جسدوا معاناة عائلة النجار.. مدينة أسفي المغربية تشهد وقفة تضامنية دعما لغزة
السياسية - وكالات:
شهدت مدينة آسفي غربي المغرب، امس الأحد، وقفة للاحتجاج على الإبادة المستمرة في قطاع غزة، جسدوا خلالها معاناة عائلة الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، التي فقدت زوجها وتسعة من أطفالها في هجوم العدو الصهيوني على قطاع غزة الأسبوع الماضي.
وحسب وكالة صفا الفلسطينية نظم الوقفة المبادرة المغربية للدعم والنصرة، حمل خلالها عشرات المشاركين أعلام فلسطين، ورددوا هتافات مناهضة ضد العدو.
وردد المحتجون شعارات تطالب بضرورة الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية.
وتخللت الوقفة شعارات، مثل: "نقسم بالله العظيم ألا نتخلى عن فلسطين"، و"كلنا فداء غزة الصامدة".
وعرفت الوقفة تجسيد معاناة عائلة النجار، حيث وضعوا مجسمات تعبر عن جثامين تسعة من أطفالها عليهم رداءات ملطخة بالدماء.
وفي 25 مايو المنصرم، فُجعت طبيبة الأطفال الفلسطينية بوصول جثامين تسعة من أطفالها إلى مستشفى ناصر بمدينة خان يونس أثناء عملها فيه، بعد أن قضوا حرقا إثر غارة جوية إسرائيلية على منزلها، فيما أصيب آدم، وهو طفلها الوحيد المتبقي.
والسبت، توفي زوج آلاء، الدكتور حمدي النجار، متأثراً بإصابته، فيما لا يزال طفلهما الوحيد المتبقي "آدم"، يتلقى العلاج بعد إصابته في الغارة ذاتها.
وخلال جريمة الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، استشهد 1580 من أفراد الطواقم الطبية، وأصيب المئات، وفق آخر إحصائية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.