السياسية : عبد العزيز الحزي

نشر موقع تلفزيون الصين الرسمي CCTV تقريرا مصورا يظهر أن مستخدمي الانترنت حول العالم يواصلون الكشف عن أسرار المختبرات البيولوجية الأمريكية إذ أنشأت القوات الأمريكية في أنحاء العالم أكثر من مائتين مختبر بيولوجي بشكل سري.

وأظهرت الصور التي نشرها الموقع خرائط تبين مواقع عدد من المختبرات التابعة للجيش الأمريكي في عدد من دول العالم.

وذكر الموقع أنه تم الكشف عن المواقع والأسرار القاتمة لثلاثين مختبرا منها من الولايات المتحدة في حد ذاتها الى أوروبا وأسيا وتم اكتشاف المختبرات البيولوجية التي وضعها الجيش الأمريكي حول العالم واحدا تلوا الأخر.

وفيما يلي بعض المختبرات التابعة للجيش الامريكي :

– مختبر جالفستون الوطني (G.N.L)

واختفت زجاجة فيروسات من هذا المختبر في 26 مارس 2013م الأمر الذي تسبب في تفشي الحمى النزيفية بفنزويلا ووفاة المصابين.

– مركز أمراض الحيوان في جزيرة بلوم ( PIADC)

تأسس المركز في عام 1945 في جزيرة بلوم بمقاطعة سوفولك بولاية نيويورك وهو تابع لوزارة أمن الأراضي الأمريكية ويوجد فيه العديد من المختبرات البيولوجية.

وقد كان مصدرا للأمراض الغريبة مثل الحمى القرعية ومرض فيروس غرب النيل التي ظهرت في الولايات المتحدة من ستينات القرن الماضي الى هذا القرن.

ويعتقد السكان المحليون ان المركز عبارة عن حاضنة للحرب الجرثومية حيث يقطعونه بشدة.

– وحدة البحوث الطبية التابعة للبحرية الأمريكية (NAMRU-3)

أنشأت وحدة البحوث مختبرا للدراسات الطبية في مصر 1942م وفي ديسمبر 2019 تم نقل المختبر الى قاعدة سيغنيلا الواقعة في جزيرة صقلية الإيطالية وعلى الفور تفشى وباء كوفيد-19 في ايطاليا، لذلك تشك وسائل الإعلام الإيطالية بشدة أنه توجد علاقة بين تفشي كوفيد-19  وتشغيل مختبر (NAMRU-3) في البلاد.

– وحدة البحوث الطبية السادسة بالبحرية الأمريكية (NAMRU-6)

يقع مختبر ليما  في 43 شارع فنزويلا بمقاطعة بيلافيستا.

واتهمت(NAMRU-6) بالمشاركة في ابحاث الأسلحة البيولوجية والقيام بتجارة سرية مع  تجار المخدرات في أمريكا اللاتينية.

-المختبر المرجعي المركزي في مدينة أوديسا الاوكرانية.

يقع  في 2/4 شارع سركو فنايا بحي بيريسيب لمدينة أوديسا.

تم تمويل المختبر من وزارة الدفاع الأمريكية ويدرس المختبر حمى غرب النيل، وفيروس الإيبولا، الطاعون، الخ.

في عام 2010 اكتشف أفراد من وزارة الدفاع الأوكرانية  فتحة تهوية في المختبر تنشر المواد الضارة الى رياض الأطفال في الجوار

-مركز البحوث الطبية في كينيا التابع للجيش الأمريكي  USAMRU-K))

تأسس رسميا في 1973 ويقع على طريق مباغاتي في مدينة نيروبي.

وذكرت وسائل الإعلام البلجيكية أن المركز يختار اطفالا تتراوح أعمارهم بين  5و17 شهرا لتجارب اللقاح ،أكثر من ألف طفل من كينيا وتنزانيا وعدد لا يحصى من الأطفال من موزمبيق يتم معاملتهم في المركز مثل خنازير غينيا.

وذكرت صحيفة بيزنس الكينية أن المركز يخزن ما لا يقل عن 16 من مسببات الأمراض الخطيرة.

ويشعر السكان المحليون بالقلق من احتمال تسرب الفيروسات، وتسببها في كارثة.

– غرفة تحليل الكواشف في الحموض رقم 8 بميناء بوسان ( كوريا الجنوبية)

وتقع غرفة التحليل في غامان دونغ بالمنطقة الجنوبية لمدينة بوسان بجوار الميناء، وتقوم بمهمة البحث عن الأسلحة البيولوجية والكيميائية للجيش الأمريكي.

السكان المحليون غاضبون جدا من تواجدها، ودعا العديد من العلماء الكوريين الى إغلاق غرفة التحليل قائلين إن هذه الأسلحة البيولوجية والكيميائية تؤثر على سلامة حياة مواطني كوريا الجنوبية ،واصفين بأنها أكثر رعبا من كوفيد-19.

-فريق الدعم الطبي الثامن (قاعد جونسان الجوية-كوريا الجنوبية)

قاعدة جونسان الجوية هي ثاني أكبر قاعدة جوية أمريكية في كوريا الجنوبية الذي يقوم به مستخدمي الانترنت حول العالم

تقع في 2 طريق سينون ري الشرقي أوكسيو ميون بمدينة جونسان في مقاطعة جولا الشمالية.

يقوم فريق الدعم الثامن في القاعدة بالدراسات في الأسلحة البيولوجية والكيميائية باستخدام ذيفان السجقية وفيروس الجمرة الخبيثة, الخ.

وهو الأمر الذي اثار مخاوف شديدة بين السكان المحليين.

-مختبر البكتيريا التابع للفريق الحادي والخمسين ( قاعدة أوسان الجوية- مدينة بيونغاتيك ،كوريا الجنوبية)

يقع المختبر في سينتشانغ دونغ تشيبونغ ري،مدينة بيونغتايك وهو تابع لميدان اختبار داجواي للجيش الأمريكي البري وهو مسؤول عن اختبار وتطوير الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية.

في عام 2015 انتهكت الولايات المتحدة الاتفاقيات الدولية بشكل صارخ وارسلت سرا عصيات الجمرة الخبيثة الحية الى قاعدة أوسان الجوية الأمر الذي تسبب في استياء شديد من كومة كوريا الجنوبية ومواطنيها.

-مختبر الكيمياء الحيوية بمعسكر همفريز العسكري (مدينة بيونغتايك)

ويقع في قاعدة الجيش الأمريكي في بانغسيونغ إيوب بمقاطعة غيونغي.

يجري في المختبر الدراسات حول الأسلحة البيولوجية باستغلال فيروس الجمرة الخبيثة.

وقد ادان السكان المحليون التهديد الذي يسببه الجيش الأمريكي من خلال نقل المواد الكيميائية الحيوية الى المنطقة، وطالبوا بإزالة المختبر.

ويقول التقرير إن البحث العالمي عن المختبرات الأمريكية الجرثومية الذي يقوم به مستخدمو الانترنت حول العالم لا يزال مستمرا.