السياسية:

شهدت محافظة الجوف، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة في 46 ساحة تضامناً مع الشعب الفلسطيني تحت شعار "مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين".

ورفع المشاركون في المسيرات العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات منددة بالعدوان الصهيوني، الأمريكي، والبريطاني على غزة واليمن.

وهتفوا بشعارات الحرية والبراءة من الأعداء، مؤكدين الجاهزية والاستعداد للدفاع عن الوطن ومواصلة التعبئة والتحشيد لمواجهة التصعيد الأمريكي، الصهيوني.

وجدّد المشاركون في المسيرات، الاستمرار في الموقف الثابت المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومته الباسلة، والتنديد بجرائم العدوان الأمريكي، البريطاني، على اليمن، مؤكدين العهد والولاء لله ولرسوله وأعلام الهدى والبراءة من أعداء الله أئمة الكفر "أمريكا وإسرائيل" في الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.

كما جددوا تمسكهم بخيار الجهاد في سبيل الله، ونصرة فلسطين، وتفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة ومواجهة تصعيد العدوان الأمريكي على اليمن.

وأعلن أبناء الجوف، البراءة من الخونة والعملاء، وكل من يتواطأ مع العدو الأمريكي والإسرائيلي، مطالبين السلطة القضائية والأجهزة الأمنية إلى عدم التهاون مع كل من تسول له نفسه الإضرار بالوطن.

وأشار بيان صادر عن المسيرات بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين كأول تحرك عملي لانطلاقة المشروع القرآني، إلى البدايات الأولى للمسيرة القرآنية والخطوات الثابتة الواثقة بالله، وحجم التحديات والمكائد والمؤامرات التي واجهتها وتحطّمت بقوة الله وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم.

ودعا البيان، أبناء الأمة العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم، ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية، كأسلحة فعالة، وخطوات عملية مؤثرة في مواجهة الأعداء.

وأكد ثبات الموقف مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين، مجدداً التأكيد على أن الأمريكي بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه على اليمن لن يمنع الشعب اليمني من إسناد غزة، وقد فشل في ذلك بعون الله، وتلقي الصفعات المتتالية من القوات المسلحة اليمنية وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها.

سبأ