أ. عبد الرقيب البليط*

مسيرات ملايين الأمواج البشرية للجماهير اليمنية التي خرجت عصر الجمعة الموافق في ميدان السبعين بصنعاء وبقية المحافظات اليمنية الأخرى بشعار "نفير واستنفار نصرة للقرآن الكريم وفلسطين" مؤكدة ثبات موقفها وجهوزيتها ضد أعداء الله الملك جل جلاله والقرآن الكريم والإسلام وفلسطين واليمن والدول العربية والإسلامية العدوان الصهيوامريكي بريطاني أوروبي.

وما يقومون به من سلوكيات إجرامية عدوانية تجاه القرآن الكريم والإسلام وفلسطين واليمن والمسلمين وذلك من خلال الإساءة للقرآن الكريم والتي قام بها أحد المرشحين للانتخابات للكونجرس الأمريكي اليهودي جيك لانغ في ولاية تكساس الأمريكية بوضع القرآن الكريم في فم خنزير وترديده بالقول هذا هو نقطة ضعفكم ولسوف ننهيه وننهيكم وننهي الإسلام.

وهي إشارة واضحة لما يمارسه اللوبي الصهيوني من ممارسات حقدية واجرامية عدوانية تجاه الإسلام والمسلمين وسعيهم لنشر ثقافتهم اللاأخلاقية وديانتهم اليهودية والنصرانية مستخدمين في ذلك كيان العدو الصهيوني والعدوان الأمريكي والبريطاني والأوروبي سواءا بالإساءة للقرآن الكريم ولنبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام وللاسلام في بلدانهم.

أو ما يقومون به من جرائم عدوانية في فلسطين والشعب الفلسطيني ولبنان وشعبها وسوريا والعراق وإيران واليمن وشعبها وكافة الشعوب العربية والإسلامية من خلال حروبهم الإجرامية والعدوانية وما يفرضونه من حصار بحري وجوي وبري وما يسمونه بالعقوبات.

فيجب على كافة الشعوب العربية والإسلامية أن تتوحد وتتصدى وتبطل كل تلك المخططات والتأمرات العدوانية والاجرامية والاحتلالية والاستعمارية وأن تنتصر للقرآن الكريم ولنبينا محمد عليه افضل الصلاة وأزكى السلام وللاسلام ولأوطانها وثرواتها المختلفة التي ينهبها الأعداء المعتدون المحتلون والمستعمرون.

* المقال يعبر عن رأي الكاتب