السياسية - وكالات:

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن قصف جيش العدو الإسرائيلي لمستودع الأدوية في مستشفى العودة بشمال قطاع غزة وإحراقه، إمعانٌ في استهداف القطاع الصحي وتدمير ما تبقى منه، في إطار حرب الإبادة المستمرة.

وأكدت "حماس"، في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، أن حكومة العدو الفاشي تواصل مسار الانتهاك المريع للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، باستهدافها المباشر للمستشفيات والمنازل المأهولة، مستندة إلى غطاء سياسي وعسكري أمريكي، وحالة عجز دولية مشينة.

وأشارت إلى أن عمليات جيش العدو الإجرامية ومجازره بحق المدنيين الأبرياء في غزة، خصوصاً شمال القطاع، والتي أوقعت العشرات من الشهداء منذ فجر اليوم فقط؛ تمثِّل جريمة حرب وحشية متجددة، ومحاولة فرض تهجير قسري تحت وطأة القصف والمجازر.

وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي؛ التحرك الفوري بخطوات تضمن وقف المجزرة المروّعة في القطاع، وتتصدى لمخططات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، التي تتصادم مع كل القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية.

ودعت "حماس"، جماهير الأمة العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم للنزول إلى الميادين والشوارع والساحات، والتضامن مع شعبنا في قطاع غزة، والضغط بكل الوسائل المتاحة لفرض وقف العدوان وكسر الحصار.