السياسية - وكالات:

قال العمل الجماهيري في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان إنه "رغم إرهاب العدو الصهيوني ، القضية الفلسطينية تتقدم على مستوى العالم وزوال الكيان يقترب".

وأضاف العمل الجماهيري في بيان صحفي، اليوم الخميس، بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، "نعيش كل يوم بحزن وألم، ذكرى النكبة التي حلّت بشعبنا الفلسطيني عام 1948، وأدت إلى احتلال فلسطين وطرد أهلنا وتهجيرهم، وتدمير مئات القرى والبلدات، وسلب الممتلكات، وتنفيذ مخطط يهدف إلى تغيير الطابع العربي لفلسطين".

وأشار إلى أن " شعبنا تحمل الألم وعانى معاناة هائلة، لكنه لم يتخل عن حقه، وواصل تمسكه بأرضه ووطنه، وقاوم العدو بكل الوسائل بهدف التحرير والعودة وتقرير المصير وبناء دولته المستقلة".

وأكد على أن "العدو الإسرائيلي لفلسطين هو احتلال ارهابي إجرامي، لا يمتلك أي شرعية للوجود والبقاء، ونحن نرفض الاعتراف بهذا الكيان وبكل ما يرتبط به".

وشدد على أن "المقاومة التي انتهجها شعبنا أدّت إلى حفظ القضية والتمسك بالهوية، وحولت القضية الفلسطينية إلى قضية عالمية، وباتت المطالب والأهداف الوطنية الفلسطينية مطالبَ معروفةً وأهدافاً واضحةً في كل العالم".

وتابع: "تُمثل عملية "طوفان الأقصى" المباركة استمراراً لنهج المقاومة، وهذه العملية ساعدت في إحداث تصدُّعات هائلة في الكيان الصهيوني، وأعادت الاهتمام العالمي بالقضية الفلسطينية، وأكدت قدرة المقاومة على تحقيق الأهداف الوطنية لشعبنا".

ونوه إلى ان "طريق شعبنا نحو الحرية والتحرر والاستقلال تتضح وتظهر أكثر من أي وقت مضى، وإن الانقسام الداخلي الإسرائيلي والصراعات العرقية وتفاقم الخوف الصهيوني من الحرب الأهلية، وفشل الأهداف السياسية والعسكرية للعدو في غزة، وانكسار جيش العدو أمام صمود الشعب الفلسطيني وتضحيات مقاومتنا، كلها مؤشرات تدل على اقتراب مرحلة النصر والتحرير والعودة".

وحيا العمل الجماهيري في ختام بيانه "صمود شعبنا ومقاومته في الداخل والخارج، وأكد أن هذه الدماء والتضحيات، سوف تصل بنا إلى شاطئ الحرية".