تظاهرات في عواصم أوروبية تنديداً بجريمة الإبادة والتجويع في غزة
السياسية - وكالات:
شهدت عدة مدن وعواصم أوروبية، اليوم السبت، تظاهرات طالبت بوقف جريمة الإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة، وإدخال المساعدات العاجلة لسكان القطاع المحاصر.
ففي العاصمة الفرنسية باريس، طالب متظاهرون بوقف جريمة الإبادة التي يستمر الكيان الإسرائيلي في ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني في غزة، بحسب الجزيرة نت.
ودعوا الشعب الفرنسي إلى تكثيف جميع أشكال المقاطعة للكيان الإسرائيلي وداعميه.
وشدد المتظاهرون على ضرورة وقف ما يصفونه بتواطؤ الحكومات الغربية، بما في ذلك الفرنسية، في جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة، وملاحقة الضالعين في الجرائم.
وأثنى المتظاهرون على امتناع عمال الشحن في ميناء "مارسيليا-فوس" عن تحميل سفينة حاويات تحمل قطع غيار عسكرية، كان من المفترض أن تتوجه منذ 4 أيام إلى ميناء حيفا شمالي الكيان الإسرائيلي.
وشهدت العاصمة الإيطالية، روما، تظاهرة دعت إليها أحزاب إيطالية تضامنا مع الشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة.
وطالب المتظاهرون بوقف الإبادة وسياسة تجويع سكان غزة، وباحترام القانون الدولي الإنساني.
واتهم قادة الأحزاب التي دعت إلى التظاهرة حكومة رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، ، بارتكاب جرائم إبادة في القطاع.
فيما شهدت العاصمة الألمانية، برلين، وقفة احتجاجية دعت إليها اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة، للمطالبة بوقف فوري لجريمة الإبادة الجماعية في غزة، ووقف تزويد الكيان الإسرائيلي بالأسلحة.
وهدفت الوقفة، التي شارك فيها عدد من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية وناشطون حقوقيون ومتضامنون مع القضية الفلسطينية، إلى لفت الانتباه للأوضاع الراهنة في قطاع غزة.
ويسعى منظموا التظاهرة إلى الضغط على الحكومة الألمانية لوقف دعمها العسكري للكيان الإسرائيلي، مؤكدين أهمية التضامن مع سكان غزة، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من التحركات الشعبية التي تشهدها مدن ألمانية عدة للمطالبة بالعدالة للشعب الفلسطيني وإنهاء جريمة الإبادة الجماعية في غزة.
كما شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم مسيرة جماهيرية، دعما لسكان قطاع غزة، بمشاركة متظاهرين من مختلف أنحاء البلاد.
وطالب المتظاهرون الحكومة السويدية بوقف تجارة السلاح مع الكيان الإسرائيلي، وفرض عقوبات صارمة عليه.
ونُظمت المظاهرة تحت شعار "السويد تقول لا للإبادة الجماعية"، بهدف دعم سكان غزة والتنديد بجرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في القطاع المحاصر.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,772 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,834 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.