات العدو الصهيوني، على جثة عنصر الشاباك يواحي اڤني قتيلا في شقته في مستوطنة “جبفعون هحداشا” الواقعة شمال غربمدينة القدس المحتلة بعد أسبوعين على تلقيه تهديدات على خلفية تعذيبه الوحشي للمعتقلين الفلسطينيين.

ووفقا لما نقله المركز الفلسطيني للإعلام اليوم أصدر الشاباك قرارا بمنع نشر تفاصيل مقتل أحد عناصره العاملة في إدارة السجون الإسرائيلية، في وقت تشير التقديرات إلى أن مقتله هو عملية فدائية.

وعثرت قوات الاحتلال على عنصر الشاباك يواحي اڤني قتيلا داخل شقته.

ووفق ما تسرب من معلومات تداولتها وسائل إعلام صهيونية وأخرى محلية؛ فإن “اڤني” 40 عاماً، كان يعمل في سجن عوفر الإسرائيلي القريب من مدينة رام الله، وأنه تلقى قبل أسبوعين تهديدات بسبب انخراطه في تعذيب معتقلين فلسطينيين.

وصادرت قوات الاحتلال خلال اليومين الماضيين تسجيلات كاميرات مراقبة في بلدات شمال غربالقدس، القريبة من المستوطنة التي وقعت فيها العملية، في محاولة للوصل لطرف خيط يحدد هوية المنفذين.

ويتعرض الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر لانتهاكات فظيعة من سجاني الاحتلال ومحققيه، يتخللها ضرب عنيف وتعذيب شديد أدى لاستشهاد أكثر من 54 أسيراً، منذ 7 أكتوبر الماضي.