حجة.. قبائل مبين تعلن النفير في مواجهة العدوان والبراءة من الخونة
السياسية:
أعلنت قبائل مبين في محافظة حجة، النفير في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن وغزة، والبراءة من العملاء والخونة.
وأكدت في لقاء قبلي حاشد اليوم، بحضور وكلاء المحافظة صادق الأدبعي والدكتور طه الحمزي وأحمد الأخفش ومدير المديرية منصور حمزة ومدير فرع هيئة شئون القبائل شايف أبو سالم، ومدير فرع مؤسسة المياه عبدالله الوشلي والمشايخ والأعيان، الجهوزية للتصدي للعدوان ونصرة الأشقاء في غزة.
كما أكدت أن جرائم العدو الأمريكي لن تثني أهل الحكمة والإيمان عن الموقف الثابت المساند للمظلومين والمستضعفين.
وجدد أبناء مبين التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة والدفاع عن الوطن.
كما أعلنوا البراءة من الخونة والعملاء جواسيس "أمريكا وإسرائيل" ومن كل عميل وخائن ومرتزق يقف مع الباطل ويسانده، والوقوف ضد كل من يتعاون أو يرصد إحداثيات للعدوان الأمريكي الإسرائيلي على اليمن.
وأكدت قبائل مبين أن المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل مهدوري الدم ومقطوعين من الصحب والقرابة والقبيلة وأنه لا حمى ولا جوار للخونة والعملاء.. مطالبين السلطات الرسمية والقضائية بتنفيذ قانون الخيانة العظمى وتطبيق الأحكام القانونية ضدهم.
وأشادت بدور المجتمع وقبائل اليمن بإعلان البراءة والمقاطعة لكل العملاء والجواسيس لأمريكا واسرائيل وفقاً لما ورد في وثيقة الشرف القبلي التي وقعت عليها القبائل اليمنية.
وفي اللقاء القبلي ثمن وكيل مربع مديريات المدينة الأخفش مواقف أبناء مبين المشرفة في نصرة المستضعفين وتقديم التضحيات دفاعاً عن الوطن
وأكد على أهمية الاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية ومواجهة تصعيد العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن وغزة.
وحث على مواصلة دعم القوة الصاروخية والطيران المسير والقوى البحرية والتحشيد للدورات العسكرية المفتوحة استعداداً للمواجهة مع العدو الأمريكي الصهيوني.
بدوره أشار مدير المديرية إلى أن الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي باتت اليوم واقعا عمليا تهز عروش المستكبربن.. مؤكدا أن مبين ستبقى برجالها على أهبة الاستعداد لمواجهة قوى الاستكبار العالمي وجلاوزة العصر والتصدي لتصعيد العدوان الأمريكي.
فيما أكد الشيخ عبدالقادر شمسان في كلمة مشايخ مبين جاهزية أبناء مبين لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، نصرة للشعب الفلسطيني والرد على جرائم العدو الأمريكي.. منوها بمواقف القيادة الثورية في نصرة الأشقاء في غزة.
وأشار بيان صادر عن اللقاء القبلي إلى أنه وفي الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين كأول تحرك عملي لانطلاقة المشروع القرآني، نستذكر البدايات الأولى للمسيرة القرآنية، وحجم التحديات والمؤامرات التي واجهتها وتحطمت بقوة الله وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم.
وأكد على أهمية استلهام الدروس والتأمل في الثمار والنتائج التي وصلت إليها اليمن اليوم، والوعود الإلهية التي تحققت والمصاديق التي تجلّت في الموقف الإيماني مع غزة.
ودعا البيان "أبناء الأمة إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله وتفعيل المقاطعة الاقتصادية كأسلحة فعالة وخطوات عملية سهلة ومؤثرة جربناها وشاهدناها وعرفنا قيمتها وشاهد وعرف معنا العالم كله".
وأكد ثبات الموقف مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين وأن الأمريكي بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه على اليمن لن يمنع أولو البأس الشديد من إسناد غزة وقد فشل في ذلك ووجه له مجاهدو قواتنا المسلحة الصفعات المتوالية وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها".
وأشار الى الصفعات التي توجهها القبائل اليمنية للعدو الإسرائيلي الامريكي بالخروج الحاشد في الوقفات القبلية.. مؤكدا الاستمرار في الوقفات القبلية المساندة للشعب الفلسطيني والنفير العام، متوكلين على الله وواثقين به.
سبأ