السياسية : كتب: المحرر السياسي


تعاملت الجمهورية اليمنية مع التهديدات الصهيونية بجدية ومسؤولية عالية لأنها تعلم أن هذه التهديدات تأتي مما أحدثته الضربات اليمنية الصاروخية من دمار في البنية التحتية العسكرية والاقتصادية الصهيونية الأمر الذي أحدث وجعاً شديداً لدى القيادة الإسرائيلية السياسية والعسكرية.


وكعادتهم يلجأ اليهود إلى طرق خسيسة وملتوية عندما يواجهون نداً قوياً لا يستطيعون مقاومته، فطلبوا المساعدة من أمريكا وبريطانيا فكانت الهزيمة هزيمتين الأولى لأمريكا وبريطانيا والثانية للصهاينة وهذا باعتراف المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين الذين سارعوا إلى سحب بوارجهم العسكرية من البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب جراء الضربات الدقيقة والقوية للبحرية اليمنية.

يحدثنا التاريخ عبر حقبه المختلفة أن اليهود قوم لا أمان لهم ولا تحكمهم مبادئ ولا قيم ولا أخلاقيات، يعيشون في المجتمعات العالمية في تجمعات سكانية مغلقة ويمارسون حياتهم وفقا لأسلوبهم الانتهازي في تصيد الفرص وحياكة الدسائس والمؤامرات في المجتمع الذي يعيشون فيه الأمر الذي يجعلهم مكروهين من تلك المجتمعات والأمثلة قديمة وحديثة توضح ذلك مثل تعاملهم بعدائية مع الرسالة المحمدية في الجزيرة العربية ما أدى إلى اتخاذ موقف عسكري منهم من قبل المسلمين والحال كذلك في العصر الحديث وما فعله هتلر معهم.

والآن يحفر اليهود قبورهم بأنفسهم في المجتمع الأمريكي والأوروبي إذ أنهم لا يشعرون بانتمائهم إلى الجنس البشري ولا يسعون إلى الاندماج فيه تحت ادعاءات كاذبة مفادها أنهم مميزون عن بقية البشر ويتخذون موقفاً من كل من ينتقدهم بحجة معاداة السامية.

ثمة قناعة تولّدت لدى المجتمع الدولي أساسها أن اليهود هم سبب معظم الكوارث التي حلت بالعالم وذلك بسبب امتلاكهم للمال الذي بواسطته يحيكون المؤامرات ويدبرون الانقلابات والتصفيات للكوادر الوطنية في العديد من دول العالم. والمطلوب اليوم من المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم وحاسم مع اليهود خاصة بعد الجرائم الفظيعة التي ارتكبوها في غزة والتي أثارت المجتمع الدولي على اليهود وأصبحوا الآن في عزلة تامة.


سبأ