السياسية-وكالات:

اتهمت أجهزة أمن المقاومة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، شركة "جي اتش اف" الامريكية بلعب دور خطير في تغذية حالة الفوضى وتنفيذ أجندات أمنية لصالح العدو الصهيوني تحت غطاء العمل الإنساني والإغاثي.

وقالت الأجهزة الأمنية، في تصريح صحفي، إنها رصدت تحركات مشبوهة للشركة الأميركية عبر شخصيات وجمعيات محلية، بالتنسيق مع تحركات أخرى لما تُعرف بعصابة "أبو شباب"، بهدف التغلغل داخل القطاع وشرعنة أنشطتها الأمنية.

وأكدت أن العدو الصهيوني استخدم "جي اتش اف" كغطاء أمني عسكري نفذ من خلاله عمليات اعتقال واغتيال بحق مواطنين فلسطينيين، بالإضاف إلى إجراء تحقيقات ميدانية على يد ضباط وأفراد تحت ستار توزيع المساعدات.

وأشارت أجهزة أمن المقاومة إلى أن لديها معلومات موثقة تفيد بمحاولات الشركة التواصل مع جمعيات ومبادرين محليين لجمع معلومات أمنية، ما يشكّل تهديدًا مباشرًا للمنظومة المجتمعية والأمنية في القطاع.

وشددت الأجهزة الأمنية على أن العمل مع شركة "جي اتش اف" محظور بشكل كامل، وأن من يتعامل معها "يُعرض نفسه للمساءلة القانونية والأمنية، بغض النظر عن المبررات أو الذرائع".