وقفات للقطاع الصحي في المحافظات الحُرة تنديدًا للحصار وجرائم التجويع في غزة
السياسية:
وقفات للقطاع الصحي بمحافظة صنعاء تنديدًا للحصار وجرائم التجويع في غزة
نظم القطاع الصحي بمحافظة صنعاء، اليوم، وقفات تضامنية نصرة لأبناء غزة ورفضًا للجرائم التي يتعرضون لها من قتل وحصار وتجويع من قبل الكيان الصهيوني بدعم ومساندة أمريكية.
وندد المشاركون في الوقفات التي حضرها وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم ومحافظ المحافظة عبدالباسط الهادي ووكيل أول المحافظة حميد عاصم ووكيل وزارة الصحة الدكتور علي جحاف ومدير مكتب الصحة والبيئة الدكتور خالد المنتصر، بالصمت العالمي والتخاذل العربي والإسلامي إزاء ما يتعرض له الأشقاء في غزة من مجازر وحشية وجرائم إبادة وتجويع ممنهج.
وأكدوا خلال الوقفات بمشاركة عدد من وكلاء المحافظة، التي أُقيمت بمكتب الصحة بالمحافظة والمركز الوطني للحروق، وهيئة مستشفى 26 سبتمبر - متنة، و22 مايو - ضلاع، والشهيد محمد الدرة - جحانة، وعومرة - أرحب، وسيان - سنحان، ووعلان بلاد الروس، والطوارئ بني منصور، والمنار - الحيمة الخارجية، والوحدة - مناخة، و21 سبتمبر الحيمة الداخلية، وقاع الرقة - همدان، وصعفان، ومكاتب الصحة بالمديريات، أن جريمة منع الإمدادات الطبية دخول غزة وصمة عار في جبين الإنسانية.
وأشاروا إلى أن الموت لا يقتصر عن أطفال غزة الذين يموتوا يوميًا جوعًا وقتلًا نتيجة الحصار الصهيوني، وإنما موت الإنسانية والضمير البشري والقوانين الدولية والإنسانية.
وندد بيان صادر عن الوقفات بسياسة حرب التجويع الممنهجة في غزة التي تفوق في فظاعتها ووحشيتها النازية والفاشية.
واعتبر ما يحدث في غزة، جريمة حرب منظمة تُرتكب أمام أنظار العالم، الذي يدّعي احترام الحرية والعدالة وحقوق الإنسان، مبينًا أن آلاف الفلسطينيين استشهدوا بسبب الجوع أو الإبادة بما تُعرف بـ"مصائد الموت"، فيما يُنتظر آلاف آخرون مصيرًا مشابهًا وسط نقص الغذاء والحليب والدواء.
وأوضح البيان، أن عدد ضحايا محاولة الحصول على المساعدات الغذائية التي أصبحت تعرف بـ"شهداء لقمة العيش"، خلال الساعات الماضية بلغ 87 شهيدًا و570 إصابة، ليرتفع الإجمالي إلى ألف و655 شهيدًا وأكثر من 11 ألفًا و800 إصابة.
ووفقًا للبيان يُسجل يوميًا أكثر من خمس وفيات جديدة بسبب التجويع وسوء التغذية، ما يرفع ضحايا حرب التجويع إلى 193 شهيدًا، بينهم 96 طفلًا، وأكثر من 100 ألف طفل أعمارهم من عامين، بينهم 40 ألف طفل رضيع أعمارهم أقل من عام، يواجهون خطر الموت الجماعي الوشيك خلال أيام قليلة، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية.
وبين أن المستشفيات والمراكز الصحية سجلت خلال الأيام الأخيرة ارتفاعًا يوميًا بمئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة، دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج بسبب الانهيار للقطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية.
ولفت البيان إلى أن شركة المساعدات الأمريكية تحولّت إلى أداة إجرامية تسهم في هندسة الجوع واغتيال المدنيين، في مخطط يتجاوز التجويع إلى تدمير مقومات الحياة الفلسطينية كمدخل لمشروع التهجير القسري.
وحمّل الإدارة الأمريكية، المسؤولية الكاملة إزار حرب التجويع والإبادة الممنهجة لقتل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي واستمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية.
ودعا البيان قوى الأمة وأحرار العالم إلى التحرك العاجل ومواصلة وتصعيد الفعاليات الشعبية في مختلف مدن وعواصم العالم، لتشمل المزيد من الساحات، وتنظيم اعتصامات أمام مقرات الأمم المتحدة، والسفارات الصهيونية والأمريكية، وفضح دورهما في هذه الجريمة المنظمة.
وشدد على ضرورة كسر الحصار الإجرامي بالكامل، والتحرك الدولي العاجل لوقف هذه المقتلة الجماعية البطيئة، مطالبًا بإدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية والأدوية والمستلزمات والفرق الطبية إلى قطاع غزة، وفتح المعابر بشكل فوري دون أي شرط.
حضر الوقفات رئيس هيئة مستشفى 26 سبتمبر الدكتور الناصر الذاري ومركز الحروق الوطني الدكتور محمد الأشول ومستشفيات 22 مايو الدكتور عدنان الشرعبي وجحانة الدكتور طلال الجبري وعومرة الدكتور محمد الطهيف وسيان الدكتور محمد السراجي والوحدة الدكتور علي رويحة والطوارئ الدكتور بدر الدرواني والمنار حمدي فتح وصعفان الدكتور عبد الرحمن الصعفاني ووعلان الدكتور محمد قاضي و21 سبتمبر دارس أبو طالب وقاع الرقة وليد دودة ومديرو الصحة في المديريات.
وقفة للمجلس الطبي بصنعاء تضامنا مع قطاع غزة
نظم المجلس الطبي بصنعاء، اليوم وقفة تضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وتنديدا بجرائم الإبادة الجماعية وسياسة التجويع والحصار.
واستنكر المشاركون في الوقفة التي حضرها رئيس المجلس الدكتور مجاهد معصار والأمين العام الدكتور عبدالرحمن الحمادي ومدير الموارد البشرية وضاح معوضة وكوادر المجلس، ما يرتكبه العدو الصهيوني بمساندة أمريكا من جرائم إبادة جماعية وتجويع بحق أبناء غزة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، استمرار الدعم الكامل لكل الأحرار والمجاهدين في فلسطين، معتبرا صمودهم وصمود القطاع الصحي في غزة يمثل أنبل صور الشرف الإنساني والمقاومة في وجه آلة القتل والدمار.
ودعا البيان المنظمات الطبية والإنسانية في العالم، ونقابات الأطباء، وكل أحرار العالم، إلى القيام بمسؤولياتها الأخلاقية والمهنية والإنسانية، والعمل العاجل على إيقاف هذه الجرائم، ورفع الحصار، وتأمين الحماية الفورية للكادر الطبي والمنشآت الصحية في فلسطين.
وأعلن البيان تضامن قيادة وكوادر المجلس الطبي بصنعاء الكامل مع الزملاء الكوادر الطبية والأطباء والعاملين في القطاع الصحي في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة المحاصر، الذين يقفون في الصفوف الأولى تحت القصف والحصار، يؤدون رسالتهم النبيلة في أصعب الظروف وأقصاها.
وأوضح " إننا في المجلس الطبي إذ نتابع بقلوب يعتصرها الألم جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وما يرافقها من استهداف متعمد للكوادر الطبية والمستشفيات وسيارات الإسعاف، واستخدام التجويع والحصار كسلاح حرب، فإننا نؤكد أن هذه الجرائم تمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية والإنسانية وأخلاقيات المهنة الطبية".
وقفة لمكتب الصحة وهيئة المستشفى الجمهوري بحجة تنديداً بالجرائم الصهيوني في غزة
نظم مكتب الصحة والبيئة وهيئة المستشفى الجمهوري في محافظة حجة اليوم وقفة احتجاجية تنديدًا بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة.
وأدان المشاركون في الوقفة التي تقدمها وكيل المحافظة أحمد الأخفش ورئيس هيئة المستشفى الجمهوري الدكتور إبراهيم الأشول ومدير مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة الدكتور أحمد الكحلاني، سياسة التجويع الممنهج في غزة والتي تفوق في فظاعتها ووحشيتها النازية والفاشية.
واعتبروا ما يحدث في غزة جريمة حرب منظمة تُرتكب أمام أنظار العالم، الذي يدّعي احترام الحرية والعدالة وحقوق الإنسان، موضحين أن آلاف الفلسطينيين استشهدوا بسبب الجوع أو الإبادة بما تُعرف بـ"مصائد الموت"، فيما ينتظر آلاف آخرون مصيرًا مشابهًا وسط نقص الغذاء والحليب والدواء.
وندد المشاركون في الوقفة بجرائم الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة، والتي ارتفع شهداء ما يعرف بلقمة العيش إلى ألف و655 شهيدًا وأكثر من 11 ألفًا و800 إصابة و193 شهيدا بينهم 96 طفلا بسبب المجاعة وسوء التغذية.
وأكدوا في الوقفة التي شارك فيها نواب رئيس هيئة المستشفى الجمهوري ومدراء الإدارات والكوادر الصحية والفنية والإدارية أن أكثر من 100 ألف طفل أعمارهم من عامين، بينهم 40 ألف طفل رضيع يواجهون خطر الموت الجماعي الوشيك خلال أيام قليلة، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية.
وأكد بيان صادر عن الوقفة تلاه مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور الكحلاني، أن المستشفيات والمراكز الصحية سجلّت خلال الأيام الأخيرة ارتفاعاً يومياً بمئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة، دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج بسبب انهيار القطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية، فيما بلغ العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 193 شهيدًا، بينهم 96 طفلاً.
وأوضح أن شركة المساعدات الأمريكية تحولّت إلى أداة إجرامية تسهم في هندسة الجوع واغتيال المدنيين، في مخطط يتجاوز التجويع إلى تدمير مقومات الحياة الفلسطينية كمدخل لمشروع التهجير القسري.
وحمّل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع والإبادة الممنهجة لقتل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي واستمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية.
ودعا بيان الوقفة، قوى الأمة وأحرار العالم إلى التحرك العاجل ومواصلة وتصعيد الفعاليات الشعبية في مختلف مدن وعواصم العالم، لتشمل المزيد من الساحات، وتنظيم الاعتصامات أمام مقرات الأمم المتحدة، والسفارات الصهيونية والأمريكية وفضح دورهما في هذه الجريمة المنظمة.
واعتبر ما يجري في غزة واحدة من أفظع جرائم العصر الحديث، حتى يسمع العالم الرسالة واضحة :لا لجرائم الإبادة، لا لحصار غزة، لا للتجويع، نعم لمحاكمة قادة الاحتلال وتنديداً بـ"العدوان الصهيوني وسياسة التجويع والإبادة بحق المدنيين في قطاع غزة".
وشدد البيان على ضرورة كسر الحصار الإجرامي بالكامل، والتحرك الدولي العاجل لوقف هذه المقتلة الجماعية البطيئة، مطالبًا بإدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والفرق الطبية ًإلى قطاع غزة، وفتح المعابر دون قيد أو شروط.
وقفة لكوادر مستشفى السبعين وبنك الدم بأمانة العاصمة نصرة لأبناء غزة
نظمت مستشفى السبعين للأمومة والطفولة والمركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه في أمانة العاصمة اليوم، وقفة تضامنية نصرة لغزة والشعب الفلسطيني، وتنديداً بجرائم الإبادة والتجويع والحصار.
وجدد المشاركون في الوقفة التي حضرها مديرة مستشفى السبعين الدكتورة ماجدة الخطيب ونائب مدير بنك الدم الدكتور عدنان الحكيمي، ونواب مديرة المستشفى الدكتورة ساره جحاف وهناء الأديمي ومنى الوشلي، تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستمرارهم في الوقوف إلى جانب أبناء غزة وفلسطين ودعمهم الكامل حتى يتم ايقاف العدوان وفك الحصار عن غزة.
ونددوا بما يرتكبه العدو الإسرائيلي من مجازر بشعة وإبادة جماعية وتجويع ممنهج وحصار مطبق على أبناء غزة والذي يذهب ضحيته الآلاف من الأطفال والنساء، في ظل تواطؤ دولي وأممي مخزٍ ومريب.
ورددوا الهتافات التضامنية الداعمة لأبناء غزة وفلسطين، و المنددة بالتخاذل العربي والإسلامي المهين والصمت العالمي المعيب تجاه ما يحدث من تجويع وقتل لأبناء فلسطين لا سيما النساء والأطفال والشيوخ وتهجير قسري وتدمير للأحياء السكنية وكل مقومات الحياة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، ألقاه المسؤول الثقافي والإعلامي بمستشفى السبعين محسن اللهبه، أن الموت لا يقتصر عن أطفال غزة الذين يموتوا يوميًا جوعًا وقتلًا نتيجة الحصار الصهيوني، وإنما موت الإنسانية والضمير البشري والقوانين الدولية والإنسانية.
وأوضح أن العدو الصهيوني بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية، يرتكب جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة لم يشهد لها التاريخ مثيل، حيث يقتل الأبرياء، ويجوع الأطفال، ويستهدف المستشفيات، ويقف العالم صامتاً بل ومشاركا بالصمت والتخاذل والتواطؤ.
ولفت البيان إلى أن الحصار الممنهج ومنع ادخال الغذاء والدواء والإمدادات الطبية إلى غزة، جريمة لا تغتفر، ووصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء.
وحمل الأنظمة العربية والإسلامية، وخاصة المجاورة لغزة، المسئولية الكاملة عن صمتها وتخاذلها، بل ومشاركتها الضمنية أو الصريحة في حصار وتجويع أهل غزة.
وأدان الصمت الدولي المريب، الذي يشجع العدو الصهيوني على ارتكاب المزيد من المجازر بحق الأبرياء ويطيل أمد الجريمة.. مبيناً أن ما يجري في غزة هو امتحان أخلاقي وإنساني حقيقي للعالم كله، أنظمة وشعوبا ومؤسسات ومنظمات، والتاريخ لن يرحم المتواطئين والصامتين.
وتساءل البيان: إلى متى سيبقى أكثر من ملياري مسلم وشعوب العالم شهودا على جريمة العصر في غرة؟ والى متى سيظل القتلة يزرعون الموت ويتنفسون الأكاذيب دون محاسبة؟ والى متى ستبقى الأصوات الصامتة متواطئة في سفك الدماء؟ لقد حانت اللحظة هل سيقف العالم إلى جانب الحق أم إلى جانب الظلم والعدوان؟
وجدد العهد بوقوف كوادر مستشفى السبعين والمركز الوطني لنقل الدم إلى جانب إخوانهم في غزة حتى تحقيق النصر.. مشيدين بصمود الأطباء والممرضين والمسعفين الفلسطينيين الذين يكتبون ملاحم البطولة في ميادين العطاء، مؤكدين أن غزة ستنتصر كما انتصر كل الأحرار في وجه الطغيان عبر التاريخ.
وقفة بهيئة مستشفى الثورة بالحديدة تندد بجرائم الإبادة والتجويع والحصار على غزة
نظمت هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة اليوم وقفة احتجاجية تضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، تنديدا بجرائم الإبادة الجماعية وسياسة التجويع والحصار الممنهج الذي يفرضه العدو الصهيوني على القطاع.
وهتف المشاركون في الوقفة، التي تقدمها رئيس الهيئة الدكتور خالد أحمد سهيل، بشعارات منددة بجرائم الاحتلال التي بلغت ذروتها وبشاعتها، دون أن يرق جفن للضمير الإنساني، في صرخة وجع تمزق الصمت وتفضح عجز العالم، حاملة آلام الضحايا وأنين الجرحى تحت وطأة القصف والحصار.
وندّد المشاركون بالمجازر التي ترتكبها كيان العدو الصهيوني بحق المدنيين في القطاع، وما تسببه من كارثة إنسانية شاملة غير مسبوقة في تاريخ العالم، مطالبين المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل لوقف العدوان ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية فورا.
واعتبرت كوادر هيئة مستشفى الثورة أن ما يجري في غزة جريمة تاريخية ضد الإنسانية، تستلزم تحركا عالميا عاجلا يوقف آلة القتل والحصار، ويضع حدا لإفلات قادة الاحتلال من العقاب، مؤكدة أن الصمت أمام هذه الفظائع تواطؤ يضيف وصمة عار في جبين البشرية.
ووجهت كوادر الهيئة رسالة للعالم أجمع، حملت نداء عاجلا إلى أحرار وشعوب الأرض بضرورة التحرك الفوري لوقف العدوان ورفع الحصار، مؤكدين أن دماء الأطفال والنساء في غزة أمانة في أعناق الإنسانية جمعاء، وأن التاريخ لن يرحم المتخاذلين والمتواطئين مع الاحتلال.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، أن ما يتعرض له أبناء غزة من قتل وتجويع وحرمان من الدواء، ووفاة الأطفال جوعا ومرضا، جريمة مكتملة الأركان وانتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية، وإحدى أبشع صور الاحتلال ووحشية في العصر الحديث.
وأشار البيان إلى أن الحصار الخانق ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية واستهداف المستشفيات، يمثل جرائم ممنهجة تهدف إلى إيقاع أكبر قدر من الضحايا، في مخالفة فاضحة للقوانين الدولية التي تجرم المساس بالمرافق الصحية والعاملين فيها.
ودعا الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في إيقاف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها، ورفض ازدواجية المعايير التي تكشف زيف شعارات حقوق الإنسان.
كما نددت الهيئة بالمجازر التي تطال الجرحى والمرضى ومنع الإسعاف من الوصول إليهم، والاعتداء على الكوادر الطبية، وحرمان الأسرى من العلاج، واعتبرتها وصمة عار في جبين الصامتين أمام هذه الجرائم.
وأكدت أن أبناء اليمن يقفون في الصفوف الأمامية دفاعا عن فلسطين، يواصلون دعم المقاومة حتى تحرير الأرض والمقدسات، وأن الحصار لن يثني الشعوب الحرة عن نصرة قضاياها العادلة، مشددة على أن النصر قادم بإرادة الشعوب.
وتساءل البيان: الى متى سيبقى أكثر من ملياري مسلم وشعوب العالم شهودا على جريمة العصر في غرة؟ والى متى سيظل القتلة يزرعون الموت ويتنفسون الأكاذيب دون محاسبة؟ والى متى ستبقى الأصوات الصامتة متواطئة في سفك الدماء؟ لقد حانت اللحظة هل سيقف العالم إلى جانب الحق أم إلى جانب الظلم والعدوان؟
وجدد البيان التأكيد على أن غزة ستظل في وجدان الأحرار، وأن الجرائم المرتكبة بحقها لن يتم السكوت عليها، مؤكدا ان الحق لن يهزم مهما اشتد الحصار وطال ليل الظلم، معتبرا استمرار السكوت وعدم التحرك الفعلي لإنقاذ شعب غزة من المأساة وكارثة القتل والتجويع مشاركة واضحة في القتل وحرب الابادة.
الحديدة.. وقفات لمنتسبي القطاع الصحي والمستشفيات الحكومية تضامنا مع غزة
نظم مكتب الصحة والبيئة بمحافظة الحديدة وفروعه في المديريات والمستشفيات الحكومية اليوم، وقفات تضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وتنديدا بجرائم الإبادة الجماعية وسياسة التجويع والحصار الممنهج الذي يفرضه العدو الصهيوني على القطاع وسط صمت دولي وتواطؤ الأنظمة الموالية للاحتلال.
وشهدت الوقفات، التي أقيمت في المرافق الصحية والمستشفيات بالمحافظة، مشاركة واسعة من الكوادر الطبية والصحية، رددوا خلالها شعارات منددة بجرائم الاحتلال التي بلغت ذروتها، في مشهد يجسد الغضب الشعبي، ويعكس عمق التضامن مع ضحايا العدوان من الأطفال والنساء والجرحى.
وأكد المشاركون أن ما يجري في غزة جريمة مكتملة الأركان بحق الإنسانية، تستدعي تحركا عاجلا من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية لوقف العدوان، ورفع الحصار، وإدخال المساعدات الطبية والإغاثية بشكل فوري، لإنقاذ الأرواح ومنع تفاقم الكارثة الإنسانية.
واعتبروا استهداف المستشفيات ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية، وحرمان الجرحى من العلاج، جرائم ممنهجة ترقى لجرائم حرب، تهدف لإيقاع أكبر قدر من الضحايا، في مخالفة فاضحة للقوانين الدولية التي تحمي المرافق الصحية والعاملين فيها.
وأوضح بيان صادر عن الوقفات أن صمت العالم تجاه هذه الجرائم يمثل تواطؤا مكشوفا مع كيان الإجرام الصهيوني، وتشريعا لقتل الأطفال والنساء وارتكاب المجازر بحق المدنيين، وتغطية سياسية وإعلامية تمنح القتلة فرصة للاستمرار في حرب الإبادة، في انتهاك سافر لكل القيم والمبادئ والقوانين الدولية.
ودعا البيان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى القيام بواجبها القانوني والإنساني في محاسبة قادة الاحتلال ووقف ازدواجية المعايير، والتحرك العاجل لوقف العدوان ورفع الحصار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى سكان غزة دون قيود، وحماية المدنيين والمرافق الصحية من الاستهداف الممنهج الذي يمارسه العدو.
وأكد بيان الوقفات أن صوت الكوادر الطبية سيظل شاهدا على الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، وأن واجبهم الإنساني والمهني يحتم عليهم الوقوف إلى جانب المظلومين والدفاع عن حقهم في الحياة والعلاج والحرية، والاستمرار في فضح ممارسات الاحتلال التي تستهدف الإنسان وحقه في البقاء، حتى ينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة وتتحقق العدالة.
وقفة لمكتب الصحة بأمانة العاصمة تنديداً بجرائم الإبادة الصهيونية في غزة
نظم مكتب الصحة والبيئة في أمانة العاصمة، اليوم، وقفة تنديدا بجرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
واستنكر المشاركون في الوقفة، التخاذل العربي والإسلامي والصمت العالمي تجاه المجازر البشعة والإبادة والجرائم ضد الإنسانية بقطاع غزة.
وأشادوا بثبات أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في وجه آلة الإجرام الصهيونية، دفاعاً عن قضيته العادلة وحقه المشروع في الأرض والكرامة والحرية.
وأوضح مدير مكتب الصحة الدكتور مطهر المروني، أن هذه الوقفة تعبر عن تضامن منتسبي القطاع الصحي في أمانة العاصمة مع زملائهم في القطاع الصحي في غزة، ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.
وأشار إلى أن الشعب اليمني مستمر في إسناد إخوانه في قطاع غزة الذين يتعرضون لأبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع في ظل تخاذل وصمت عربي وإسلامي وتواطؤ دولي مشين.
وأكد الدكتور المروني، ثبات الموقف اليمني المبدئي المساند والمناصر لغزة والقضية الفلسطينية، بمختلف الأنشطة والعمليات العسكرية والتحرك الشعبي حتى إيقاف العدوان وفك الحصار عن غزة.
واعتبر بيان صادر عن الوقفة ما يحدث في غزة، جريمة حرب يرتكبها العدو الصهيوني أمام أنظار العالم الذي يدّعي احترام حقوق الإنسان.
ولفت إلى أن آلاف الفلسطينيين استشهدوا بسبب المجاعة وما يعرف بـ"مصائد الموت"، فيما ينتظر الآلاف مصيراً مشابها وسط نقص الغذاء والحليب والدواء.
وحمّل البيان، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع والإبادة الممنهجة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي واستمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية.
ودعا كافة أبناء الأمة وأحرار العالم للتحرك العاجل ومواصلة تصعيد الفعاليات الشعبية في مختلف مدن وعواصم العالم، بالإضافة إلى تنظيم الاعتصامات أمام مقرات الأمم المتحدة والسفارات الصهيونية والأمريكية، وفضح دورهما في هذه الجريمة المنظمة.
كما اعتبر ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غز، واحدة من أفظع جرائم العصر الحديث.. مؤكداً على أهمية إيقاف هذا العدوان والإبادة والحصار والتجويع، والعمل على محاكمة قادة العدو الصهيوني.
وطالب بيان الوقفة، بسرعة إدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية والأدوية والمستلزمات والفرق الطبية إلى قطاع غزة، وفتح المعابر بشكل فوري بدون أي شروط.
وقفات للقطاع الصحي بتعز تدين جرائم الإبادة والتجويع لأبناء قطاع غزة
شهدت مديريات محافظة تعز، اليوم، وقفات احتجاجية، تنديداً بجرائم الإبادة الجماعية المستمرة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة، نظمها القطاع الصحي في المحافظة.
وأكد المشاركون في وقفات المستشفيات الحكومية والخاصة ومكاتب الصحة في المديريات، أن جرائم الإبادة والتجويع التي يقترفها العدو الصهيوني، لن تقابل إلا بمزيد من الوعي، والتحرك الشعبي، وتصعيد العمليات العسكرية حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
واستنكروا استهداف وتدمير العدو الصهيوني للمستشفيات بقطاع غزة، والإبادة الجماعية للكوادر الصحية والشيوخ والنساء والأطفال من طالبين المساعدات في القطاع.
وأكد بيان صادر عن الوقفات، أن إقدام العدو الصهيوني على ارتكاب المجازر الشنيعة وحرب التجويع، يكشف للعالم مدى فظاعة جرائمه ضد الإنسانية وما وصل إليه من انتهاك للمبادئ الدينية والقيم الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية.
ودعا البيان إلى تبني مشروع الجهاد لوقف جرائم الكيان الصهيوني، واتخاذ خطوات لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الغاصب.
وجدّد البيان الدعوة للأمة العربية والإسلامية، إلى كسر حاجز الصمت والخروج في وقفات مماثلة، رفضاً لجرائم الإبادة الجماعية والتجويع، ومساندة الأشقاء في قطاع غزة الذين يقفون شامخين وسط الركام والدمار.
واستغرب تهافت دول الغرب على تمويل ودعم الجرائم اليهودية البشعة بحق الشعب الفلسطيني بمساندة أمريكية وغربية، محملًا الدول التي تشترك مع العدو الصهيوني، المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والقانونية إزاء جرائم الإبادة الوحشية بحق الفلسطينيين.
وأشار البيان إلى التأكيد على أن العدو الصهيوني لم يكن ليتجرأ على ارتكاب الجرائم والانتهاكات لولا التواطؤ الدولي وبعض الأنظمة العربية المطبعة والعميلة.
وحيا البيان العمليات الجهادية النوعية لحركات المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني، مجددًا وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة في فلسطين.
البيضاء.. وقفة لموظفي مكتب الصحة وكوادر مستشفى الثورة تضامنا مع غزة
نظم مكتب الصحة والبيئة وكوادر وأطباء مستشفى الثورة العام بمدينة البيضاء اليوم وقفة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديدًا بجرائم التجويع والإبادة التي يقترفها العدو الإسرائيلي في قطاع غزة.
وفي الوقفة التي تقدمها محافظ البيضاء عبدالله إدريس ووكيل المحافظة ناصر الوهبي، ومدير مكتب الصحة الدكتور مجاهد الخطري، ومدير مستشفى الثورة الدكتور ناصر العجيلي، ومدير مديرية مدينة البيضاء أحمد الرصاص، استنكر المشاركون جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء غزة، وما لحق بهم من قتل وتدمير وتجويع ومنع دخول الغذاء والماء والدواء من قبل الكيان الصهيوني المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا في ظل تواطؤ أنظمة العمالة والخيانة.
وأكدوا أن تخاذل الأنظمة العربية وصمت شعوبها شجع الكيان الصهيوني على التمادي في سياسة التجويع والقتل.. معبرين عن تضامنهم الكامل مع أبناء غزة الذين يموتون جوعًا وعطشًا.
وحملوا الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية ما يرتكبه العدو الصهيوني بدعم أمريكي من جرائم إبادة شاملة.. منددين بانتهاج المجتمع الدولي سياسة ازدواجية المعايير ضد الشعوب المستضعفة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.
وعبر المشاركون في الوقفة عن الاعتزاز بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في نصرة للأشقاء في غزة وفلسطين.. مباركين العمليات النوعية المتواصلة للقوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني وفرض الحصار البحري عليه.
وقفة لهيئة الأدوية والتثقيف الصحي وبرنامجي السل والملاريا تضامنا مع غزة
نظمت الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية، والمركز الوطني للإعلام والتثقيف الصحي والبرنامج الوطني لمكافحة السل والبرنامج الوطني لمكافحة الملاريا، اليوم، وقفة تضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وتنديدًا بجرائم الإبادة الجماعية وسياسة التجويع والحصار.
وندد المشاركون في الوقفة التي حضرها رئيس الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية الدكتور أمين قباص وقيادات الجهات المنظمة وموظفوها، بالمجازر التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق المدنيين في القطاع، وما تسببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ العالم، مطالبين المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل لوقف العدوان ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، تلاه نائب رئيس الهيئة الدكتور محمد النعمي، أن ما يتعرض له أبناء غزة من قتل وتجويع وحرمان من الدواء، ووفاة الأطفال جوعًا، جريمة مكتملة الأركان وانتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية، وإحدى أبشع صور الاحتلال ووحشية في العصر الحديث.
وتساءل البيان "إلى متى سيبقى أكثر من ملياري مسلم وشعوب العالم شهودًا على جريمة العصر في غزة؟ والى متى سيظل القتلة يزرعون الموت ويتنفسون الأكاذيب دون محاسبة؟ وإلى متى ستبقى الأصوات الصامتة متواطئة في سفك الدماء؟ لقد حانت اللحظة هل سيقف العالم إلى جانب الحق أم إلى جانب الظلم والعدوان؟".
وطالب البيان بكسر الحصار الصهيوني والتحرك الدولي العاجل لوقف جرائم الإبادة الجماعية البطيئة، مؤكداً أن المستشفيات والمراكز الصحية في غزة سجلت خلال الأيام الأخيرة ارتفاعاً يومياً بمئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة، دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج بسبب انهيار القطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية.
ودعا البيان أحرار العالم إلى الضغط المستمر لإدخال الغذاء وحليب الأطفال والمكملات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والفرق الطبية إلى قطاع غزة.
وحمّل البيان الإدارة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع والإبادة الممنهجة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي واستمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية.
وقفتان لهيئة مستشفيي الثورة والسحول بإب تنديدًا بجرائم الكيان الصهيوني في غزة
نظمت هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة إب، اليوم، وقفة احتجاجية غاضبة تنديدًا بجرائم العدو الصهيوني وما يفرضه من حصار وتجويع بحق أبناء غزة.
واستنكر بيان صادر عن الوقفة، بحضور رئيس هيئة مستشفى الثورة العام الدكتور عبدالغني غابشة ونوابه والكادر الطبي والصحي والإداري، استهداف العدو الصهيوني للمدنيين والنازحين والمنشآت الصحية في سائر مناطق القطاع.
واعتبر استهداف العدو الصهيوني للمنشآت والمرافق الصحية، وصمة عار في جبين العالم الصامت أو المتواطئ، الذي يفقد يوماً بعد يوم ما تبقى من إنسانيته ومصداقيته وقيمه.
ودعا البيان إلى فتح المعابر دون قيد أو شرط، والسماح بإدخال الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية إلى أبناء غزة الذين يواجهون مجاعة خانقة في ظل حصار ظالم وعدوان متواصل منذ ما يقارب عامين، مؤكدًا أن منع دخول المساعدات جريمة إبادة جماعية تشارك فيها قوى الاستكبار العالمي عبر صمتها أو دعمها للعدو الصهيوني.
وجدّد البيان التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية، مشددًا على أن المعركة مع كيان الاحتلال هي معركة هوية ووجود، لا رجعة عنها ولا حياد فيها، وأن الشعب اليمني لن يتخلى عن فلسطين مهما بلغت التضحيات.
إلى ذلك نظم مستشفى السحول العام بإب وقفة احتجاجية تنديدًا بجرائم الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة بحضور مدير المستشفى الدكتور أيمن السادة، وكوادر المستشفى، أن مشاريع العدو الصهيوني ومؤامراته لن تمر وأن الشعوب الحيّة قادرة على إفشال مخططاته والتصدي له في مختلف الجبهات.
وعد الوقفات امتداداً لمعركة الشرف والكرامة التي يخوضها شعب الإيمان والحكمة إلى جانب أحرار الأمة، في مواجهة مشاريع الهيمنة والوصاية الأمريكية، الصهيوني.
وأوضح البيان أن معركة غزة هي معركة الأمة بأسرها، وكل رصاصة تطلقها المقاومة، وكل صاروخ يُطلق من اليمن، هو سهم في صدر الكيان الغاصب، ورسالة بأن زمن الهيمنة والسكوت قد ولّى.
إب .. وقفة لموظفي مستشفى الشهيد المغني بالسدة نصرة لغزة
نظم موظفو مستشفى الشهيد علي عبدالمغني، في مديرية السدة بمحافظة إب، اليوم وقفة تضامنية، نصرة لغزة والشعب الفلسطيني، وتنديداً بجرائم الإبادة والتجويع والحصار.
واستنكر المشاركون في الوقفة، التي شارك فيها نائب مسؤول التعبئة بالمديرية إبراهيم الأشول ومدير المستشفى الدكتور شريف الزبيدي، حالة الصمت العربي والدولي تجاه جرائم الإبادة والتجويع في غزة.
وأكدوا أن الحصار لن يثني الشعوب الحرة عن نصرة قضاياها العادلة، داعين الشعوب العربية والإسلامية إلى كسر جدار الصمت والانتصار لغزة وأهلها في وجه المؤامرات.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، أن ما يتعرض له أبناء غزة من قتل وتجويع وحرمان من الغذاء والدواء، ووفاة الأطفال جوعًا، جريمة مكتملة الأركان وانتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية، وإحدى أبشع صور الاحتلال ووحشية في العصر الحديث.
واعتبر البيان، الحصار الخانق ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية واستهداف المستشفيات، جرائم ممنهجة تهدف إلى إيقاع أكبر قدر من الضحايا، في مخالفة فاضحة للقوانين الدولية التي تجرّم المساس بالمرافق الصحية والعاملين فيها.
وحذّر البيان من العقوبات الإلهية في حال استمرار التخاذل العربي والإسلامي تجاه مظلومية غزة، مؤكداً مواصلة التعبئة والتحشيد لمساندة ونصرة الشعب الفلسطيني، ومواجهة العدو الصهيوني المجرم، مهما كانت التحديات والتضحيات.
وقفة بهيئة مستشفى ذمار العام تنديدًا بجرائم الإبادة والتجويع بحق أبناء غزة
نظَّم منتسبو هيئة مستشفى ذمار العام، اليوم، وقفة احتجاجية تنديدًا بجرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
واستنكر المشاركون في الوقفة التي تقدمها رئيس الهيئة الدكتور حمود الموشكي، بجرائم الإبادة، وما يرتكب من حصار غاشم بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، مطالبين بمحاكمة قادة الاحتلال على ما يقترفونه من عدوان وتجويع وإبادة بحق المدنيين في القطاع.
وطالبوا بسرعة إدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والفرق الطبية إلى قطاع غزة، وفتح المعابر بشكل فوري ودون أي قيد أو شرط.
وندد بيان صادر عن الوقفة، بسياسة حرب التجويع الممنهجة في غزة، والتي تفوق في فظاعتها ووحشيتها النازية والفاشية، مؤكدًا أن ما يحدث في غزة يمثل جريمة حرب منظمة تُرتكب أمام أنظار العالم، الذي يدّعي احترام الحرية والعدالة وحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن آلاف الفلسطينيين استشهدوا بسبب الجوع أو الإبادة فيما تُعرف بـ"مصائد الموت"، في حين ينتظر آلاف آخرون مصيرًا مشابهًا وسط نقص الغذاء والحليب والدواء، موضحًا أن الآلاف من الفلسطينيين يواجهون يوميًّا خطر الموت الجماعي الوشيك، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية بشكل كامل، واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية.
وذكر البيان، أن المستشفيات والمراكز الصحية سجلت خلال الأيام الأخيرة ارتفاعًا يوميًّا بمئات حالات سوء التغذية الحاد المهدد للحياة، دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج، بسبب الانهيار الذي يعيشه القطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية.
وحمل البيان، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع والإبادة الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل تصاعد العدوان الصهيوني واستمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية، داعيًا كافة قوى الأمة وأحرار العالم إلى التحرك العاجل ومواصلة التصعيد من خلال الفعاليات الشعبية، وفضح الجرائم المخزية والمنظمة، التي تُعد من أفظع جرائم العصر الحديث.
وناشد البيان، المجتمعات العربية والإسلامية بالتحرك الجاد والفاعل لكسر الحصار الإجرامي الذي يفرضه العدو الصهيوني على قطاع غزة، والتحرك الدولي العاجل لوقف هذه جرائم الإبادة والتجويع.
وقفة بهيئة المستشفى الجمهوري بصعدة تنديدًا بجرائم الإبادة والتجويع بغزة
نظمت هيئة المستشفى الجمهوري العام بمحافظة صعدة اليوم، وقفة احتجاجية تنديداً بجرائم الإبادة الجماعية التي يقترفها كيان العدو الصهيوني في غزة واستخدامه سلاح التجويع ومنع تدفق الإمدادات الطبية إلى القطاع.
وهتف المشاركون في الوقفة، بحضور رئيس الهيئة الدكتور إسماعيل الورفي، ومدير مكتب هيئة الزكاة بصعدة أحمد جارالله، وقيادات وكوادر الهيئة، شعارات منددة بجرائم الاحتلال التي بلغ فيه الصلف ذروته وتجاوز في بشاعته كل أساليب الوحشية والإجرام.
وحمّل بيان صادر عن الوقفة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة إزاء الصمت والتخاذل أمام الجرائم الصهيونية في غزة.
وطالب بالتحرك الفوري لوقف العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر لإدخال المساعدات الطبية والإنسانية العاجلة إلى سكان القطاع.
ودعا البيان المنظمات الصحية والحقوقية في العالم إلى الوقوف أمام مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية، في مناصرة سكان غزة ودعم المستشفيات والكوادر الطبية في غزة التي تعمل في ظروف مأساوية، وتواجه الإبادة بصبر وشجاعة.
وأعرب البيان عن الفخر والاعتزاز بالموقف الشجاع للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالتصعيد في نصرة غزة، مؤكداً الثبات على الموقف اليمني المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني في غزة ومقاومته الباسلة.
الجوف.. وقفة بهيئة مستشفى الحزم تندد بجرائم الإبادة والتجويع في غزة
نظمت هيئة مستشفى الحزم بمحافظة الجوف اليوم، وقفة تضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وتنديدا بجرائم الإبادة الجماعية وسياسة التجويع والحصار الممنهج الذي يفرضه العدو الصهيوني على القطاع.
وهتف المشاركون في الوقفة، بشعارات منددة بجرائم الاحتلال التي بلغت ذروتها وبشاعتها، دون أن يرف جفن لدعاة الإنسانية في العالم.. لافتين إلى أن ما يحدث في غزة من جرائم بحق الإنسانية تفضح عجز العالم.
وندّدوا بالمجازر التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق المدنيين في القطاع، وما تسبب به من كارثة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ العالم.. مطالبين المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل لوقف العدوان ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية فورا.
وأكد منتسبو وكوادر هيئة مستشفى الحزم أن ما يجري في غزة جريمة ضد الإنسانية، تستلزم تحركا عالميا عاجلا لوقف آلة القتل والحصار، ووضع حد لإفلات قادة الاحتلال من العقاب.. معتبرين الصمت أمام هذه الفظائع تواطؤا يضيف وصمة عار في جبين البشرية.
ووجهوا رسالة للعالم أجمع، بضرورة التحرك الفوري لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.. مؤكدين أن دماء الأطفال والنساء أمانة في أعناق الإنسانية جمعاء، وأن التاريخ لن يرحم المتخاذلين والمتواطئين مع الاحتلال.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، أن ما يتعرض له أبناء غزة من قتل وتجويع وحرمان من الدواء، جريمة مكتملة الأركان وانتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية، وإحدى أبشع صور الاحتلال ووحشية في العصر الحديث.
وقفة للمستشفى الجمهوري بالمحويت تنديدًا بجرائم الكيان الصهيوني في غزة
نظم المستشفى الجمهوري التعليمي بمحافظة المحويت اليوم، وقفة احتجاجية للتنديد بجرائم العدو الصهيوني بحق أبناء غزة وسياسة التجويع والحصار.
وخلال الوقفة التي حضرها مديرو الإدارات والأقسام والكوادر الطبية والصحية، أكد نائب مدير المستشفى للشؤون الفنية الدكتور عبدالرحمن القناد، أن ما يجري في غزة من قتل وتشريد وتجويع هو جريمة مكتملة الأركان، تستهدف الحياة بكل تفاصيلها.. مشيرا إلى أن استهداف المرافق الصحية وحرمان المرضى من العلاج جريمة مضاعفة بحق الإنسانية.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، أن ما يحدث في غزة، جريمة حرب يرتكبها العدو الصهيوني أمام أنظار العالم الذي يدّعي احترام حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن آلاف الفلسطينيين استشهدوا بسبب المجاعة وما يعرف بـ"مصائد الموت"، فيما ينتظر الآلاف مصيراً مشابهًا وسط نقص الغذاء والحليب والدواء.
وحمّل البيان، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع والإبادة الممنهجة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي واستمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية.
وطالب البيان، بسرعة إدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية والأدوية والمستلزمات والفرق الطبية إلى قطاع غزة، وفتح المعابر دون قيد أو شرط.
وقفة لقيادة وكوادر مستشفى الكويت الجامعي بأمانة العاصمة تضامنًا مع غزة
نظمّت قيادة وكوادر مستشفى الكويت الجامعي بأمانة العاصمة، اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتنديدًا بجرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي يقترفها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة.
واستنكر المشاركون في الوقفة، التخاذل العربي والإسلامي والصمت العالمي تجاه المجازر البشعة والإبادة والجرائم ضد الإنسانية بقطاع غزة.
وأشادوا بثبات أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته في وجه آلة الإجرام الصهيونية، دفاعاً عن قضيته العادلة وحقه المشروع في الأرض والكرامة والحرية.
وأكد مدير مستشفى الكويت الجامعي الدكتور عبداللطيف أبوطالب، أن الوقفة تعبر عن تضامن منتسبي المستشفى مع زملائهم في القطاع الصحي في غزة ونصرة الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الشعب اليمني مستمر في إسناد الأشقاء في غزة الذين يتعرضون لأبشع جرائم الإبادة الجماعية والتجويع في ظل تخاذل وصمت عربي وإسلامي وتواطؤ دولي مشين.
واعتبر بيان صادر عن الوقفة، ما يحدث في غزة، جريمة حرب يرتكبها العدو الصهيوني أمام أنظار العالم الذي يدّعي احترام حقوق الإنسان.
ولفت إلى أن آلاف الفلسطينيين استشهدوا بسبب المجاعة وما يعرف بـ"مصائد الموت"، فيما ينتظر الآلاف مصيراً مشابهًا وسط نقص الغذاء والحليب والدواء.
وحمّل البيان، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع والإبادة الممنهجة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي واستمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية.
وطالب البيان، بسرعة إدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية والأدوية والمستلزمات والفرق الطبية إلى قطاع غزة، وفتح المعابر دون قيد أو شرط.
عمران.. وقفات للقطاع الصحي نصرة لغزة وتنديدًا بجرائم الإبادة والتجويع
نظم القطاع الصحي بمحافظة عمران اليوم، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ونصرة لغزة ورفضاً لما يتعرضون له سكان القطاع من قتل وتجويع من قبل الكيان الصهيوني بدعم ومساندة أمريكية.
وندد المشاركون في الوقفة التي حضرها مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور محمد الحوثي ورئيس هيئة مستشفى الصماد الدكتور عبدالغني فارس وعدد من الكوادر الصحية بالمحافظة، بالصمت العالمي والتخاذل العربي والإسلامي إزاء ما يتعرض له الأشقاء في غزة من مجازر يومية وجرائم إبادة وتجويع ممنهج.
وأكدوا أن سلاح التجويع ومنع الإمدادات الطبية عن أبناء غزة جريمة لا يمكن أن تغتفر ووصمة عار في جبين الإنسانية.
وأشاروا إلى أن أطفال غزة لم يموتوا جوعًا نتيجة الحصار الصهيوني فقط، إنما ماتت الإنسانية والضمير البشري والقوانين الدولية والإنسانية.
ورددوا هتافات تضامنية داعمة لأبناء غزة وكل فلسطين، ومنددة بالتخاذل العربي والإسلامي المهين والصمت العالمي المعيب تجاه ما يحدث من تجويع وقتل للنساء والأطفال والشيوخ وتهجير قسري وتدمير للأحياء السكنية وكل مقومات الحياة.
كما أكدت قيادات وكوادر القطاع الصحي، مواصلة الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال ومواجهة العدو الصهيوني المجرم وأدواته، والجهوزية العالية لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" حتى تحقيق النصر.
وندد بيان صادر عن الوقفة، بسياسة حرب التجويع الممنهجة في غزة التي تفوق في فظاعتها ووحشيتها النازية والفاشية.
وعد ما يحدث في غزة، جريمة حرب منظمة تُرتكب أمام أنظار العالم، الذي يدّعي احترام الحرية والعدالة وحقوق الإنسان، مبينًا أن آلاف الفلسطينيين استشهدوا بسبب الجوع أو الإبادة بما تُعرف بـ"مصائد الموت"، فيما يُنتظر آلاف آخرون مصيرًا مشابهًا وسط نقص الغذاء والحليب والدواء.
وأفاد البيان، بأن ضحايا محاولة الحصول على المساعدات الغذائية التي أصبحت تعرف بـ"شهداء لقمة العيش"، خلال الساعات الماضية بلغ 87 شهيدًا و570 إصابة، ليرتفع الإجمالي إلى ألف و655 شهيدًا وأكثر من 11 ألفًا و800 إصابة.
ووفقًا للبيان يُسجل يوميًا أكثر من خمس وفيات جديدة بسبب التجويع وسوء التغذية، ما يرفع ضحايا حرب التجويع إلى 193 شهيدًا، بينهم 96 طفلًا، وأكثر من 100 ألف طفل أعمارهم من عامين، بينهم 40 ألف طفل رضيع أعمارهم أقل من عام، يواجهون خطر الموت الجماعي الوشيك خلال أيام قليلة، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية.
وأشار إلى أن المستشفيات والمراكز الصحية سجلت خلال الأيام الأخيرة ارتفاعًا يوميًا بمئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة، دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج بسبب الانهيار للقطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية.
وأوضح البيان أن شركة المساعدات الأمريكية تحولّت إلى أداة إجرامية تسهم في هندسة الجوع واغتيال المدنيين، في مخطط يتجاوز التجويع إلى تدمير مقومات الحياة الفلسطينية كمدخل لمشروع التهجير القسري.
وحمّل الإدارة الأمريكية، المسؤولية الكاملة إزار حرب التجويع والإبادة الممنهجة لقتل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي واستمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية.
ودعا البيان قوى الأمة وأحرار العالم إلى التحرك العاجل ومواصلة وتصعيد الفعاليات الشعبية في مختلف مدن وعواصم العالم، لتشمل المزيد من الساحات، وتنظيم اعتصامات أمام مقرات الأمم المتحدة، والسفارات الصهيونية والأمريكية، وفضح دورهما في هذه الجريمة المنظمة.
وشدد على ضرورة كسر الحصار الإجرامي بالكامل، والتحرك الدولي العاجل لوقف هذه المقتلة الجماعية البطيئة، مطالبًا بإدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية والأدوية والمستلزمات والفرق الطبية إلى قطاع غزة، وفتح المعابر بشكل فوري دون أي شرط.
وقفات للقطاع الصحي في حجة تنديداً بجرائم الكيان الصهيوني في غزة
نظمت مستشفيات محافظة حجة وفروع مكاتب الصحة في المديريات والمراكز والوحدات الصحية اليوم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة.
ورفع المشاركون في الوقفات في مستشفيات كعيدنة وعبس والمحابشة والشهيد وثاب في خيران المحرق والشهيد الكحلاني في مبين، العلم الفلسطيني واليمني وشعارات البراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء.
ونددو بجرائم الصهاينة بحق أبناء غزة، والتي ارتفع شهداء ما يعرف "بلقمة العيش" إلى ألف و655 شهيدًا وأكثر من 11 ألفًا و800 إصابة، و193 شهيدا بينهم 96 طفلا بسبب المجاعة وسوء التغذية.
وأكدوا أن أكثر من 100 ألف طفل أعمارهم من عامين، بينهم 40 ألف طفل رضيع يواجهون خطر الموت الجماعي الوشيك خلال أيام قليلة، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية.
فيما أدان المشاركون في الوقفات في مستشفيات قفل شمر وكحلان الشرف والشغادرة والشاهل واسلم وبني الشماخ وفروع الصحة والمراكز والوحدات الصحية في كافة المديريات سياسة التجويع الممنهج في غزة والتي تفوق في فظاعتها ووحشيتها النازية والفاشية.
وأوضحوا أن آلاف الفلسطينيين استشهدوا بسبب الجوع أو الإبادة بما تُعرف بـ"مصائد الموت"، فيما ينتظر آلاف آخرون مصيرًا مشابهًا وسط نقص الغذاء والحليب والدواء.
وشددوا على ضرورة كسر الحصار الإجرامي بالكامل، والتحرك الدولي العاجل لوقف هذه المقتلة الجماعية البطيئة، مطالبًا بإدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والفرق الطبية ًإلى قطاع غزة، وفتح المعابر دون قيد أو شروط.
فيما اعتبرت المشاركات في وقفة للقطاع النسائي في مكتب الصحة بالمحافظة وهيئة المستشفى الجمهوري ما يحدث في غزة جريمة حرب منظمة تُرتكب أمام أنظار العالم، الذي يدّعي احترام الحرية والعدالة وحقوق الإنسان.
وحمّلن الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع والإبادة الممنهجة لقتل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي واستمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية.
وأوضح بيان صادر عن الوقفات أن شركة المساعدات الأمريكية تحولّت إلى أداة إجرامية تسهم في هندسة الجوع واغتيال المدنيين، في مخطط يتجاوز التجويع إلى تدمير مقومات الحياة الفلسطينية كمدخل لمشروع التهجير القسري.
وأكد أن المستشفيات والمراكز الصحية سجلّت خلال الأيام الأخيرة ارتفاعاً يومياً بمئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة، دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج بسبب انهيار القطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية.
ودعا بيان الوقفة، الأمة وأحرار العالم إلى التحرك العاجل ومواصلة وتصعيد الفعاليات الشعبية في مختلف مدن وعواصم العالم، لتشمل المزيد من الساحات، وتنظيم الاعتصامات أمام مقرات الأمم المتحدة، والسفارات الصهيونية والأمريكية وفضح دورهما في هذه الجريمة المنظمة.
سبأ

