المستوطنون يجددون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة المحتلة
السياسية - وكالات:
جدد، صباح اليوم السبت، المستوطنون الصهاينة اعتداءاتهم بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة.
واعتدى مستوطنون، اليوم السبت، على مواطنين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في قرية بورين، جنوب نابلس.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)أفادت مصادر محلية بأن حارس مستوطنة "يتسهار"، يرافقه عدد من المستوطنيم، هاجموا المواطنين أثناء قطفهم الزيتون من الأراضي الواقعة بين قرية بورين وبلدة حوارة، واعتدوا على عدد منهم بالضرب، وأجبروهم على المغادرة، كما نثروا ثمار الزيتون التي جمعوها.
كما واصل مستوطنون، صباح اليوم السبت، السيطرة على نبع الحَمّة بالأغوار الشمالية.
وقالت منظمة البيدر الحقوقية إن مستوطنين واصلوا، صباح اليوم، أعمال التأهيل والاستيلاء على نبع الحَمّة في الأغوار الشمالية، في خطوة تهدف إلى فرض سيطرة كاملة على الموقع الذي يُعدّ مصدر المياه الأساسي لعشرات العائلات البدوية في المنطقة.
وأوضحت أن استمرار المستوطنين في إغلاق محيط النبع ومنع الأهالي من الوصول إليه يهدد حياة السكان ومواشيهم، ويحرمهم من موردهم الحيوي الوحيد.
وبينت أن هذا الإجراء يأتي ضمن سياسة ممنهجة لتجفيف الوجود الفلسطيني في الأغوار ودفع السكان إلى ترك أراضيهم تحت الضغط والمعاناة اليومية.
وفي السياق طرّد مستوطنون، صباح اليوم السبت، المزارعين من أراضيهم قرب قرية بورين جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت منظمة البيدر الحقوقية بأن مجموعات من المستوطنين، بمرافقة قوات العدو، طرّدت صباح اليوم، عددًا من المزارعين أثناء تواجدهم في أراضيهم الزراعية القريبة من قرية بورين جنوب نابلس
وأوضحت أن قوات العدو منعت المزارعين من استكمال أعمالهم الزراعية في المنطقة.
وذكرت أن المستوطنين كثفوا من تحركاتهم الاستفزازية قرب أراضي القرية، في إطار مساعٍ لفرض سيطرة ميدانية على الأراضي الزراعية وتقييد وصول الأهالي إليها.

