السياسية - تقرير || صادق سريع*


"اليمن صاحبة اليد العليا في البحر الأحمر وطرف أساسي في المنطقة"، هكذا قالت مِنصة "سكوب نيوز".

وأضافت: "فرض اليمنيون معادلات جديدة، وتحولات إستراتيجية كبيرة في معركة البحر الأحمر، ضد قوات بحريات أمريكا وبريطانيا و"إسرائيل"، الأقوى في العالم".

في منظور المِنصة النيوزلندية، أثار تحول اليمن إلى قوة إستراتيجية إقليمية ودولية مؤثرة تساؤلات حول مدى قدرة القوى الكبرى في التعامل مع هذا التحدي الجديد!

والمؤكد في عقيدة "سكوب نيوز"، هو نجاح اليمنيين بمنع سفن "إسرائيل" من عبور البحر الأحمر، ما دفع إدارة ميناء أم الرشراش "إيلات" إلى إعلان الإفلاس، مشيرة إلى فشل العدوان على اليمن في وقف عمليات الأخيرة المساندة لغزة حتى رفع الحصار، ووقف العدوان الصهيوني على القطاع.

يقول المحلل والصحفي الهندي بمعهد "البحوث الاجتماعية"، فيجاي براشاد: "على الرغم من التحديات الهائلة تمكّن اليمنيون من فرض إرادتهم في المنطقة، وغيّروا موازين القوى العالمية بصمودهم، وفرضوا معادلة أن الحل بالقوة غير ممكن، بل عبر قنوات السياسة".


لا تستخفوا باليمنيين!!

وتحت عنوان "لا أحد يستخف باليمنيين"، قالت مجلة "المصلحة الوطنية": "ليس من الحكمة الاستخفاف بقدرات اليمنيين، وعلى حاملات الطائرات الأمريكية توقع ضربات الصواريخ اليمنية المتطورة".

في نظر المجلة الأمريكية المتخصصة في الدفاع والأمن القومي والسياسة الخارجية، يعني وصول حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن"، السبت الماضي، إلى ميناء كلانج الماليزي، وخلو المنطقة لأول مرة من الحاملات الأمريكية، بمثابة إعلان انتصار اليمنيين.

وكان وكيل وزارة الدفاع الأمريكية للمشتريات والدعم، المهندس والفيزيائي بيل لابلانت، أقر الأيام الماضية بتحقيق العمليات اليمنية نتائج مذهلة، وقال: "أذهلني فعالية هجمات اليمنيين خلال ستة أشهر".


"خارج نطاق السيطرة"!!

وتحت عنوان " فشل 12 دولة بهزيمة الحوثيين"، قالت "شبكة فينيكس" الصينية: "بعد أكثر من عام من المواجهة البحرية، أثبتت الحقائق هزيمة دول حلف "حارس الازدهار" بقيادة أمريكا وتكبّدت خسائر فادحة في معركة البحر الأحمر على يد اليمنيين".

وأكدت صحيفة "ذا ماركر" العبرية أن الهجمات اليمنية على سفن وأهداف للكيان في الأراضي المحتلة بفلسطين تشكل مأزقا عسكريا وأمنيا كبيرين على حكومة "إسرائيل".

وقالت صحيفة "ديلي إكسبرس": "بات اليمنيون يشكلون تهديداً إستراتيجياً على الولايات المتحدة، وحلفائها في المنطقة".
وأضافت: "باختصار، أصبح اليمنيون خارج نطاق السيطرة".


فاتورة الصيد

المؤكد في أرقام البيانات العسكرية للقوات اليمنية ارتفاع فاتورة الاستهدافات من 210 قِطع بحرية ("إسرائيلية" وأمريكية وبريطانية وأوروبية) في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، إسناداً ونصرة لغزة وضد العدوان الصهيو - غربي على اليمن.