السياسية - وكالات :


قال عضو الهيئة المغاربية لقافلة الصمود، مروان بن قطاية، اليوم الثلاثاء، إن أسطول الصمود العالمي دخل مراحله الأخيرة من التحضيرات، تمهيدًا لانطلاقه خلال الأيام القليلة المقبلة في محاولة غير مسبوقة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.


وأوضح ابن قطاية في تصريح لوكالة "شهاب" الفلسطينية، أن المجموعة الأوروبية باشرت رحلتها أمس من ميناء برشلونة الإسباني، فيما تُستكمل الترتيبات النهائية في شمال إفريقيا لانطلاق السفن من الجزائر وتونس.


وأشار إلى أن الأسطول يمثل تجمعًا لأربع مبادرات كبرى، بينها "أسطول الصمود المغاربي" الذي يضم دول المغرب العربي، إلى جانب نشطاء "أسطول الحرية" أصحاب التجارب السابقة في تنظيم رحلات بحرية نحو غزة، فضلًا عن مبادرة منبثقة عن "المسيرة العالمية نحو غزة"، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية القادمة من شرق آسيا.


وانطلقت الأحد الماضي، نحو 20 سفينة ضمن "أسطول الصمود العالمي" من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر الاثنين من ميناء جنوى شمال غربي إيطاليا.

ومن المقرر أن تلتقي هذه السفن بقافلة أخرى ستنطلق من تونس في 4 سبتمبر الجاري، قبل أن تواصل رحلتها باتجاه غزة خلال الأيام المقبلة.



وأعلنت الأمم المتحدة ومنظماتها رسمياً، في 22 أغسطس المنصرم، حدوث المجاعة في محافظة غزة، وتوقعت انتشارها إلى محافظتي دير البلح وخان يونس بنهاية سبتمبر القادم.

ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.

وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحرب حصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 63,633 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 160,914 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.