لقاء موسع للعلماء والخطباء والمرشدين بمديرية الجبين بريمة
السياسية:
نظمت التعبئة العامة والسلطة المحلية بمديرية الجبين محافظة ريمة اليوم، بالتنسيق مع مكتبي الزكاة والأوقاف ووحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة، لقاءً موسعاً للعلماء والخطباء والمرشدين والثقافيين بالمديرية نصرة للقرآن وفلسطين، وتدشيناً لفعاليات جمعة رجب.
ويأتي اللقاء الذي أقيم تحت شعار "غضباً ونصرةً للقرآن الكريم كتاب الله المجيد" في إطار توحيد الإصطفاف إنتصاراً لكتاب الله والمقدسات واستنكاراً ورفضاً لجريمة الإساءة الأمريكية إليه المتكررة، واستعداداً لإستقبال شهر الهوية الإيمانية.
وفي اللقاء، أكد عضو مجلس الشورى احمد النهاري، أهمية حشد الجهود والتحرك الواسع في مختلف المسارات والتصدي بحزم لكل من يسيء إلى القرآن الكريم أو يتطاول على المقدسات الإسلامية.
وتطرق إلى المرحلة الراهنة وما تتعرض لها المقدسات الإسلامية والإساءة المتكررة للقرآن الكريم الذي يعتبر شرف الأمة الإسلامية وعزّها وقوتها ومحاولات اليهود إبعاد الأمة عن كتاب الله لما يمثله من هداية ووعي وقوة للمسلمين.
من جانبه تطرق مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة فتح الدين النهاري، إلى دور العلماء في تجسيد كتاب الله على الواقع ونصرة الحق والإنتصار للقرآن الكريم الذي يُدّنس على يد مسخ أمريكي صهيوني ولم يحرك أحداً ساكنًا.
ودعا العلماء والخطباء والمرشدين إلى تعزيز الهوية الإيمانية والقيام بدورهم كما أراد الله وتحمل مسؤولياتهم في توعية المجتمع بمؤامرات أعداء الأمة والتصدي لها.
فيما أشار مسؤول التعبئة بمديرية الجبين رضوان الحديدي، إلى أن هذا اللقاء الموسع يأتي في ظل ثبات الموقف الإيماني والجهادي لدى العلماء والخطباء والمرشدين بالمحافظة في مواجهة الطغيان الأمريكي والإسرائيلي الذي يستهدف الأمة والمقدسات الإسلامية، وكذلك موقفه المساند لمظلومية أبناء غزة والمستضعفين من الأمة.
وتطرق، إلى الهوية الإيمانية التي سيستقبلها الشعب اليمني خلال الأيام المقبلة وما يتطلبه من تفاعل مع فعالياتها كون أبناء اليمن اعتادوا على إحياء الجمعة الأولى من رجب ذكرى دخولهم الإسلام.
وحث الحديدي على ضرورة الاستمرار في التعبئة والفعاليات التوعوية والأنشطة المختلف وتعزيز الارتباط بالقرآن القرآن الكريم والإنتصار له والمقدسات الدينية والإعداد الجيد لمواجهة العدو والتوعية بمخاطر الأعداء وحربه الناعمة التي تستهدف اليمن والأمة والمقدسات الإسلامية.
فيما اكدت كلمات عدد من المشاركين في اللقاء، ضرورة استشعار المسؤولية في توعية المجتمع لاسيما في ظل الأحداث التي تمر بها اليمن والأمة والإساءات المتكررة لكتاب الله ومقدساته، والاستنفار لمواجهة قوى العدوان والاستكبار نصرة للقرآن واليمن وفلسطين.
وتطرقت إلى عظمة القرآن الكريم ومكانته في قلوب المسلمين، ما يستوّجب من الدعاة والخطباء وأئمة المساجد والعلماء والمثقفين تبيين مكانة القرآن وعظمته، الذي يمثل دستور حياة ومصدر العزة والكرامة والنصر على الطغاة وجبابرة الظلم والظالمين.
وعبر بيان صادر عن اللقاء، عن غضب واستنكار علماء وأبناء محافظة ريمة للجريمة التي ارتكبها المرشح الأمريكي المجرم بالإساءة للقرآن الكريم في إطار الحرب اليهودية الصهيونية ضد أقدس المقدسات على وجه الأرض.
واكد أن ما يتعرض له القرآن الكريم وهو أقدس مقدسات الإسلام من حملات إساءة متكررة وممنهجة هو جزء من الحرب اليهودية الصهيونية الشاملة التي تستهدف الإسلام والمسلمين، وحجة على القاعدين والمتفرجين ووصمة عار على جبين المتماهين مع العدو المجرم.
وجدد التأكيد على الموقف الإيماني للشعب اليمني المنطلق من الهوية الايمانية لإسماع كل العالم الصوت الرافض والغاضب لكال الإساءة الأمريكية، الصهيونية المتكررة للمقدسات الإسلامية.
وحمل أمريكا وبريطانيا والعدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الإساءات المتكررة لكتاب الله التي تعكس حقدهم الشديد وعداوتهم الصريحة للإسلام والمسلمين وتنسجم مع سجلهم الإجرامي الحافل بالعدوان والاحتلال وانتهاك المحرمات وقتل الأبرياء والأنبياء بغير حق.
ودعا البيان الأمة الإسلامية إلى التحرك والاستنفار للتعبير عن الغضب الشديد والرفض القاطع تجاه هذه الجريمة النكراء التي تستهدف أقدس مقدسات الإسلام ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية حتى لا نكون شركاء في إجرامهم.
كما أكد الاستمرار على خط الإيمان والجهاد والثبات على الموقف المحق والمشرف المساند للشعب الفلسطيني والاستعداد والجهوزية العالية للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء ومواجهة كل مخططاتهم التي تستهدف بلدنا وكل المنطقة.. داعياً إلى إحياء جمعة رجب الهوية الإيمانية بكافة الأنشطة والعمل على الحفاظ على هويتنا الإيمانية.
سبأ

