السياسية - وكالات:

قالت صحيفة "معاريف" إن بعض المستوطنين الساكنين، في أبراج "تل أبيب" الفخمة، والتي تضرّرت بالصواريخ الإيرانية، يتحدّثون عن أنهم يواجهون السرقات.

الصحيفة نقلت عن المستوطنين قولهم: بعد سقوط الصاروخ، اضطرت القوات "الإسرائيلية" إلى اقتحام شقق مغلقة للتأكد من عدم وجود محاصرين أو جرحى. ولكن نتيجة لذلك، بقيت العديد من الشقق مفتوحة أو أبوابها محطمة، وفي هذا الوضع، يستغل اللصوص الفرصة. الحراس الذين وُضعوا في المكان لا يكفون، خاصةً بالنظر إلى أن الحديث يدور عن برجين ضخمين يحتويان على مئات الشقق".

تقول هيلا إحدى المستوطنات الساكنات: "فجأة نرى في كاميرات المراقبة أشخاصًا يصعدون وينزلون مع طرود وحقائب ومعدات، وهم ليسوا من الأشخاص الذين نعرفهم من المبنى. ليس لدينا طريقة لفحص كل واحد، نحن أصلًا لسنا هناك. نحن نعيش في شقة مستأجرة، وكل أغراضنا بقيت في الشقة. أعطونا 10 دقائق للدخول وأخذ الأشياء، وأخذنا فقط الأشياء المهمة. يكفي أن يدخل شخص واحد، يمكنه أن يسرق أشياء ثمينة. هذا يخرجني عن طوري، لم يكفِ ما مررنا به من الإخلاء والصاروخ".

يوسي مستوطن آخر كان يسكن هناك حتى سقوط الصاروخ، يصف واقعًا مشابهًا: "تلقينا بلاغًا أننا لن نتمكن من العودة إلى بيوتنا لمدة لا تقل عن نصف سنة إلى سنة. ولكن في هذه الأثناء، سمعت أن السرقات قد بدأت. الحراس لا يستطيعون التجوّل بين 400 شقة طوال اليوم. واللصوص يعرفون ذلك".