السياسية:



قال المدير العام لميناء إيلات (أم الرشراش باللغة العربية) الواقع في جنوب فلسطين المحتلة: «الحصار البحري الذي يقوده الجيش اليمني يتسبب في تكبد أضرار بملايين الدولارات كل شهر».

وبحسب وكالة أنباء إيرنا نقلاً عن وسائل إعلام ناطقة بالعربية، يعتقد جدعون جولبر أن التحالف الأمريكي أثبت أنه غير قادر على التعامل مع التهديد الذي يشكله اليمنيين.

ويضيف المسؤول الصهيوني أن ميناء أم الرشراش (إيلات) أصيب بالشلل بسبب الخوف من المواجهة مع اليمنيين، لدرجة أن سفينتين أو ثلاث سفن تجارية فقط دخلت ميناء إيلات منذ أواخر نوفمبر 2023 ولم يتم فعل أي شيء تقريبا في ذلك الميناء.

وبحسب مسؤول الموانئ الصهيوني هذا، أثبتت "إسرائيل" والدول الأعضاء في التحالف البحري بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية أنها ضعيفة وخائفة، في الوقت الذي يواصل فيه اليمنيين عملياتهم كل يوم بفخر أكبر من الأمس.

وقال المسؤول الصهيوني إن مبلغ الأضرار التي لحقت كل شهر بميناء إيلات يقدر بنحو 10 ملايين شيكل اي ما يعادل (2.7 مليون دولار).

"إذا دخلنا يوما ما في حرب مع حزب الله اللبناني على الجبهة الشمالية، مما قد يؤدي إلى إغلاق مطار بن غوريون بصواريخ سوف تصل إلى مينائي حيفا وأسدود، فسوف تكون "إسرائيل" في حالة تطويق كامل، لذلك يجب أن نفعل شيئاً الآن لإعادة فتح الطريق إلى أم الرشراش (إيلات)".

«تمكنت الشركة العاملة بميناء إيلات من تلقي المساعدة لشهري نوفمبر وديسمبر من العام 2023، لكن هذه المساعدات لا تغطي رواتب موظفي الميناء».

ودعما لشعب قطاع غزة، قصفت القوات المسلحة اليمنية في الأشهر الأخيرة العديد من السفن التجارية الصهيونية أو تلك التي توجهت إلى موانئ "إسرائيلية"، في البحر الأحمر والمحيط الهندي ومياه مضيق باب المندب.

حيث وقد تعهد اليمنيون بمواصلة هذه الهجمات إلى أن يوقف النظام الصهيوني ضرباته على قطاع غزة والمذبحة التي يرتكبها بحق سكان القطاع.

أكثر من مرة، بحجة حماية أمن الملاحة الدولية، هاجمت الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا مواقع تابعة للقوات اليمنية، لكن هذه الهجمات لم تتسبب في أي تأثير رادع من حيث الحد من الهجمات اليمنية على "إسرائيل" أو سفن الشحن التابعة لها، كما يقول الخبراء الدوليون.

* 16 شوال ١٤٤٥، الموافق 26 أبريل 2024 (موقع " الشبكة الدولية - reseau international " الفرنسي- ترجمة: أسماء بجاش، الإدارة العامة للترجمة والتحرير الأجنبي "سبأ")
* المادة الصحفية تم ترجمتها حرفياً من المصدر و بالضرورة لا تعبر عن رأي الموقع