حجة.. اختتام ورشة تعزيز الهوية الإيمانية وتنمية القدرات في مجال التخطيط
السياسية:
اختُتمت بمحافظة حجة ورشة عمل حول "تعزيز الهوية الإيمانية وتنمية القدرات في مجال التخطيط" بحضور نائب رئيس الوزراء - وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني.
هدفت الورشة التي شارك فيها محافظ حجة هلال الصوفي، ووكلاء وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية عمار الهارب، وجمال العلوي، ورماح هبة، ومسؤول التعبئة حمود المغربي، وعدد من وكلاء المحافظة ومدراء المديريات ومسؤولي التعبئة وفروع المكاتب التنفيذية إلى تنمية المهارات الإدارية للمشاركين في إعداد الخطط وتحليل الوضع الراهن، والتعريف ببطائق المشاريع ومصفوفة الخطة.
وفي ختام الورشة، أكد المداني أهمية تجسيد مخرجات ورشة تعزيز الهوية الإيمانية وتنمية القدرات في الواقع العملي، من خلال إعداد الخطط التنموية وفق الآلية التنفيذية والنماذج المعتمدة والخطوات الإجرائية المحددة.
وأشار إلى ضرورة توسيع دائرة الخدمات، ودعم مشاريع المبادرات المجتمعية، إلى جانب تبني مشاريع اقتصادية تسهم في خفض فاتورة الاستيراد، وتعزز من دعم المنتج المحلي، من خلال منهجية سلاسل القيمة، لما لها من أثر في تحسين مستوى دخل الأسر وتعزيز التمكين الاقتصادي.
وشدد على أهمية إشراك القطاع الخاص في إعداد الخطط التنموية، بما يضمن الاستفادة المثلى من الثروات الزراعية والسمكية والمقدرات الوطنية، وتسخيرها لخدمة المجتمع الذي يقدم التضحيات في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.
وأكد نائب رئيس الوزراء أن الوفاء للمجتمع الصامد الذي صنع الصواريخ والطائرات المسيرة ودحر العدوان، يكون من خلال الاهتمام به وتحسين وضعه الاقتصادي والاجتماعي والخدمي، وهو ما يتطلب استشعاراً عالياً للمسؤولية، والتخطيط بالاعتماد على الله والاستفادة من كل الموارد المتاحة.
ودعا إلى تبني التخطيط التنموي التشاركي التكاملي الذي يحظى باهتمام السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بديلاً عن التخطيط النمطي المركزي المعتمد على الخارج، بما يعزز من ثقة المجتمع بنفسه، ويواكب ما وصل إليه اليمن من عزة وكرامة.
كما أكد على ضرورة تنمية المحليات، وتفعيل المبادرات المجتمعية المتنوعة، وتعزيز مستوى التنسيق بين المديريات وفروع المكاتب التنفيذية، لتحقيق أفضل استفادة ممكنة في تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية.
فيما أكد المحافظ الصوفي أهمية إعداد الخطط وفقا للآلية المعتمدة والخطوات الإجرائية والاهتمام بتنفيذ المشاريع بمبادرات مجتمعية والتركيز على الجانب الزراعي وتفعيل دور الجمعيات التعاونية التي تعزز من التكافل والتضامن، وإحداث نقلة نوعية في مسار التنمية الشاملة.
وشدد على أهمية اضطلاع الجميع بالمسئولية للارتقاء بمستوى الأداء وتطوير الخدمات للمجتمع المعطاء، والتحشيد لدورات طوفان الأقصى، والاستمرار في تنظيم المسيرات والوقفات المساندة للشعب الفلسطيني.
سبأ.