السيد الحوثي يدعو لمظاهرات يوم الجمعة ضد الإساءة الأميركية والصهيونية للقرآن الكريم
السياسية - متابعات :
أكد قائد حركة أنصار الله في اليمن؛ السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الثلاثاء 16 كانون الأول/ديسمبر 2025، أنّ "جريمة الإساءة الأميركية الجديدة إلى القرآن الكريم باشرها مجرم أميركي مترشح للانتخابات".
وقال السيد الحوثي، في بيان، إن "المرشح الأميركي للانتخابات جعل من جريمته الفظيعة دعاية انتخابية تجاه أقدس المقدسات الدينية على وجه الأرض"، موضحًا أنّ "الجريمة الفظيعة تأتي في إطار الحرب اليهودية الصهيونية المستمرة التي تجنَّدت لها أميركا وبريطانيا والعدو الصهيوني".
وأضاف: "حقد اليهود الصهاينة وأتباعهم يكشف ظلماتهم، والقرآن يحصِّن المهتدين به المتَّبعين له من ضلالهم وفسادهم، وهو الكفيل بإنقاذ المجتمع البشري من طغيانهم واستعبادهم".
وأوضح السيد الحوثي أنّه "بعد تجلي عدوانية العدوّ الصهيوني وإجرامه على مدى عامين كاملين، لا يزال مواصلًا لممارساته الإجرامية بشكل تفصيلي يوميًا في فلسطين ومنتهكًا لحرمة المسجد الأقصى".
وأشار إلى أنّ "المنافقين من الأنظمة العميلة وأبواق الصهيونية لا يتحرجون من التبنِّي المعلن لعناوينه ودعاياته والعمل لتنفيذ مؤامراته بشكل مكشوف"، وأنّ "مقابلة ما يفعله الأعداء الكافرون الضالون من إساءات واعتداءات وحرب شاملة ضدّ الإسلام والمسلمين بالصمت وعدم اتّخاذ أي موقف، هو تفريط عظيم".
وختم السيد الحوثي بيانه بدعوة الشعب اليمني إلى "إعلان موقفه تجاه تلك الإساءات للقرآن والمقدسات بالتحرك الواسع بدءًا بالجامعات والمدارس، وكذلك بفعاليات متنوِّعة تتصدَّرها فعاليات لعلماء الدين الإسلامي"، داعيًا إلى الخروج "بمظاهرات كبرى يوم الجمعة القادم في إطار الموقف المعبِّر عن الهوية الإيمانية لشعبنا العزيز ضد المواقف الأميركية والصهيونية المسيئة إلى القرآن الكريم".
وذكر أنّ "الخروج يوم الجمعة تأكيد على ثبات شعبنا في توجهه الإيماني الجهادي في مواجهة الطغيان الأميركي "الإسرائيلي" الذي يستهدف أُمَّتنا الإسلامية والموقف الإيماني المناصر للشعب الفلسطيني المظلوم للتصدي لأي مؤامرات تستهدفه من الكافرين والمنافقين".
* المادة الصحفية تم نقلها حرفيا من موقع العهد الاخباري

