السياسية:

أدان اتحاد الإعلاميين اليمنيين، بشدة جريمة استهداف العدو الصهيوني مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، والذي أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من الإعلاميين وتدمير استوديوهات قناة الأخبار الرسمية.

واعتبر الاتحاد، في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، هذا التصعيد الخطير جريمة ضد حرية الصحافة وامتدادًا لحرب الإبادة التي يشنها كيان العدو على الكلمة الحرة، في محاولة يائسة لإسكات الصوت الإعلامي الحر المقاوم، وطمس الحقيقة التي تفضح جرائمه المتصاعدة بحق شعوب المنطقة.

وقال "إننا في اتحاد الإعلاميين اليمنيين، إذ نُعبّر عن تضامننا الكامل مع الزملاء الإعلاميين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهم يواجهون ببسالة آلة الكذب والتضليل الصهيونية، فإننا نثمّن صمودهم ومهنيتهم في نقل الحقيقة والدفاع عن قضايا الأمة".

وأضاف "كما نُذكّر بأن هذا الاعتداء ليس معزولًا، بل يندرج ضمن سلسلة طويلة من جرائم العدو الصهيوني، كان أبرزها ارتكاب مجازر مروعة بحق الإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها حتى اليوم أكثر من 170 صحفيًا وعاملًا في الإعلام، إلى جانب تدمير عشرات المؤسسات والمقار الإعلامية".

ودعا اتحاد الإعلاميين اليمنيين، الاتحادات والنقابات والمؤسسات الإعلامية في العالم العربي والإسلامي، وفي المجتمع الدولي، إلى اتخاذ موقف عملي وجاد تجاه هذا التصعيد الخطير ضد الإعلاميين والمنشآت الصحفية، والعمل على كبح جماح العدوان الصهيوني ومن يقف خلفه.