السياسية - وكالات:


قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن الهجوم الإرهابي الذي شنَّته عصاباتُ المستوطنينَ تحتَ حمايةِ جيشِ العدو الإسرائيلي على بلدةِ بروقين غربَ سلفيت، يُشكِّل إرهابَ دولة منظمًا، وجزءًا لا يتجزأ من حربِ الإبادةِ والتطهيرِ العرقيِّ الممنهجة، التي تُدارُ بقرارٍ رسميٍّ من حكومةِ الاحتلال.

وأكدت الجبهة، في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، أن هذه الممارسات تعكس صورة مصغّرة لما يحدث في قطاع غزة، من جرائم حرب تستهدف البشر والحجر والشجر والبنية التحتية.

وحملت الجبهة، الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية المباشرة عن هذا التصعيد بسبب الغطاء السياسي والعسكري، الذي يمنح العدو الإسرائيلي الضوء الأخضر لاستباحة الأرض الفلسطينية وقتل أهلها وتدمير ممتلكاتهم.

وطالبت المجتمع الدولي ومؤسساته أن يتحمّل مسؤولياته، وألا يظل شريكاً في هذه المجازر بصمته وتقاعسه.