السياسية:

نظّمت قبائل عزلة العطاوية بمديرية الزيدية في محافظة الحديدة، اليوم، وقفة قبلية مسلحة، لإعلان النفير العام والنكف القبلي، نصرةً للشعب الفلسطيني ودعماً للمعركة الشاملة ضد العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة.

وهتف المشاركون في الوقفة التي تقدّمها عضو مجلس النواب علي الخبال، ووكلاء محافظتي الحديدة محمد حليصي وغالب حمزة، والمحويت أمجد الحسني، ومدير المديرية حسن الأهدل، ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية، بشعارات الحرية والجهاد والنفير لمواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني على اليمن وفلسطين.

وأشاد عضو مجلس النواب الخبال، بمواقف أبناء العطاوية وثباتهم في وجه التحديات، واستعدادهم الدائم نصرة قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

فيما أكد وكيل محافظة الحديدة حليصي، أن اليمنيين يدركون مسؤوليتهم التاريخية في مواجهة العدوان، ويثبتون يوماً بعد يوم أنهم جزء أصيل من معركة التحرر العربي والإسلامي، مشيراً إلى أن هذه الوقفات امتداد عملي لتوجيهات القيادة الثورية.

وفي ذات السياق، شهدت عزلة المحامدة بمديرية المغلاف وقفة قبلية مسلحة، عبر فيها المشاركون عن غضبهم من الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن الرد اليمني سيظل مفتوحاً حتى يتوقف العدوان ويرتدع المعتدون.

كما نظمت قبائل المعاصلة في مديرية الجراحي، وقفة قبلية مسلحة، أعلنت خلالها النفير القبلي، معتبرة معركة فلسطين معركة كل حر، وأن الشعب اليمني لن يتراجع عن موقفه المبدئي رغم التحديات والحصار.

وأعلن المشاركون في الوقفات الثلاث، تأييدهم الكامل لخيارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستعدادهم التام للمضي في مسارات التصعيد الرادعة ضد أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وأدواتهم في المنطقة.

وأكدت بيانات الوقفات، أن دعم غزة واجب ديني وقومي، لا يقبل التفاوض أو التأجيل، وأن المواقف المشرفة التي يسجلّها اليمن، تعكس وعيه العميق بعدالة قضيته وانتمائه الأصيل للأمة.

وأشادت بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، وخاصة استهداف مطارات وموانئ العدو الصهيوني، معتبرة إياها خطوات استراتيجية تعزّز الردع وتؤكد جدية الموقف اليمني في نصرة فلسطين.

كما أكدت البيانات، أن خيارات النكف لم تعد مجرّد شعارات، بل باتت برامج عملية ميدانية تتسع كل يوم، وتؤكد أن اليمن حاضر بقوة في قلب المواجهة ضد الاستكبار والاحتلال.

ودعا المشاركون في البيانات، قبائل اليمن إلى رفع وتيرة التحشيد وتفعيل النفير العام في مختلف المناطق، وتكثيف الجهود التعبوية لمواجهة أي تحرك عدواني جديد على اليمن أو فلسطين.

وأعلنت قبائل العطاوية والمحامدة والمعاصلة البراءة من الخونة والمرتزقة، الذين اصطفوا إلى جانب مشاريع الاحتلال، مؤكدين ألا مكان في صفوف اليمنيين لمن يبيع قضيته أو يتخلى عن شرفه.

وشدد بيان الوقفات، على أهمية تعزيز الجبهة الداخلية ورص الصفوف، والاصطفاف إلى جانب القيادة الثورية والقوات المسلحة، لمواصلة مسار التحرر والثبات في مواجهة الغطرسة الأمريكية، الصهيونية.
سبأ