فعاليات إحياء الذكرى السنوية للصرخة
السياسية:
جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم فعالية بالذكرى السنوية للصرخة
نظمّت جامعة العلوم والتكنولوجيا، اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة تحت شعار "صرخة المستضعفين تهدم عروش المستكبرين".
وفي الفعالية أشار رئيس الجامعة الدكتور خالد صلاح، إلى أهمية إحياء ذكرى الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد في وجه المستكبرين لتتحول اليوم إلى صاروخ يقض مضاجع الأعداء.
ولفت إلى أن شعار الصرخة سلاح وموقف ومثل المحرك لنصرة المستضعفين في غزة الذين يتعرضون لجرائم إبادة جماعية في ظل خذلان عربي وإسلامي غير مسبوق وتواطؤ دولي ودعم غربي.
وذكر الدكتور صلاح، أن شعار الصرخة، أظهر زيف الشعارات التي ترفعها دول الغرب، خاصة أمريكا عن حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية وغيرها من الشعارات التي خدعوا بها الشعوب بما فيها الشعوب العربية، مبينًا أن ما يجري في غزة كشف الأقنعة لدول الغرب وفضح المواقف المخزية للدول الموالية لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
بدوره أكد نائب رئيس المجلس الشافعي رضوان المحيا، أن شعار الصرخة هو إعلان البراءة من أعداء الإسلام والمسلمين، التي انطلق بها الشهيد القائد بكل يقين وواجه بها التحديات التي نتج عنها "استشهاده وثلة من الأبطال المؤمنين".
وأشار إلى معطيات الواقع التي أثبت أن شعار الصرخة هو السلاح الذي أرهب وأخاف وأرعب قوى الاستكبار "أمريكا وإسرائيل وبريطانيا" وتحالفاتها الدولية .. مؤكدًا حاجة الأمة اليوم للصرخة في وجه الصمت العالمي والخضوع العربي والإسلامي والخذلان غير المسبوق في تاريخ الأمة وسكوتها عن جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء غزة.
ولفت المحيا إلى أن شعار الصرخة تحول إلى واقع بإطلاق أول صاروخ يمني لمناصرة القضية الفلسطينية باسم "صاروخ الصرخة" وإعلان الموقف والبراءة من أعداء الله.. مشددًا على ضرورة استنهاض طاقات الشعوب لمواجهة دول الاستكبار التي تذكي الصراع بين الأمم وتعمل على تضليل وإفساد الأمة ونهب ثرواتها.
وأفاد بأن الموقف اليمني الثابت والمبدئي مع القضية الفلسطينية والمقاومة في غزة، نابع من المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية، وتوجيهات وتعاليم القرآن الكريم والدين الإسلامي الحنيف ، وقال :"لوكان شعار الصرخة موجوداً في الدولة العربية والإسلامية لما كانت مرتهنة للكيان الصهيوني والأمريكي ولما تركت فلسطين تستباح و تتعرض لإبادة جماعية".
فيما تلا محمد أمين من موظفي الجامعة، وثيقة الشرف لكادر الجامعة وإعلان البراءة من الخونة والعملاء والتوقيع عليها، تلاها قصيدة شعرية للشاعر الحمزة المغربي، وأوبريت إنشادي بعنوان "صرخة المستضعفين" لفرقة دار الأيتام.
فعالية بجامعة الحديدة بالذكرى السنوية الصرخة
نظمت جامعة الحديدة، اليوم، فعالية مركزية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، تحت شعار " الشعار سلاح وموقف".
وفي الفعالية، أشار وكيل أول المحافظة احمد البشري، إلى أن أهمية إحياء هذه الذكرى، لاستلهام الدروس والعبر من شعار الصرخة الذي يمثل موقفا عملياً في مواجهة أعداء الأمة.
وتطرق إلى أن الشعار يمثل موقفا من أعداء الله وجهاداً بالكلمة وسلاحا مؤثرا ضد الأعداء، بما يسهم في توجيه بوصلة العداء للعدو الحقيقي.
ولفت إلى أن ثمرة المشروع القرآني وشعار الصرخة في نصرة المستضعفين في قطاع غزة وفلسطين ومواجهة قوى الاستكبار العالمي الذي تتزعمه أمريكا، بات واقعا تصدرت بهما اليمن أقوى المواقف.
وفي الفعالية، بحضور رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الاهدل، أكد نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي، أن شعار الصرخة أسقط اليوم شعارات الغرب الزائفة والادعاء بحقوق الانسان، مشيرا إلى أن مدلولات الصرخة، تهدف إلى البراءة من أعداء الله والتولي لأولياء الله.
وأوضح أن المشروع القرآني وشعار الصرخة هو مشروع عالمي وستصل إلى كل أرجاء المعمورة، صرخة مدوية أمام كل مستكبر وظالم.
فيما لفت مستشار رئيس جامعة الحديدة الدكتور ماجد الادريسي، إلى أن شعار البراءة من أعداء الله أصبح اليوم منهجا يقتدي به الأحرار في هذا العالم لمواجهة الهيمنة الأمريكية الصهيونية.
وافاد بأن الشعب اليمني يجسد اليوم شعار الصرخة عمليا في المواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني والأمريكي.
وتطرق عضابي إلى المراحل الأولى لانطلاق المسيرة القرآنية وإطلاق شعار الصرخة، والتحديات التي واجهها رجال المسيرة، وما وصلت إليه اليوم من قوة وعزة وتمكين بفضل الله والسير وفق كتابه والثقافة القرآنية، واتباع أعلام الهدى من قادة الأمة الذين كسروا جدار الصمت والخوف.
من جهته أكد عميد كلية التربية الدكتور يوسف العجيلي، أن إحياء ذكرى الصرخة مناسبة مهمة لتعميق وغرس الشعار في نفوس الأجيال، وتعريفهم بالعدو الحقيقي للأمة الإسلامية وللتذكير بإعلان البراءة من أعداء الله والأمة.
ودعا إلى التمسك بهذا المنهج القرآني الذي أصبح يمثل الشرارة الأولى في مواجهة دول الغرب والاستكبار العالمي رغم كل التحديات.
فعالية خطابية في إب بالذكرى السنوية للصرخة
نظم قطاع السياحة، وفرعا مصلحة شؤون القبائل و شركة النفط اليمنية، ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل،بمحافظة إب، اليوم فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة للعام 1446هـ.
وفي الفعالية، أكد وكيل المحافظة قاسم المساوى أن شعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي مثل موقفًا شجاعًا في وجه المستكبرين، وصوتًا حرًا كسر حاجز الصمت وكشف حقيقة المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة.
واعتبر إحياء ذكرى الصرخة محطة هامة لتجديد العهد واستحضار المسؤولية في التصدي للعدوان الأمريكي الإسرائيلي ..مشيراً إلى أن اليمن يمضي في ظل قيادته الحكيمة نحو العزة والحرية والكرامة، حاملاً هذا الشعار كسلاح وعي وموقف مبدئي، وخيار وحيد لاستنهاض واقع الأمة.
بدوره أوضح مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل نبيل المرتضى، أن شعار الصرخة ليس مجرد كلمات تُردد، بل هو مشروع أمة ومنهج مواجهة، وموقف يُجسد على أرض الواقع..مستعرضا أهداف شعار الصرخة وما يتضمنه من مدلولات تحفز المؤمنين لمواجهة الأعداء الذين يستهدفون تمزيق الأمة العربية والإسلامية.
وأكد المرتضى حاجة الأمة للتمسك بالمشروع القرآني المستمد من القرآن الكريم، والذي لا يمكن أن يُقهر لأنه يمثل موقف الحق.
بدوره أكد مسؤول قطاع السياحة بالمحافظة غانم عوسج أن شعار الصرخة يمثل تحولًا استراتيجيًا في وعي الشعوب الحرة..مشيدا بتطور القدرات العسكرية اليمنية، وخاصة القوة الصاروخية التي تمكنت من استهداف مطار اللد المعروف بمطار بن غوريون، بصاروخ فرط صوتي اخترق كل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية ومنظومات البوارج والأساطيل البحرية الأمريكية.
ولفت إلى أن المعركة مع قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل ما تزال مستمرة، وتستلزم المزيد من الثبات والبصيرة والتعبئة العامة.
فعالية لطلاب المدارس الصيفية بحي الحشيشية بمديرية شعوب بذكرى الصرخة
نظم طلاب المدارس الصيفية والنموذجية بحي الحشيشية بمديرية شعوب في أمانة العاصمة، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية أكد وكيل وزارة الثقافة والسياحة علي المؤيدي، أهمية إحياء الذكرى وتجسيد شعار الصرخة قولاً وعملاً باعتباره شعار الأحرار ضد الظلم والطغيان.
وأشار إلى أن شعار الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد في وجه الغطرسة الامريكية والصهيونية يعتبر سلاح وموقف لإعلان البراءة من أعداء الله وتعزيز الهوية ومواجهة الظالمين وأصبح اليوم مترجماً فعلياً من خلال المواجهة مع قوى الاستكبار أمريكا وإسرائيل.
وخلال الفعالية التي حضرها مسؤول التعبئة العامة بالمديرية عبدالله الكول، أشار المسؤول الاجتماعي بالحي محمد الماخذي، إلى أن هذه الفعالية لإحياء ذكرى الصرخة تأتي في إطار الأنشطة الطلابية للمدارس الصيفية لترسيخ الارتباط بالثقافة القرآنية والهوية الإيمانية.
وقدم الطلاب في الفعالية بحضور قيادات وكوادر تربوية وشخصيات اجتماعية، فقرات انشادية وثقافية وشعرية والبرع الشعبي.
مؤسسة المياه بالحديدة تنظم فعالية بالذكرى السنوية للصرخة
نظمّت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، تحت شعار "الشعار سلاح وموقف".
وفي الفعالية، أشار وكيل المحافظة لشؤون الإعلام والثقافة علي قشر، إلى أن الصرخة تمثل موقفاً إيمانياً ومشروعاً قرآنياً يُعبر عن وعي متقدم بمخططات الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية على الأمة، مبينًا أن هذه الذكرى تُحيي في النفوس جذوة الرفض والاستعداد لمواجهة الطغيان مهما كانت التضحيات.
وأوضح الوكيل قشر، أن استمرار أبناء اليمن في التمسك بالصرخة هو تعبير عن الصمود والثبات في مواجهة العدوان ومخططات الاعداء، وتجسيد لارتباطهم بالمشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
بدوره، لفت المدير الإداري بالمؤسسة محمد عايش، إلى أهمية إحياء الذكرى في أوساط العاملين في المؤسسات الخدمية، لما لها من دور في تعزيز الوعي بمسؤولية المواجهة وتحصين الجبهة الداخلية من الاختراقات الثقافية.
وبين أن مؤسسة المياه ستظل وفية لمبادئ الثورة، وستواصل أداء واجبها الخدمي رغم التحديات، متسلحة بالإيمان والثقة بعدالة القضية التي يناضل من أجلها الشعب اليمني.
وأكدت كلمة العلماء، التي ألقاها محمد الوافي، أن الصرخة ليست شعاراً آنياً، بل منهج حياة وموقف ديني وأخلاقي في مواجهة الباطل، مؤكدًا أن التمسك بها واجب شرعي في ظل التحديات التي تمر بها الأمة.
وحث على ترسيخ ثقافة الصرخة في أوساط المجتمع، باعتبارها سلاح روحي ومعنوي في معركة الوعي، وسبيل لكشف حقيقة الأعداء وأدواتهم في الداخل والخارج.
فعالية لقطاع التعليم في حجة بالذكرى السنوية للصرخة
نظم قطاعي التربية والتعليم الفني والجامعات والمعاهد والكليات الحكومية والخاصة بحجة اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة.
وفي الفعالية التي حضرها مسؤول قطاع التعليم الفني الدكتور عبدالله القطيب، أكد مسؤول قطاع التربية علي القطيب، أهمية الشعار، كسلاح وموقف ديني ومشروع نهضوي مستمد من الوعي القرآني الذي يرفض الذل والخضوع والهيمنة وينير دروب الحرية والكرامة والعزة للأمة.
وأشار إلى أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، تحرك في إطار المشروع القرآني مواجهاً طواغيت العصر وأئمة الكفر أمريكا وإسرائيل، منطلقا بهتاف الحرية والإباء من واقع الشعور بالمسؤولية ومن منطلق البراءة من أعداء الله والاعداد والتصدي للظالمين ومواجهتهم.
ولفت القطيب، إلى الموقف اليمني الإيماني الثابت المساند للشعب الفلسطيني فيما يتعرض لها من جرائم إبادة من قبل إلى العدو الصهيوني المدعوم أمريكيا، رغم التحديات والمخاطر التي يتعرض لها.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس الملتقى الطلابي الدكتور عبدالله الغيلي، استعرض عضو رابطة علماء اليمن حسين جحاف، المكاسب التي حققها الشعار منذ انطلاقته والثمار العظيمة صنعت التحولات والمتغيرات في واقع الأمة ونقلها من حالة الضعف والصمت والذل واللا موقف إلى حالة القوة والعزة والمنعة والموقف الديني والإنساني والأخلاقي العظيم.
وتطرق إلى الهجمة الشرسة والكبيرة التي تعرض لها شعار الحق والمشروع القرآني من قبل قوى الباطل والطغيان والاستكبار وأدواتهم والذين سخروا كل إمكاناتهم وحروبهم على الأمة، وكيف برز الشعار ومعه المشروع القرآني العملي في دحض وكشف كل أباطيلهم و مخططاتهم التآمرية والعدوانية والشيطانية.
ونوه جحاف بالدور التاريخي والواجب الديني الإيماني الثابت والموقف العظيم والمبارك ليمن الإيمان والحكمة من خلال إسناده ودعمه ونصرته للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة الذي يرتكب بحقه أبشع وأفظع وأشنع جرائم الإبادة الجماعية والمذابح الدموية المتوحشة من قبل كيان العدو الإسرائيلي وبدعم ومشاركة أمريكية.
فعالية لقطاع الأشغال وفرع هيئة النقل البري بالحديدة بالذكرى السنوية للصرخة
نظّم قطاع الأشغال وفرع هيئة تنظيم شؤون النقل البري ومكاتب النقل الثقيل بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين للعام 1446ه.
وفي الفعالية، أشار وكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري، إلى أن إحياء هذه المناسبة يعكس الوعي الشعبي المتنامي بطبيعة الصراع مع قوى الهيمنة، مؤكداً أن شعار الصرخة مثل نقطة التحول في مسار الوعي الجمعي المقاوم للمشاريع الأمريكية والصهيونية في المنطقة.
ولفت، إلى أهمية تعزيز ارتباط أبناء المحافظة بالمشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، مشيداً بالمواقف المشرفة لأبناء الحديدة في مواجهة العدوان ومناهضة مخططات الاعداء.
وأشار البشري إلى أن اليمن، وهو يرفع شعار الصرخة، لم يخضع طوال سنوات العدوان، بل بات في طليعة من يواجهون المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة ويدفعون عن الأمة الخطر الأكبر.
وفي الفعالية التي حضرها مدير هيئة تنظيم شؤون النقل البري احمد شرف الدين، أشار نائب مدير قطاع الأشغال محمد صومل، إلى أن الصرخة تمثل موقفاً مبدئياً في وجه الطغيان، وأن الجميع ملتزمون بالمضي في خطى هذا المشروع التحرري، باعتباره صوت المظلومين في وجه المستكبرين.
من جانبه تحدث مسؤول وحدة العلماء بالمحافظة، الشيخ علي صومل، عن الخلفيات الدينية والفكرية لشعار الصرخة، مبيّناً أنه امتداد للنهج القرآني في التعبير عن الموقف والبراءة من أعداء الله، وهو ما يحتاجه المسلمون في هذا الزمن المليء بالفتن والتحديات.
وأكد، أن استمرار هذه الفعاليات في مختلف مؤسسات الدولة يعزز من حالة الوعي العام ويدعم الجبهة الثقافية والفكرية، بما يجعل الصرخة حاضرة في وجدان الأجيال، وعنواناً دائماً للموقف الحق.
بدوره، أكد نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية، الشيخ علي عضابي، أن مشروع الصرخة يمثل مشروع توعوي شامل أسهم في إعادة بوصلة العداء نحو العدو الحقيقي، وكشف الزيف الذي طالما أحاط بمفاهيم الولاء والبراءة في الأمة.
أمسية لطلاب الدورات الصيفية بمديرية الحالي بالحديدة
نظم مركز الشهيد أبو محمد شور الصيفي النموذجي بمديرية الحالي محافظة الحديدة، أمسية ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
تناولت الأمسية التي حضرها أمين عام المجلس المحلي بالمديرية صالح الحرازي، ومسؤول قطاع التربية حسن وهبان، وشخصيات تربوية واجتماعية، مضامين ومدلول شعار الصرخة ودور الثقافة القرآنية في تنمية مدارك الأبناء.
وأشاد رئيس وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة، الشيخ علي صومل، بما قدمه طلاب المركز من عروض ثقافية تعكس مستوى الوعي والإبداع المتنامي في أوساط النشء، ودور المعلمين والإداريين في تعزيز هذه الروح.
وأكد أن إحياء ذكرى الصرخة يمثل حالة وعي جماهيري متجدد في مواجهة قوى الهيمنة، لافتاً إلى أن شعار الصرخة بات سلاحاً ثقافياً وموقفاً شعبياً حاسماً ضد مشاريع الاستعمار والتطبيع.
وأشار الشيخ صومل إلى أن الدورات الصيفية تسهم بشكل فاعل في ترسيخ الهوية الإيمانية والوعي المجتمعي، وتزويد الطلاب بالمعرفة والقيم التي تجعلهم أكثر استعداداً لمواجهة التحديات والأخطار التي تستهدف الأمة.
وألقيت في الأمسية عدد من الكلمات، أكدت أهمية ترسيخ مضامين الصرخة كثقافة مقاومة وبناء، واستمرار الأنشطة الهادفة في المدارس الصيفية بما يعزز من حضور الجبهة الثقافية في مواجهة تداعيات العدوان والحصار.
فعالية في مديرية ريف إب بالذكرى السنوية للصرخة
نُظمت في مديرية ريف إب، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة تحت شعار "الموقف اليمني المشرف لنصرة غزة، تجسيد لشعار الصرخة في وجه المستكبرين".
وفي الفعالية، أكد وكيل المحافظة، قاسم المساوى، أن شعار الصرخة اليوم لم يعد مقتصرًا على بعده السياسي، بل أصبح دافعًا لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتطوير القدرات العسكرية والاقتصادية.
ونوه بنجاح المشروع القرآني في شعاره وفي مقاطعته للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، ودوره في إثارة السخط ضد قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل.
وشدد الوكيل المساوى، على ضرورة التمسك بشعار الصرخة كأداة فعالة في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، حاثًا على مواصلة أعمال الحشد والتعبئة الشاملة لمواجهة العدوان الأمريكي الإسرائيلي.
وتطرقت كلمات الفعالية، إلى بدايات انطلاق الشعار الذي مثل عنوانًا للمشروع القرآني للشهيد القائد، وما حققه من حضور لافت على مستوى العالم.
وحثت على تجسيد معاني الشعار، واستلهام النصر في مواجهة دول الاستكبار العالمي. داعية الجميع إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية كأساس ومرتكز وسلاح فعال في وجه المشروع الأمريكي الصهيوني.
قطاع التعليم الفني في محافظة إب يحيي الذكرى السنوية للصرخة
نظم قطاع التعليم الفني والتدريب المهني بمحافظة إب، اليوم، فعاليات خطابية وثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة للعام 1446هـ.
حيث أقيمت بمركز المحافظة فعالية خطابية نظمتها مؤسسات التعليم الفني بالمناسبة.
وفي الفعالية، أوضح مسؤول قطاع التعليم الفني بالمحافظة، الدكتور بدر الفرح، أن الشعار يمثل موقفًا عمليًا يتجلى في الأفعال، ويحدد العدو من الصديق، والحق من الباطل، والعزة من الذلة، والقوة من الضعف، والإيمان من النفاق.
وأشار إلى أن الشعار مثل نقلة نوعية للأمة، من حالة اللا موقف إلى حالة الموقف، وكسر جدار الصمت والجمود في واقع الأمة.. مؤكداً أهمية التحرك وفقًا للشعار والمشروع القرآني، والتصدي للهجمة الشرسة على الأمة في جميع المجالات.
وبيّن الدكتور الفرح أن الصرخة انطلقت في زمن الذل والخنوع..معتبرا الشعار حصانة من العمالة وتولي لله، وبراءة من أعداء الله و محطة من محطات العزة والكرامة لمشروعٍ تأسس على القرآن لمواجهة الطغيان والاستكبار الأمريكي والإسرائيلي.
من جانبه، أوضح نائب مسؤول القطاع الفني، الدكتور محمد الصباحي، أن الصرخة مشروع أمة، وليست مجرد كلمات بهدف المزايدة.
كما القيت كلمة عن المنظمين من قبل استعرض المهندس عبدالحميد الفرح استعرض فيها المراحل التي مر بها الشعار..لافتا إلى أن الشعار شكل رؤية استراتيجية ثابتة للمسيرة وحدد طبيعة العدو.
إلى ذلك، نظم المعهد التقني بمديرية يريم فعالية خطابية بالمناسبة.
وفي الفعالية أكد عميد كلية المجتمع بالمديرية، الدكتور ماجد العمري، أهمية إحياء هذه الذكرى لاستحضار ما قدمه الشهيد القائد من مشروع قرآني للأمة .. مشيرًا إلى أن الأحداث الحالية تؤكد مصداقية الشعار الذي جاء في إطار ذلك المشروع.
ونوه إلى أن الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، رضوان الله عليه، أطلق هذا المشروع وصدح بالصرخة في زمن كان يسود فيه الصمت والخوف من أمريكا.
بدوره، أشار مسؤول التعبئة بالمديرية، محمد الحسني، إلى أن الشعار ليس مرتبطًا بطائفة أو مذهب أو سلالة، مؤكدًا أهمية التمسك به، حيث أصبح سلاحًا قويًا ومؤثرًا في مواجهة أعداء الأمة وإفشال مؤامراتهم.
كما نظم المعهد التقني بمديرية يريم فعالية خطابية وثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة. وفي الفعالية، أشار مدير عام المديرية، محمد الخالد، إلى أن اليمنيين عندما هتفوا بهذا الشعار، استطاعوا مواجهة الأعداء وتحقيق انتصارات على أعتى قوى الأرض، وتحلوا بالشجاعة والقوة وصنعوا أسلحتهم المتطورة، وباتوا رقمًا صعبًا على المستوى العالمي.
وتطرق إلى دلالات الصرخة ومراحل انطلاقها منذ أن أطلقها الشهيد القائد وحتى التحرك لمناصرة الشعب والقضية الفلسطينية.
وعلى هامش الفعاليات، نظم طلاب كلية المجتمع بمديرية يريم وقفة احتجاجية على العدوان الصهيوني على اليمن .
واستنكر الطلاب في بيان الوقفة جرائم العدوان الصهيوني على غزة واليمن، مؤكدين أن تصعيده وارتكاب المجازر بحق المدنيين في غزة واليمن، لن يُثني الشعب اليمني عن دعم القضية الأولى والمركزية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.
ودعا البيان أحرار العالم إلى التحرك الفوري لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والأراضي المحتلة.
سبأ