السياسية - وكالات :


تعالت الأصوات من قبل النخب والسياسيين والنشطاء اليوم السبت، بضرورة العمل على توفير حماية للقرى الفلسطينية في الضفة الغربية وتفعيل "لجان الحراسة والحماية الليلية" للحيلولة دون تمادي المستوطنين الصهاينة في اعتداءاتهم وممارساتهم.

وبحسب وكالة "قدس برس"، جاءت هذه الدعوات بعد تصاعد هجمات المستوطنين الصهاينة التي طالت العديد من القرى والمناطق الفلسطينية وأدت إلى استشهاد العديد من الفلسطينيين وإلحاق أضرار فادحة بالممتلكات.

حيث قال القيادي في "حزب الشعب الفلسطيني" وعضو لجنة التنسيق الفصائلي عن محافظة نابلس، "ابو جيش"، إن "اعتداءات المستوطنين همجية، وتصاعدها يتطلب وجود خطة تضمن التصدي لتلك الجرائم وحماية الريف الفلسطيني".

وطالب بضرورة تفعيل "لجان الحماية والحراسة" في محيط القرى والبلدات والمدن والمخيمات الفلسطينية للتصدي لتلك العصابات الإجرامية.

وتابع أبو جيش: "بعد تزايد وتيرة اعتداءات المستوطنين ضد أبناء الشعب الفلسطيني وإطلاق يدهم من قبل المستوى السياسي الصهيوني والمتطرف المجرم بن غفير، المطلوب من كافة أبناء الشعب رص الصفوف والتكاتف، والخروج من حالة الصمت، فلا خيار أمام الجميع سوى التصدي لهذه العصابات الإجرامية ".

كما طالب بـ"ضرورة توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني الذي يُباد ويُقتل"، مؤكداً أن "العالم ينظر بعين عوراء لما يجري من جرائم بحق الشعب الفلسطيني".

وتابع: "لو كان هذا الاعتداء على دول أخرى لأقيمت الدنيا وما قعدت، ورغم أن الفلسطيني يعاني الأمرّين منذ سنوات طويلة إلا أن الشجب والاستنكار لا يُسمن ولا يُغني من جوع".

وختم حديثه بالقول: "نحن شعب أعزل ونعيش تحت حصار ظالم، وعلى أحرار العالم التحرك من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني من حكومة العدو المتطرفة، فنحن لسنا حقل تجارب".