السياسية:

دشّن وكيل محافظة الحديدة لشؤون الخدمات محمد حليصي، اليوم، توزيع مستلزمات إنتاج الحليب ومعدات التصنيع الزراعي لـ653 مستفيدًا في مديرية باجل.

ويأتي التوزيع ضمن مشروع "الجهود المشتركة لدعم الأمن الغذائي والتكيف المناخي – الصمود الريفي 3"، الذي تنفذه مؤسسة صدى للبناء والتنمية.

وشمل التوزيع تقديم مستلزمات إنتاج الحليب لـ 473 مستفيدًا، منهم 15 مستفيدًا يمثلون معامل ألبان، و28 مستفيدًا ضمن مجموعات صغيرة، و80 من كبار المنتجين، و350 من صغار المنتجين، بالإضافة إلى توزيع مدخلات التصنيع الزراعي لـ 180 مستفيدًا في عزل مدينة باجل والجمادي والخليفة.

وأكد وكيل محافظة الحديدة، أن تدشين توزيع مستلزمات إنتاج الحليب ومعدات التصنيع الزراعي يُعد ثمرة من ثمار الجهود التكاملية بين الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني في دعم المجتمعات الريفية وتعزيز الأمن الغذائي في ظل التحديات القائمة.

وأشار إلى أن المشروع يواكب توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في دعم الأنشطة الزراعية والريفية المستدامة، ويعكس حرص المحافظة على النهوض بالقطاع الإنتاجي وتحقيق الاكتفاء الذاتي، خصوصًا في المديريات ذات الإمكانات الزراعية.

من جانبه، أوضح رئيس هيئة تطوير تهامة علي هزاع، أن توزيع هذه المدخلات الإنتاجية يأتي ضمن خطة متكاملة لتعزيز قدرات المجتمعات الريفية على مواجهة تحديات الأمن الغذائي، من خلال تمكينهم من أدوات إنتاج الحليب والتصنيع المحلي، بما يضمن استدامة النشاط الزراعي وتحقيق فوائد مباشرة للأسر المستفيدة.

وأكد أن الهيئة تعمل على توسيع شراكتها مع المنظمات التنموية لضمان استمرارية الدعم وتعميم أثره على مختلف المديريات الريفية المحتاجة، بما يسهم في بناء مجتمعات قادرة على التكيف مع التغيرات المناخية.

بدوره، أوضح مدير مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار بالمحافظة صالح عطيفة، أن دعم هذا العدد من المستفيدين بمعدات إنتاج الحليب والتصنيع الزراعي يسهم بشكل مباشر في تنشيط الاقتصاد المحلي، ويمكّن الأسر المنتجة من تطوير أدواتها وتحسين جودة منتجاتها.

ولفت إلى أن هذا التدخل النوعي يُعد من أهم البرامج الرافدة للاقتصاد الريفي، ويساهم في خلق فرص عمل وتحسين سبل العيش للمواطنين، مشددًا على ضرورة استمرار مثل هذه المبادرات النوعية لتشمل مناطق أوسع وتحقيق أثر تنموي دائم.

بدوره ثمن مدير مديرية باجل عبدالمنعم الرفاعي، الجهود المبذولة في تنفيذ هذا المشروع، مؤكدا على أهمية توسيع نطاق المشاريع التنموية المستدام، ودورها في دعم التماسك المجتمعي وتعزيز الصمود المحلي في وجه الأزمات الاقتصادية.

ولفت إلى أن توزيع مستلزمات إنتاج الحليب ومعدات التصنيع الزراعي يُعد دعما حيويا للأسر المنتجة ويُسهم في تعزيز سبل العيش وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في المديرية، مؤكدا حرص السلطة المحلية على تسهيل تنفيذ مثل هذه المشاريع وتقديم كافة أوجه الدعم لضمان وصولها إلى المستفيدين الفعليين، بما يضمن تحقيق الأثر الإيجابي المستدام في المجتمع الريفي.

من جانبه، أوضح مدير مشروع الصمود الريفي 3 في مؤسسة صدى للبناء والتنمية بكر هادي، أن المشروع يستهدف تعزيز قدرات المجتمعات الريفية على مواجهة التحديات المناخية والاقتصادية من خلال دعم سلاسل القيمة الزراعية والأنشطة الإنتاجية المستدامة، وعلى رأسها إنتاج الحليب والتصنيع الزراعي.

وأفاد بأن التدخل في مديرية باجل يُعد أحد النماذج الناجحة للتكامل بين الجهود المؤسسية والمجتمعية، مؤكداً استمرار المؤسسة في تنفيذ مراحل المشروع وفق خطة شاملة تلبي احتياجات الفئات الأكثر تأثرًا وتُسهم في تحقيق الأمن الغذائي والصمود المجتمعي.

حضر التدشين مسؤول التعبئة بالمديرية ياسر حسني، وعضو المجلس المحلي بالمحافظة محمد شلاع، ومدير جمعية باجل التعاونية متعددة الاغراض عادل سام.
سبأ