فعالية لقطاع التعليم الفني في أمانة العاصمة بالذكرى السنوية للشهيد
السياسية :
نظم قطاع التعليم الفني والمعاهد المهنية في أمانة العاصمة اليوم فعالية خطابية، بالذكرى السنوية للشهيد.وفي الفعالية التي حضرها وكيل أمانة العاصمة لقطاع التعليم والشباب محمد البنوس، أشاد وكيل وزارة التربية لقطاع التعليم الثانوي الدكتور زيد الهدور بالجهود المبذولة في تنظيم الفعالية التي تعبر عن الوفاء لدماء الشهداء الذين أثمرت تضحياتهم عزا ونصرا وكرامة، مؤكدا أن الوزارة تولي أسر وأبناء الشهداء اهتماما كبيرا حيث يحضون بالأولوية في التعليم بكافة المراحل.
وأشار إلى أن الشعب اليمني قدم قوافل من الشهداء في سنوات المواجهة مع تحالف العدوان و الكيان الصهيوني في معركة طوفان الأفصى، نصرة للقضية الفلسطينية والمستضعفين ودفاعا عن المقدسات الإسلامية.
من جانبه أكد الوكيل المساعد بالأمانة الدكتور عبدالوهاب شرف الدين ضرورة الوعي بمفهوم الشهيد ودلالات الشهادة التي تعتبر تضحية مرتبطة برجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، مشيرا الى ان الشهداء توجهوا وتحركوا من منطلق قوله تعالى" وجاهد في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك".
واعتبر إحياء الذكرى السنوية للشهيد محطة لاستلهام سيرة الشهداء واستذكار تضحياتهم والوفاء لأسرهم وذويهم، ومناسبة لتعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد والتضحية والعطاء في نفوس النشء والشباب وأبناء المجتمع.
بدوره أشار مدير مسؤول قطاع التعليم الفني بالأمانة عبدالله شرف الدين، إلى أن الشهداء هم من أحيوا الأمة بعطائهم وتضحياتهم وجهادهم في سبيل الله والوطن والمستضعفين، لافتا إلى أن مسار الشهادة قابله الله بجائزة عظيمة هي الحياة فالشهداء أحياء عند ربهم يرزقون.
واعتبر الجهاد والاستشهاد في سبيل الله سبب في جعل الأمة قوية وعزيزة وبدونه فهي مستباحة وذليلة، مشيرا إلى أن ذكرى الشهيد تأتي في ظل مرحلة تاريخية تشهدها الأمة العربية والإسلامية، وتتجلى فيها مواقف الشعب اليمني البطولية في نصرة القضية الفلسطينية ومواجهة العدو الصهيوني الأمريكي.
فيما تطرقت كلمة أسر الشهداء التي ألقاها يحيى الزنجبيلة، إلى دلالات إحياء الذكرى التي تجسّد عظمة الشهادة ومكانة الشهداء والوفاء لما قدموه من تضحيات في سبيل الحق والذود عن الأمة، مؤكدة أهمية استذكار مآثرهم وسيرهم وما بذلوه من عطاء وتضحيات.
تخللت الفعالية فقرات انشادية لفرقة دار الايتام، وتكريم أسر الشهداء من منتسبي التعليم الفني بالأمانة.
سبأ

