تدهور علاقات الكيان العدو أميركا اللاتينية
السياسية - وكالات:
ذكر موقع "القناة 12" أنه "في ظل الأزمة الدبلوماسية الخطيرة التي تواجهها "إسرائيل"، انصبّ معظم الاهتمام على الدول الأوروبية، التي تزايدت ضغوطاتها لإنهاء الحرب في غزة، إلا أن دول أميركا اللاتينية شهدت تدهورًا حادًا في علاقتها مع "إسرائيل"، فمنذ بدء الحرب، اتخذت سبع دول في المنطقة خطوات دبلوماسية ضد "إسرائيل"، وقطعت ثلاث منها علاقاتها الدبلوماسية معها".
تشيلي
وفي هذا السياق، قال الموقع إن رئيس تشيلي غابرييل بوريتش هاجم الحكومة "الإسرائيلية" في الأيام الأخيرة، وأعلن حظرًا على توريد الأسلحة، وحظرًا على التجارة مع الشركات وراء الخط الأخضر، مدعيًا أن "إسرائيل" تمارس تطهيرًا عرقيًا، وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الإجراءات التي اتخذها الرئيس ضد "إسرائيل".
ولفت الموقع إلى أنه "منذ بداية الحرب، تدهورت العلاقات "الإسرائيلية" التشيلية، واستدعت الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية سفيرها للتشاور، وأعادت ملحقيها العسكريين، وشاركت في الدعوى المرفوعة ضد "إسرائيل" في محكمة لاهاي". وأشار الموقع إلى "خشية "إسرائيل" من أن يُصعّد رئيس تشيلي إجراءاته ويقطع العلاقات الدبلوماسية معها".
البرازيل
وتابع الموقع أنه "في أوائل عام 2024، نشبت أزمة حادة بين "إسرائيل" والبرازيل بعد أن شبّه الرئيس لولا أفعال "إسرائيل" في غزة بأفعال هتلر، قائلًا إن "ما يحدث في قطاع غزة ليس حربًا، بل إبادة جماعية"، وردًا على ذلك، وبخ وزير الخارجية "الإسرائيلي" آنذاك "إسرائيل كاتس" السفير البرازيلي لدى "إسرائيل"، وأبلغه أن الرئيس البرازيلي "شخص غير مرغوب فيه" حتى يتراجع عن كلامه ويعتذر، وبعد المحادثة، قرر لولا إعادة السفير إلى "البرازيل" للتشاور، ولم يعد بعدها إلى "إسرائيل"".
بوليفيا
وبحسب الموقع، فقد أعلنت بوليفيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع "إسرائيل" بعد اندلاع الحرب بوقت قصير، وانضمت إلى الدعوى القضائية المرفوعة ضد "إسرائيل" في لاهاي من قِبل جنوب أفريقيا، التي تتهمها بارتكاب إبادة جماعية في غزة. وكانت العلاقات مع بوليفيا قد قُطعت عام 2009، ثم استُؤنفت عام 2020، وتحكمها حاليًا حكومة مؤيدة للفلسطينيين.
كولومبيا
ولفت موقع "القناة 12" إلى أنه في أيار 2024، أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قطع العلاقات الدبلوماسية مع "إسرائيل"، وهاجمها بشدة قائلًا: "نحن لا ندعم الإبادة الجماعية"، وبعد بضعة أشهر، حظرت كولومبيا تصدير الفحم إلى "إسرائيل" احتجاجًا على الحرب في غزة، وتُعد كولومبيا موردًا رئيسيًا للفحم لها. وفي بداية الحرب، استدعت كولومبيا سفيرها للتشاور، في إشارة إلى ما سيحدث لاحقًا.
المكسيك
كما انضمت المكسيك إلى الدعوى القضائية ضد "إسرائيل" في لاهاي، وفقًا للموقع، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار بعد اندلاع الحرب بوقت قصير.
نيكاراغوا
وقد أعلنت حكومة نيكاراغوا قطع العلاقات الدبلوماسية مع "إسرائيل" في تشرين الأول/أكتوبر 2024، بسبب "الهجمات "الإسرائيلية" على الأراضي الفلسطينية". وجاء في إعلان قطع العلاقات أن الحكومة "الإسرائيلية" "فاشية" وترتكب "إبادة جماعية"، بحسب الموقع.
هندوراس
وأكد الموقع أن وزارة خارجية هندوراس أعلنت أنها استدعت سفيرها لدى "إسرائيل" للتشاور بسبب "انتهاكات "إسرائيل" للقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة".