وزير الشؤون الاجتماعية يناقش الية دمج اللجنة الوطنية للمرأة والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة بهيكل الوزارة
السياسية :
ناقش وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سمير باجعالة، مع رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، الدكتورة غادة أبو طالب، دور اللجنة في تعزيز واقع المرأة اليمنية، وآلية دمج اللجنة ضمن هيكل الوزارة.
وأكد الوزير أن اللجنة الوطنية للمرأة تمثل ذراعًا مؤسسيًا مهمًا في تحقيق التمكين الحقيقي للنساء على كافة المستويات، مشيرا إلى أن دمج اللجنة ضمن هيكل الوزارة لا يُعد إجراء إداريا فحسب، بل جزءا من رؤية تغييرية شاملة تقودها حكومة التغيير والبناء، استنادا إلى توجيهات قائد الثورة والرامية إلى إحداث تغيير جوهري في بنية مؤسسات الدولة وخدماتها المجتمعية.
ولفت إلى أن الوزارة ملتزمة بتوفير كافة التسهيلات والدعم اللازم لضمان استمرارية عمل اللجنة خلال مرحلة الدمج، واستيعاب طاقمها الإداري والفني، والاستفادة من الخبرات المتوفرة في تنفيذ برامج ومشاريع تنموية نوعية، خاصة تلك التي تعزز الاستقلال الاقتصادي للمرأة اليمنية.
وشدد الوزير على ضرورة تعزيز الوصول إلى النساء في الأرياف والمناطق النائية، وتكثيف البرامج الداعمة لهن في مجالات التدريب، وريادة الأعمال، والمشاريع الصغيرة المدرة للدخل، بما يسهم في تحسين معيشتهن ودمجهن في خطط التنمية الوطنية.
بدورها استعرضت رئيسة اللجنة الدكتورة أبو طالب أبرز المهام التي تضطلع بها اللجنة، والمبادرات المجتمعية التي نفذتها خلال الفترة الماضية، إلى جانب خططها للمرحلة القادمة والتي تشمل برامج التمكين، والتثقيف، والدعم القانوني والنفسي.
واوضحت أن اللجنة تعمل على مواصلة دورها بفعالية ريثما يتم استكمال عملية الدمج المؤسسي بصورة كاملة .
على الصعيد نفسه التقى وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سمير باجعالة، بالمدير التنفيذي للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أخلاق الشامي.
جرى خلال اللقاء مناقشة الجوانب المتعلقة بعملية دمج المجلس ضمن هيكل الوزارة، وفقاً للقرار الجمهوري الخاص بإعادة تحديد الأهداف والاختصاصات.
واطلع الوزير باجعالة على أبرز الأنشطة التي ينفذها المجلس، وطبيعة علاقاته مع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، إلى جانب التحديات التي تواجه سير العمل، ومتطلبات المرحلة المقبلة لضمان تكامل الأدوار بعد الدمج.
وأكد ان الوزارة تعكف على بلورة رؤية متكاملة للاستفادة من الكوادر المؤهلة في المجلس ضمن مشاريع قادمة تعنى بالطفولة، من بينها برامج الدعم النفسي والاجتماعي وحماية الطفل.
ولفت إلى حرص الوزارة على تذليل العقبات التي قد تعيق استمرارية أنشطة المجلس، مؤكداً أن كل الجهود ستُسخّر من أجل تحقيق أثر ملموس في حياة الأطفال والأمهات على مستوى الجمهورية.
من جانبها، تطرقت المدير التنفيذي للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة إلى البرامج المنفذة خلال العام المنصرم، وآفاق العمل المشترك خلال المرحلة القادمة.
وأكدت اهمية التسريع في إنجاز عملية الدمج المؤسسي بما يخدم الصالح العام ويعزز من فاعلية المجلس.
سبأ