السياسية-وكالات:

أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، "الجريمة النكراء التي ارتكبها جيش العدو الاسرائيلي النازي اليوم الاثنين، باستهداف استراحة الباقة على شاطئ بحر غزة، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من 33 شهيدا منهم الصحفي اسماعيل أبو حطب، وإصابة آخرين بقصف همجي بربري غير ٱبه بإنسانية أو مسائلة تذكر".

وقالت في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): ️إن الصمت الدولي شكل الضوء الأخضر لإمعان الاحتلال الصهيوني في مجازره وطغيانه، بحيث استبيح دماء أبناء شعبنا من الأبرياء بشكل يومي، ومن هم على رأس عملهم من الصحفيين والإعلاميين ويؤدون واجبهم المهني والصحفي في فضح جرائم الاحتلال، ونقل حقيقة ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من جرائم حرب وإبادة جماعية".

وأكدت "أن همجية الاستهدافات لن تثني من عزيمة وإصرار شعبنا والتفافه خلف حقوقه ومقاومته، وستبقى دماءه الطاهرة الزكية شاهدة على نازية وبربرية الاحتلال الصهيوني ووصمة عار على جبين الإنسانية".

ودعت "المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بتوفير الحماية لأبناء شعبنا وللطواقم الإعلامية والصحفية والطبية والإنقاذية، وكل ما هو مكفول ومحمي بموجب القانون الدولي والدولي الإنسان، وضرورة التحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال وقادته على جرائمهم ضد شعبنا الفلسطيني".