السياسية :

أكد القائمُ بأعمال وزير حُقوق الإنسان علي الديلمي، أن تصنيف الأمين العام للأمم المتحدة لأنصار الله ضمن قائمة مُنتهكي حقوق الأطفال، سياسي يتنافى مع المبادئَ الإنسانية والدولية.

وأشار الديلمي خلال لقائه أمس السبت عدد من مراسلي القنوات الفضائية الخارجية، إلى أن الأمم المتحدة تكيل بمكيالين.. لافتا إلى جرائم العُدوان بحقِّ الطفولة واليمن والتي يعرفها جيداً الأمينُ لعام للأمم المتحدة.

وتطرق إلى ما يفترض أن تكون عليه الأممُ المُتحدةُ من إنصافٍ وعدالةّ، لا أن تكون مُتلقياً لما يصدرُ عن مُرتكبي الجرائم بحقِّ أطفال اليمن.

فيما أكد وكيلُ وزارة حقوق الإنسان علي تيسير، أنّ قرارَ غوتيريش ليس مُستغرباً أو جديداً في الوقتِ الذي أسقط فيه اسمَ تحالف العُدوان من القائمة للمرة الخامسة لأسباب سياسية.

ولفت إلى أن قرار غوتيريش جاء مُتزامناً مع إعادة تنصيبه أميناً عاماً للأمم المتحدة لولايةٍ ثانيةٍ، وهو ما يكشف من يسيِّرُ المُنظمةَ الأممية خدمةً لأجندته، باستهداف الضَّحيةِ وتبرئة القاتل.