القوات اليمنية تعلن استهداف مطار "بن غوريون" وتوقّف حركة الملاحة فيه
السياسية – متابعات:
أعلن المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أنّ القوات المسلحة اليمنية نفّذت عملية عسكرية نوعية واستهدفت مطار اللد (بن غوريون) في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي، ما تسبّب بتوقّف حركة الملاحة الجوية.
وأوضح العميد سريع أنّ العملية حقّقت هدفها بنجاح، مشيراً إلى أنها تسبّبت بتوقّف حركة الملاحة وهروب ملايين المستوطنين إلى الملاجئ.
وشدّد على أنّ "الصمت على ما يحدث في غزة من مجازر يومية سيلحق بهذه الأمة الخزي والعار، وسيجعلها أمة مستباحة لأعدائها أكثر من أي وقت مضى، ما لم تتحرّك لتأدية واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم".
وأكد العميد سريع أنّ عمليات القوات المسلحة اليمنية مستمرة وسوف تتصاعد حتى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع الحصار عنها.
وعقب إطلاق الصاروخ الباليستي من اليمن، دوّت صفارات الإنذار في "تل أبيب" ومناطق واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأعلن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي أنّ "الدفاعات الجوية تتعامل مع صاروخ بالستي أطلق من اليمن".
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن توقّف حركة الطيران من وإلى مطار بن غوريون بالتزامن مع تفعيل الإنذارات ورصد الصاروخ، مشيرة إلى تأثير مباشر على الملاحة الجوية الإسرائيلية.
وتفرض القوات المسلحة اليمنية حصاراً جوياً على كيان الاحتلال، من خلال الاستهداف المتكرّر لمطار "بن غوريون"، حيث أدّى هجوم من قبلها على المطار، مطلع مايو الجاري، إلى توقّف حركة الملاحة فيه، وإعلان عدد من شركات الطيران العالمية توقّف رحلاتها منه وإليه.
* المادة نقلت حرفيا من الميادين نت