السياسية - وكالات :

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" إلى الكف عن السياسة الانتظارية وسياسة الرهانات على الوعود الخارجية والسياسة المبنية على الأوهام، واعتماد، بالمقابل، السياسة الواقعية.

وأكدت في بيان تلقته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) على ضرورة توحيد الموقف الوطني الفلسطيني رسمياً وفصائلياً وشعبياً، حول برنامج مواجهة العدو الاسرائيلي بكل الوسائل المتاحة، ميدانياً بالمقاومة الشعبية الشاملة، وسياسياً بالإعلان عن بسط سيادة دولة فلسطين على كامل أراضيها، عملاً بإعلان الاستقلال، ورفع القضية إلى المحافل الدولية في الجمعية العامة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية بشكوى باسم دولة فلسطين المعتدى عليها وعلى سيادتها الوطنية من قبل دولة الاحتلال المارقة، وبما يعزز لنضال شعبنا وقواه السياسية المشروعية القانونية الدولية، واستقطاب أوسع تأييد دولي رسمي وشعبي.

وقالت الجبهة الديمقراطية: ما كان لدولة العدو الاسرائيلي أن تعلن بسط سيادتها المزعومة على أراضي دولة فلسطين، لولا الضوء الأخضر الأمريكي، كما عبر عنه ترامب حين وصف "إسرائيل" بأنها دولة ضيقة المساحة ودعا إلى توسيعها في موقف معلن يدعو لضم الضفة الغربية.

وأكدت الجبهة الديمقراطية أن الموقف المشين الذي اتخذته مندوبة ترامب في مجلس الأمن في تحديها للعالم، وإسقاط مشروع القرار الذي وافق عليه كل أعضاء مجلس الأمن، يشكل هو الآخر ضوءاً أخضر أمريكياً، يمنح "إسرائيل" الدعم الأمريكي لتواصل مشروعها الاستعماري الاستيطاني في الضفة وصولاً إلى الضم، ومشروعها الإجرامي التدميري في قطاع غزة وصولاً إلى تهجير أبناء القطاع وافراغه من سكانه وتحقيق الحلم الاستيطاني لترامب بإقامة "ريفيرا الشرق الأوسط".