السياسية:

احتفى أنصار الله بهزيمة الشيطان الأكبر، بعزيمة أكبر على إتمام الخطى في مسيرة الجهاد المقدس حتى زوال "إسرائيل". لقد صمدت اليمن أمام أميركا وجبروتها لأجل قضيتها الأسمى وبوصلة تضحياتها، صمدت باذلة منذ بدء العدوان الأميركي الصهيوني أكثر من ألفي شهيد وجريح قربانًا لله وفلسطين، وفقًا لإحصاءات وزارة العدل وحقوق الإنسان.

عن أميركا الإجرام والعدوان، يتحدث الأستاذ سند الصيادي، وهو مسؤول إعلامي في وزارة العدل وحقوق الإنسان بحكومة البناء والتغيير، في تصريح خاص لموقع "العهد" الإخباري"؛ فيقول: "بدا واضحًا أن العدوان الأمريكي البريطاني لم يكن يملك بنك أهداف عسكرية منذ البداية، ولذلك كان العدوان انتقاميًا من المواطن ومن المنشآت والأعيان المدنية والمنازل والأحياء السكنية، ومحطات الكهرباء والموانئ والمطارات ومخازن الوقود والغذاء والطرق والجسور، وهي أعيان محمية في أثناء الحروب وفقًا للقوانين الدولية والمعاهدات. وهذا الاستهداف يعبر عن إفلاس التحالف العدوان الأمريكي في ردع خيارات اليمن العسكرية".

وأضاف: "منذ منتصف آذار/مارس الماضي؛ ارتفعت حصيلة الغارات والضحايا والدمار، حيث ارتكبت الإدارة الأميركية عددًا من الجرائم الوحشية، منها جريمة استهداف إيواء المهاجرين في صعدة، وموظفي ميناء رأس عيسى، ومصنع السواري للسيراميك، وجرائم أخرى لا تقل وحشية بحق النساء والأطفال والمدنيين. وزاد الطغيان الأمريكي في تشديد الحصار الاقتصادي والإنساني".

وأردف الصيادي لموقع "العهد": "أميركا هي من قتلت الشعب اليمني، خلال السنوات العشر من العدوان، والذي غلّف بالغطاء السعودي والإماراتي على اليمن، فالسلاح والطائرات والدعم الاستخباراتي والتقني والأجندة كانت أميركية، والهدف هو تركيع الشعب اليمني وإثنائه عن مساندة القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية، ولم يفلح كل ذلك".

وشدّد على أن: "الجرائم الأميركية لم تفلح في تحقيق أي نصر لها، بقدر ما زادت من تعرية فشلها في تحقيق أهدافها في اليمن، إلى جانب تعرية وجهها على المستويات الأخلاقية والإنسانية... هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم".

ختم الصيادي مؤكدًا: "أننا لن نترك إسناد الشعب الفلسطيني، هذا قرار السيد القائد عبد الملك الحوثي وقد نال دعم الشعب اليمني وتأييده، وإسنادنا متنوع في أشكاله ومجالاته، ونحن الإعلاميون والحقوقيون، نمارس دورنا في هذا الإسناد في استمرار المناصرة على المسارات كافة".