السياسية - وكالات:


قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، إن مصادقة العدو الإسرائيلي على خطة استيطانية واسعة في الضفة الغربية، تمثل جريمة حرب جديدة تُضاف إلى سجل جرائمه، بالتزامن مع استمرار المجازر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأضافت الحركة في بيان "إن الخطة تشمل إنشاء 13 مدينة استيطانية وبناء 180 ألف وحدة سكنية حتى عام 2050، إلى جانب إعلان وزيري الحكومة الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش ويسرائيل كاتس، عن إقامة 22 مستوطنة جديدة، بعضها قرب الحدود مع الأردن، في خطوة تهدف إلى فرض واقع استيطاني جديد على الأرض".

ولفت البيان إلى أن هذه السياسات تأتي ضمن مشروع استعماري يستهدف ضم الضفة الغربية وتهجير سكانها، وتحقيق أوهام تلمودية، وتكريس نظام فصل عنصري وتطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني.

وأكدت الجهاد، أن هذه الإجراءات تمثل صفعة لكل من يراهن على التسوية أو الضغوط الدولية، التي عجزت حتى عن وقف المجازر في غزة أو إيصال المساعدات الإنسانية.

وقالت "إن المقاومة وعلى رأسها المقاومة المسلحة، هي الخيار الوحيد لمواجهة هذه المخططات، باعتبارها حقًا مشروعًا للدفاع عن الأرض والحقوق والمقدسات".