السياسية - وكالات:


وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تصريحات مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، عن جرائم جيشه في لبنان وسوريا واليمن، أنها محاولة فاشلة لاستعراض قوته، والإصرار على تقديم نفسه لجمهوره أنه رئيس الحكومة الأقوى، الذي جعل من الكيان المحتل الدولة المهيمنة على المنطقة، مستنداً إلى توفير الغطاء السياسي والدعم العسكري غير المشروط من إدارة البيت الأبيض، وغياب الرد الإقليمي الموازي، وإعلاء فاشيته في المنطقة وتبجحه.
وأضافت الجبهة الديمقراطية في تصريح صحفي، اليوم الأثنين،تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): في الوقت نفسه؛ يتجاهل نتنياهو المجازر اليومية لجيشه في قطاع غزة، على يد مقاتلاته الحربية ومدفعيته الثقيلة، وأعمال التفخيخ والتفجير الممنهج لأحياء بأكملها، مستهدفاً السكان بكل أشكال القتل والإبادة والتطهير العرقي، في إنتقام حاقد رداً على وقوع جنوده وضباطه في عمليات المواجهة البطولية مع المقاومة في أنحاء القطاع.
ورأت الجبهة الديمقراطية في رفض رئيس حكومة الفاشية الإسرائيلية التفاعل مع الوسطاء للعودة إلى المفاوضات مرة أخرى، للبحث في تهدئة جديدة، إصراراً منه على تجاهل نداءات الشارع في الكيان المحتل، والتعامي على حالة الإرتباك والتردد التي يعيشها كبار ضباطه في الجيش وأجهزة الأمن، وهم يقرأون، مسبقاً، نتائج زج جيش العدو في حرب يعتقد نتنياهو أنها حاسمة لصالح حكومته، بينما تحذره الأوساط الواعية من مخاطر هذه الخطوة المجنونة، ورد فعلها غير المتوقع على صعيد المنطقة.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن "مسار نتنياهو في حروبه ضد شعبنا والدول العربية المجاورة لفلسطين، لن تكون أفضل من نهاية سابقيه: بيغن في غزو لبنان عام 1982، وبيريس في الحرب المسماة «عناقيد الغضب» في العام 1996، وأولمرت في حربه ضد غزة نهاية العام 2008 ".