السياسية - وكالات:

قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الخميس، إنّ الوضع الإنساني الكارثي في القطاع يتفاقم مع تصاعد معدلات الجوع وانعدام الأمن الغذائي، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.

وقال المكتب، في بيان، إن العدو الإسرائيلي يواصل إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، وعرقلة عمل المنظمات الدولية ومنعها من إدخال أطنان من الغذاء والطحين للجوعى وهي متكدسة بشكل كبير على المعابر، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.

وأدان بأشد العبارات، هذه السياسة الممنهجة التي ينتهجها العدو "الإسرائيلي" الذي يستخدم الغذاء كسلاح حرب ضد المدنيين، مؤكدًا أن استمرار منع تدفق المساعدات يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان.

وحمّل المكتب، العدو "الإسرائيلي" المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية التي تهدد حياة 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة.

وطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية العاجلة، والتحرّك الفوري والفاعل للضغط على العدو من أجل فتح المعابر بشكل كامل ودون شروط، وضمان وصول الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية إلى السكان المحاصَرين الذين جوعهم العدو الإسرائيلي.

واعتبر "الإعلامي الحكومي" صمت المجتمع الدولي، شراكة ضمنية في الجريمة، واستمرار التلكؤ في اتخاذ إجراءات رادعة سيؤدي إلى مزيد من الضحايا والمآسي.