السياسية - وكالات:

هدمت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مغسلة وكراجا لتصليح المركبات في قرية الجبعة جنوب بيت لحم، فيما اعتدى مستوطنون صهاينة على منشأة زراعية جنوب شرق القدس المحتلة.

وقال رئيس مجلس قروي الجبعة، ذياب مشاعلة، إن قوة من جيش العدو يرافقها جرافة اقتحمت القرية وتمركزت عند مدخل القرية الغربي، وهدموا مغسلة وكراجا لتصليح المركبات (دهان وميكانيكا) يعودان له، بحجة عدم الترخيص، مشيراً إلى أن العدو أخطره بالهدم قبل نحو شهرين.

وأضاف مشاعلة، أن هناك تخوفات من إقدام قوات العدو على هدم روضة ومتنزه تابعان للمجلس القروي تحت حجج واهية.

في سياق متصل اعتدى مستوطنون صهاينة، اليوم الأربعاء، على منشأة زراعية في بلدة السواحرة جنوب شرق القدس المحتلة.

وأفادت محافظة القدس، بأن مستوطنين اقتحموا منشأة زراعية لعائلة سلامة شقيرات، واعتدوا على الأغنام، ما أدى إلى تشريدها، وحطموا جرارا زراعيا، وكسروا زجاج النوافذ، وأتلفوا محتويات الغرف، بالإضافة إلى تدمير ألواح طاقة شمسية، وكاميرات مراقبة، وسياج يحيط بالمنشأة، وإتلاف كميات من الأعلاف.

وذكرت أن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه، بل يندرج ضمن سلسلة انتهاكات متصاعدة يتعرض لها المواطنون المقدسيون في المنطقة، حيث سبق أن اعتدى المستوطنون بالضرب على أحد المزارعين قبل أيام، في ظل استمرار العدو الصهيوني في التضييق على الأهالي، وملاحقتهم بالمخالفات، واحتجاز بعضهم أثناء تواجدهم بأراضيهم.

وحمّلت المحافظة، العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم من خلال دعمه للمستوطنين وتوفير الحماية لهم والتستر على اعتداءاتهم، مشيرة إلى أن بادية القدس تستهدف بمخططات استيطانية ممنهجة تهدف إلى تهجير سكانها، لكن المواطنين يواصلون صمودهم وتشبثهم بأراضيهم رغم كل محاولات التهجير المتواصلة.