هيومن رايتس ووتش تطالب فرنسا بتكثيف جهودها لتوفير التعليم لأطفال مايوت
السياسية - وكالات :
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"،اليوم الثلاثاء، إن بعد عام على إعصار "تشيدو" الذي عصف بـ مايوت، أفقر إقليم فرنسي، يخضع الأطفال لوطئة الإهمال، لا سيما حرمانهم من التعليم.
وطالبت المنظمة في تدوينة ،اليوم الثلاثاء، على منصة "إكس" رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) سلطات الفرنسية بتكثيف جهودها عاجلا لتوفير التعليم لجميع أطفال مايوت.
وأضافت المنظمة أن الأطفال في مايوت الأقليم الفرنسي الذي يقع في المحيط الهندي وهو من أفقر المناطق في فرنسا يواجهون عوائق كبيرة تمنعهم من التعليم حيث تعاني المدارس فيها للاكتظاظ ونقص الموارد .
وتابعت أن الوضع تفاقم فيها بعد إعصار تسيدو عام 2024 الآف الأطفال لديهم إمكانية محدودة أو معدومة للإلتحاق بالمدارس العامة ويحرم الكثير من الأطفال من التسجيل لأن أهاليهم المهاجرين لا يستطيعون الحصول على الوثائق العديدة المطلوبة.
وأكدت أن العديد من الأطفال الذين يعيشون في أحياء عشوائية يعانون الجوع ،والوجبة الخفيفة التي تقدمها المدارس هي وجبتهم اليومية الوحيدة بينما يبقى الآخرون بلا طعام،مشيرة إلى إهمال السلطات الفرنسية لأطفال مايوت لفترة طويلة.
وقالت عاملة شبابية إن على الدولة أن تبذل جهدا لضمان عدم وجود فرق بين الأطفال ،سود أو بيض ،الأطفال كلهم متساوون، ويجب أن يفهموا لكل طفل حق الذهاب إلى المدرسة والمساواة في التعامل .

