أبناء تعز يحتشدون في 57 مسيرة تأكيدا على الثبات مع غزة ومباركة بانتصار إيران
السياسية:
شهدت محافظة تعز اليوم 57 مسيرة جماهيرية تحت شعار "مباركة بانتصار إيران.. وثباتاً مع غزة حتى النصر".
عبر المشاركون في المسيرات عن المباركة للشعب الإيراني بالانتصارات العظيمة على العدو الصهيوني.. مجددين التأكيد على الثبات مع أبناء غزة وفلسطين ضد طواغيت وأشرار الأرض أمريكا وإسرائيل وأدواتهم.
وشهدت ساحة مركز المحافظة بمديرية التعزية حشودا كبيرة، بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى وقيادات من السلطة المحلية والمدنية والعسكرية والوجهاء والشخصيات الاجتماعية.
كما شهدت مناطق مديريات خدير والتعزية وحيفان، وشرعب السلام، وشرعب الرونة وماوية، ومقبنة، وجبل حبشي، وصبر الموادم، والمسراخ، وصالة، والصلو، والمواسط، وسامع، مسيرات حاشدة بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى وقيادات محلية وتربوية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية ووجهاء، رددوا خلالها الهتافات المعبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والمباركة للانتصار العظيم الذي حققته الجمهورية الإسلامية على العدو الصهيوني.
وأكد أبناء تعز أن ذكرى الهجرة النبوي مناسبة عظيمة لتعزيز وحدة الصف والموقف في مواجهة أعداء الأمة والدفاع عن الشعوب المعتدى عليها وفي المقدمة الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض للإبادة من قبل العدو الصهيوني المجرم.
وبارك بيان صادر عن المسيرات للأمة العربية والإسلامية حلول العام الهجري الجديد، سائلًا الله تعالى أن يجعله عام جهاد وانتصار وخير للأمة وللمستضعفين في العالم.
وأكد أهمية هذه المناسبة المرتبطة بوجدان الشعب اليمني وتاريخه الإيماني المشرف من أسلافه العظماء أنصار رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وإلى حاضرهم المجيد المنتمي للمسيرة القرآنية والحامل الأول لها.
وجدد العهد والوعد لله تعالى ولرسوله صلوات الله عليه وعلى آله ولقائد المسيرة وحامل راية الجهاد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله بالمضي على خط الجهاد والبذل والعطاء والوفاء والولاء دون تردد أو تراجع أو تخاذل، متوكلين على الله ومعتمدين وواثقين به حتى يتحقق النصر المبين والفتح الموعود بإذن الله.
وبارك البيان للأشقاء في جمهورية إيران قيادة وشعباً ولمجاهديها في الجيش والحرس الثوري – انتصارهم العظيم على العدوان الصهيوأمريكي الظالم والذي حدد غايته المجرم السفاح ترامب بضرورة استسلام إيران غير المشروط وبعد تلقيه وشركائه الضربات الساحقة أذعن هو بنفسه ليعلن وقفاً غير مشروط لعدوانهم على إيران بعد أن تكبد كيان العدو ضربات مدمرة لم يعرف لها مثيلاً على مدى تاريخه الملطخ بالدم.
واعتبر الانتصار ثمرة من ثمار التوكل على الله والاعتماد عليه والاستجابة له في الإعداد والاستعداد والبناء القوي للأمة وتبني خيار الجهاد والمقاومة ورفض خيار الاستسلام والخنوع والتطبيع والولاء وهو ما ينبغي أن يكون أملاً ونموذجاً وأسوة لبقية الدول العربية والإسلامية.
كما بارك البيان للأخوة في المقاومة الفلسطينية الباسلة ضرباتهم الموجعة للعدو الصهيوني التي تثلج الصدور، وثباتهم وصبرهم ومواصلتهم للجهاد برغم الصعوبات الهائلة.. مجددا لهم الوعد بمواصلة الدعم والمساندة والوقوف إلى جانبهم والدفاع معهم عن المقدسات حتى يكتب الله لهم ولنا النصر القريب.
سبأ










