باحثون: السمنة في الطفولة تزيد خطر التعرض للوصمة
السياسية - وكالات :
أفاد باحثون أن سمنة الأطفال تزيد من خطر تعرض الشخص للتمييز بسبب وزنه، وقد يتضاعف خطر تعرض الشخص للتمييز أو الوصمة بسبب وزنه بمقدار ثلاثة أضعاف تقريبًا.
وقال الباحثون إن السمنة المفرطة قبل سن 18 عامًا تزيد من احتمال تعرض الشخص لوصمة الوزن بمقدار 2.8 مرة، وتتميز بأفعال سلبية أو تمييزية تتعلق بوزن الشخص أو حجمه.
وقال الباحث الرئيسي خايمي ألماندوز من جامعة تكساس في دالاس: "إن تجربة وصمة الوزن لا تتعلق بالتأكيد بجرح المشاعر".
وأوضح ألماندوز، "إنها مشكلة صحية عامة حقيقية تؤثر على الصحة النفسية والجسدية وإمكانية الحصول على الرعاية"، مضيفًا، "يجب أن يكون إدراك وصمة الوزن ومعالجتها جزءًا من الرعاية الروتينية للسمنة".
ولمعرفة ما إذا كان العمر يؤثر على خطر تعرضهم لوصمة الوزن، أجرى الباحثون استطلاعًا لآراء 686 بالغا يتلقون الرعاية في برنامج صحة الوزن بجامعة تكساس بين عامي 2021 و2023.
وكان متوسط أعمار المشاركين 56 عامًا، وكان حوالي 62% منهم يعانون من سمنة مفرطة.
وأفاد حوالي 23% من المشاركين بأنهم يعانون من السمنة في سن 18 عاما، بما في ذلك أكثر من ستة % قالوا إنهم يعانون من السمنة المفرطة.
ووجد الباحثون أن السمنة في مرحلة الطفولة تزيد من احتمالية تعرضهم للوصم الاجتماعي بسبب وزنهم، أو معاملتهم بقلة احترام، أو رفضهم اجتماعيًا.
وأوضح الباحثون أن أكثر حالات الوصم شيوعًا شملت توصية الأطباء باتباع نظام غذائي حتى لو لم تكن زيارة الشخص مرتبطة بوزنه، وافتراض الناس أن المرضى يفرطون في تناول الطعام أو يفرطون في تناوله بسبب وزنهم.