السيد الحوثي: إسقاط النظام الإيراني أمرٌ مستحيل.. وطهران انتصرت بقيادتها وشعبها
السياسية – متابعات:
قال قائد حركة أنصار الله في اليمن، السيد عبد الملك الحوثي، إن "تحضيرات العدو الإسرائيلي للعدوان على إيران، بدعم أمريكي، كانت كبيرة وامتدت لعام وأكثر"، مؤكداً أن "الأخطر في العدوان على إيران هو مساعي العدو الإسرائيلي لإزاحة الجمهورية الإسلامية من طريقه بهدف السيطرة على المنطقة".
وأضاف أنّ "هزيمة العدو الإسرائيلي في هذه المواجهة هي هزيمة أيضاً لأمريكا وداعميه الغربيين"، مشيراً إلى أن سقف العدوان هو استسلام إيران بشكل كامل وبلا شروط ثم في نهاية المطاف أوقفوا عدوانهم إيقافاً غير مشروط".
وأكد أنّ العدو الإسرائيلي "عجز عن حماية نفسه من الصواريخ الإيرانية، وتكبد خسائر كبيرة جداً"، موضحاً أن "الموجات الصاروخية الإيرانية كانت كابوساً حقيقياً وجعلت واقع الاحتلال في حالة غير مسبوقة".
كما شدّد على أنّ "هزيمة إسرائيل كانت كبيرة، وأن إيران انتصرت بقيادتها، وحرس الثورة، ونظامها الإسلامي، وشعبها"، لافتاً إلى أنّ "هذا الانتصار هو نصر للمسلمين جميعاً، وللعرب، وللقضية الفلسطينية".
كذلك اعتبر أنّ "محاولة إسقاط النظام الإيراني أو إخضاعه أمر مستحيل وبعيد عن التنفيذ"، مشيراً إلى أن "تحقيق أهداف العدوان لو تم، لكان له أثر بالغ في تغيير واقع المنطقة".
وأوضح أنّ "العنوان الأساسي للعدوان كان تغيير الشرق الأوسط، ما يعني استهداف بقية الأنظمة والبلدان لاحقاً"، منتقداً في الوقت نفسه موقف منظمة التعاون الإسلامي، التي لم تصدر سوى بيان إدانة، معتبراً أن ما ينقص المنظمة هو "التعاون"، على خلاف اسمها.
وفي الشأن الفلسطيني، أكد السيد الحوثي أن مراكز المساعدات في غزة تحولت إلى "مصائد موت" بهندسة أمريكية "تهدف إلى إبادة الفلسطينيين"، واصفاً الأمر بالمأساوي والفظيع.
وكشف أنّ أنصار الله نفذت خلال الشهر الماضي عمليات دعماً لغزة، تضمنت إطلاق 25 صاروخاً بالستياً وفرط صوتي وطائرات مسيّرة.
وأكد أنّ إغلاق البحر الأحمر في وجه الملاحة الإسرائيلية مستمر بشكل كامل، وأنّ ميناء أم الرشراش لا يزال خارج الخدمة.
* المادة نقلت حرفيا من الميادين نت