في ذكرى أيقونات النصر!
السياســـية: صادق سريع*
في ذكرى أيقونات النصر ورموز الحرية والشجاعة والعزة، ومدرسة التضحيات، شهداء اليمن الأحرار هنيئًا لكم شرف الشهادة في سبيل الوطن.
شهداء اليمن سقوا بدمائهم تراب الوطن وضحوا بأرواحهم الطاهرة للذّود عن الوطن، ليحيا اليمن وشعبه المجاهد بالاستقلال وشرف الحرية في يمن الخير والرخاء بكل أرجاء الوطن.
الشهداء رموز الصمود في كل الصولات والجولات في ميادين الجهاد، وهم قادة النصر المبين الذين نالوا تيجان الشجاعة والبسالة في أشرف المواجهات المقدسة والانتصارات الخالدة.
التحية للشهداء خير أجناد الأرض والسماء بأعلى مراتب الجنة، والسلام والتقدير والتعظيم والإجلال والرضوان على أرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية من ربهم، ثم من أحرار اليمن.
والسلام للشهداء الذين أحنوا رؤوس جيوش العدو، وبثوا الرعب في نفوسهم، ورفعوا رأس اليمن عالياً بالصمود الأسطوري حتى آخر طلقة وآخر رمق في خنادق الجهاد بخطوط التماس في حميم معارك الشرف الحامية الوطيس.
الشهداء فخر الأمة والوطن وأعلام الحرية، وثمرة الكفاح والنضال والتحرر والاستقلال من الاستعمار والاحتلال ومن التبعية والوصاية الخارجية، بالتضحيات العظيمة بالحياة والأرواح ثمناً لحرية اليمن.
إلى جنود الله وضمير الوطن الغائب الحاضر، وبراكين الغضب في جبهات القوات المسلحة اليمنية الباسلة، الراحلين شهداء في سبيل اليمن، ناموا قريري العين، ولا نامت أعين المرتزقة والعملاء والغزاة المحتلين.
فسلامًا على دماء الشهداء التي أنبتت رجالًا كسّرت جبروت الطواغيت، وسلامًا على صرخات الشهداء التي دوّت في الآفاق فداءً للوطن، وسلامًا على جهادهم المقدس بالتضحية والإيثار حتى باتوا أيقونة النصر ورموز الوطن في ذاكرة التاريخ.
اللهم ارحم شهداء اليمن الأبرار وأسكنهم في جنات الخُلد الأبدية، وفك قيود الأسرى، وأنصر الضعفاء على الطغاة وحرر اليمن وطهّره من براثن الاحتلال والغزاة والخونة العملاء.
* المقال يعبِّر عن رأي الكاتب

