السياسية - وكالات:

قالت منظمة "البيدر" الحقوقية الفلسطينية إن مجموعات من المستوطنين أقدمت، صباح اليوم الأربعاء، على قطع عدد من أشجار الزيتون المعمّرة في أراضي قرية "قريوت" جنوب مدينة نابلس، في اعتداء جديد يستهدف المزارعين الفلسطينيين ومصادر رزقهم خلال موسم قطاف الزيتون.



وأوضحت المنظمة، في بيان لها، وفق وكالة "قدس برس"، أن هذا الاعتداء يأتي ضمن تصعيد ممنهج لاعتداءات المستوطنين في المنطقة، بهدف السيطرة على المزيد من الأراضي الزراعية وحرمان أصحابها من الوصول إليها، مؤكدة أن ما يجري يشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق المزارعين الفلسطينيين.



وفي سياق متصل، نفذت مجموعات من مليشيات المستوطنين، فجر اليوم الأربعاء، هجومًا على بلدة "عطارة" شمال رام الله (وسط)، تحت حماية قوات العدو، حيث أقدمت على إحراق مركبتين تعودان لفلسطينيين من البلدة.



وفي الخليل (جنوبًا)، أضرم مستوطنون النار في مركبة فلسطينية وخطّوا شعارات معادية في بلدة "صوريف" شمال المدينة، في اعتداء جديد يندرج ضمن سلسلة هجمات متكررة تستهدف الممتلكات الفلسطينية.



وكشفت بيانات نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن المزارعين الفلسطينيين وأراضيهم تعرضوا منذ بدء موسم قطف الزيتون في 9 أكتوبر لأكثر من 85 اعتداء من قبل مستوطنين، ما أدى إلى تعطيل أعمال القطف بشكل متكرر في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.