السياسية :

اختتمت مصلحة التأهيل والإصلاح بوزارة العدل وحقوق الإنسان اليوم، الورشة التدريبية التخصصية لمسؤولي الرعاية التعليمية والصحية والثقافية في الإصلاحيات المركزية والسجون الاحتياطية بأمانة العاصمة وعدد من المحافظات، بمشاركة 41 متدربًا.


وفي اختتام الورشة التي استمرت ثلاثة أيام، أكد رئيس المصلحة اللواء إسماعيل المؤيد أهمية الخروج بخطط وبرامج عملية تسهم في تطوير العمل التأهيلي والإصلاحي، وتنعكس إيجابا على تأهيل النزلاء وتعليمهم وتثقيفهم.

وأشار إلى أن المصلحة تسعى لتنفيذ برامج تعليمية وتأهيلية شاملة للنزلاء تبدأ بتعليم القرآن الكريم، ثم تأهيلهم صحيًا ونفسيًا واجتماعيًا ومهنيًا وثقافيًا.

وحثّ المشاركين على تحفيز النزلاء على التعليم والعمل.. مؤكدًا أن تأهيل كوادر المصلحة يمثل الأساس لنجاح عملية الإصلاح.

من جانبه، أوضح وكيل المصلحة العميد محمد الفران، أن الورشة تأتي ضمن خطة تطوير وتأهيل كوادر المصلحة.. مشيرًا إلى أن إدارة التأهيل والإصلاح تُعد من أهم الإدارات، ما يتطلب تطويرها عبر برامج تدريبية متخصصة.

وأكد على أهمية إدخال النزلاء في برامج تدريبية ومهنية تُمكّنهم من الاندماج في المجتمع، مع ضرورة الاهتمام بالجوانب الصحية داخل السجون بالتنسيق مع وزارة الصحة.

فيما أوضح مدير الرعاية والتأهيل العميد خليل النعمي أن الورشة خرجت بتوصيات، منها استكمال الهيكل التنظيمي بتعيين مسؤولي رعاية وتأهيل في المحافظات، ووضع خطط تنفيذية لتطوير إدارات الرعاية والتعليم والعيادات الصحية والمهن والحرف اليدوية.

بدوره أكد مدير الشؤون الداخلية العقيد يحيى السوادي أن هدف التأهيل هو تعديل سلوك النزيل ومساعدته على اكتساب مهنة تعينه على الاندماج في المجتمع بعد الإفراج عنه.

في حين أشار نائب مدير الموارد البشرية العقيد عبدالله الحوري إلى أن الورشة تأتي ضمن سلسلة برامج لتأهيل كوادر المصلحة وفروعها ورفع كفاءتهم.

كما أوضح مسؤول الورش الثقافية صالح البدوي أن البرامج شملت الجوانب الدينية والثقافية لتعزيز الوعي والإصلاح الذاتي لدى الكوادر، بينما أشار مدير الخدمات بالمصلحة النقيب أيمن المتوكل إلى أن الورشة شهدت انضباطًا وتفاعلًا متميزًا من المشاركين.

وتلقى المشاركون خلال الورشة محاضرات متخصصة في مجالات التربية والصحة النفسية والاجتماعية والتأهيل العلمي والتدريب المهني والحرفي.

سبأ